الطبيب : لقد إستطعنا أخيرا خياطة
وردها بصعوبة نحمد الرب أنه ليس
بذالك العمق لكنها تحتاج الدماء من
زمرتها يجب أن تجد لها متبرعا أو
تشتري من دماء المشفا بسرعة

جنغكوك بغضب: و اللعنة فقط إفعل
مايتوجب عليك أيها اللعين سأدفع تكاليف
كل لعنة فقط أكمل عملك اللعين و أنقذها
لاداعي لاخبرك بما سيحصل معك
إذا لم تعد هي بخير

لن ينكر الطبيب خوفه في تلك
اللحظة اسرع ليحضر الدماء

ليدخل الى قاعت العمليات مجددا
تاركا ذالك الذي يتصارع بين نفسه

و تأنيب الضمير و الندم و الحسرة
بماذا سيخبر أباه جلس بشرود

كل مرة ينظر إلى الساعة بيده
نصف ساعة ساعة ساعة و نصف

و الان ساعتان ليخرج بعدها
الطبيب يتنهد بصعوبة ألقى

عليه الغرابي بنظرات غير
مفهومة لكنها مرعبة إبتلع الطبيب
ريقه ليتكلم

الطبيب : حالتها مستقرة
حاليا سننقلها لغرفة العناية
المشددة يمكنك رؤيتها

أنهى كلماتها مغادرا المكان
مع خروج السرير تدفعه بعض الممرضات

نهض يتبعهم الى ان ادخلوها لغرفة
و تبتوا المغدي ليدلف لغرفة

ناظرا بألم و حسرة هو تسائل كثيرا لماذا
يشعر بهاذا الشعور الغبي التافه

لماذ أحس بالضغف و اللعنة
يريد تلقين نفسه درسا هو فعل اكتر من

هاذا هو قتل الكثيرين حتى
لكن الان احس بندم لم يحس به

من قبل تمشى بخطوات
متقلة جلس على الكرسي قربها

ماسحا على خدها و ممسكا بيدها
تارة ينظر إليها و تارة أخرى يحدتها

حاتا إياها على الاستيقاظ كان
الهدوء يعم المكان الى أن كسره دخول

تاي الصاخب جارا الغرابي معه
خارجة المشفى و ماكان على الاخر

إلا إنصياع لذالك اللذي إنهال عليه
باللكمات بقوة الى ان ادمى وجهه

بالتأكيد جونغكوك رغم أنه يصغر تاي إلا
أنه يتميز بقوته و بروده و طباعه

الحادة أكتر من الجميع كان بوسعه
ضرب تاي حتى الموت لكن هو

حقا يريد هاذا الضرب كأنه يعاقب
نفسه بذالك لينطق تاي بعدها

الحقيقة التي لم تقلWhere stories live. Discover now