30

3.6K 383 956
                                    


السلام عليكم

لقد حررت هذا البارت منذ ايام لكن لا شغف لي لنشرة و السبب واضح و الجميع بامكانه توقعه، لحد اللحظة حتى نجمة لا احصل عليها، وليتني اعلم السبب ... هل انشر هذا للاشباح؟
كرهت الواتباد حقاً ومن كل قلبي ويومياً يوسوس لي عقلي بالاعتزال، وربما هذا ما سيحدث لو استمر الامر
و شيء اخر

ساعتزل بالفعل بعد ساعات من نشر اخر بارت من هذا الجزء و سيتم حذف كل الروايات
و شكراً

يكفي انني اهوي للقاع بسبب الجامعة و منفذي الوحيد اصبح خانق لي لان لا احد يقدر ما افعله هنا

↝| ﷽ |↜
:
❖ || ولو أظهرتي لي أسوأ جوانبك ستبقين تلك المتذمرة والمتمردة بلطفها|| ❖

في وسط أجواء هادئة تبعث للسكينة مع موسقى بيان تنساب لتجلب الراحة للحضور، كان هناك الكثير من الثرثرة التي لا فائدة منها، يلتفون حول الجميلة القصيرة ويبتسمون بجمود، الألسن تمدح والأعين تذم.

زمت شفتيها الكرزيتان بسبب الاختناق من كل هذه الأعين نظرت حولها تبحث عن من يخلصها مما هي فيه، ربما الأمير الذي أصبح ملكها أو حتى الشرير الأشقر الذي أصبح كأبن لها أو توأم تنزاني أو عجوز الجبل، أي شخص منهم يكون مفيداً في حالتها.

ـ سيدة جوليا... هل أنتِ بخير؟

عادت بنظرها للسيدة الشقراء التي ترتدي فستان نيلي قصير وبجانبها ثلاث سيدات يظهر من ملابسهن وما يضعنه على وجوههن مدى ثراء كل واحدة منهن، أبتسمت المعنية لترد بهدوء.

ـ لا تقلقي، لقد شردت قليلاً... عما كنا نتحدث؟

تنهدت الشقراء بارتياح ثم عادت لتتكلم حول آخر ما اشترته هذا الأسبوع، تقدمت سيدة من الخلف نحوهن

وبالتحديد نحو جوليا، تبتسم بهدوء وتكبر وكأنها هي سيدة الحفلة، رفعت يدها التي تتخللها أساور وخواتم من الذهب لتصافح القصيرة.

ـ مرحبا سيدة جولي ... أنا جينيفر .. اظنك تعرفينني جيداً ..

رفعت قصيرتنا جولي يدها وصافحت المعنيه بتوتر كيف لا و السيدات هنا لايستعملن تلك الطريقة للتعارف ابداً، لكن ولكون هذه السيدة اجنبية واحتراماً لتقاليدها ستفعل كل شيء ليسير الحفل على مايرام ،

ـ بالتأكيد سيدة جينيفر من غيرك والدة هيذر اللطيفة …

رفعت جينيفر يدها لتغطي فمها وتضحك بهدوء مغلف بطبقات من الغَيْرَة و الغرور كقشرة البصل تمامًا، لمحت جوليا الأشقر الطويل وهو يمر من جانبهن ومع كل خطوة يخطوها تهيمن هالته المظلمة في المكان ، زاد ضربات قلبها من السعادة، استأذنت منهن بسرعة، وتحركت لتمسك بذراع الأشقر، احفظ بصره لها ليردف بهمس

خلف حائط الحديقة 1 Where stories live. Discover now