part 1

74.5K 1.7K 337
                                    

تناظر الفراغ بهدوء عكس عواصف داخلها

تضم نفسها بقوة تحت ذاك الغطاء الحريري
الخفيفي اللذي يسمح لنسمات الهواء الباردة

بمداعبة بشرتها الحليبية الصافية
لتشتدة ارتعاشاة بطلتنا و تغمض عينيها

بقوة سامحتا لدموعها أن تستوطن
فوق خدها بينما تتمتم بكلمات من

يسمعها سيقول جنت المسكينة
سمعت صوت خطوات أقل ما يقال عنها

قوية و علمت مباشرة انها بورطة
فهي خطوات جدتها الغاضبة

ارتدت قناع البرود مجددا و مسحت
دموعها بعنف و قوة و انتظرت

دخول لعنتها أو بالأحرى جدتها من
باب غرفتها فتح الباب بقوة

كان جاموسا قد ركله لتبدأ سلسلات
الصراخ و العويل اللذي اعتادت عليه

اميرتنا لتقلب عينيها بملل محاولتا
تجاهل كل تلك الكلمات

الجدة : أيتها اللعينة ألم تستيقظي بعد
اتعلمين كم الساعة أيتها النحسة
انها 9 و نصف لقد نمتي حتى 9 ونصف
و انا اجهز وحدي أيتها اللعينة النحسة
كوني ذا فائدة متل والدك اللذي سلبتي
مني ليس عاهرة و  عار و علة  متل
والدتك أيتها اللعنة الحقيرة

زفرت بطلتنا الهواء بقوة على
ما وضعتها به الحياة من مواقف
لعين

هيوري ببرود : حسنا و اللعنة
أنني مستيقظة سالحق بك الان
و توقفي عن اللعن و شتم أيضا
امي ليست عاهرة و علة  و العاهر الوحيد
هنا هي انتي الان يمكنكي التفضل
و تركي غادري غرفتي حالا
أو المنزل كله فهاذا المنزل ملكي
و ملك لمن قلتي عنها عاهرة قبل قليل

اشتاظت الجدة بغضب و خرجت مغلقتا
الباب خلفها بقوة

لتتنهد بطلتنا زافرتا الهواء بتعب
و كأنها تزيح بتنهدها قليلا

من تقل صدرها نهضت من مكانها
متجهتا إلى حمام اغتسلت و بدلت

ملابسها لتنزل إلى محلهم
لتبدأ يوما متعبا في خدمت الزبناء

و تلبيت رغباتهم و شجارها
مع بعض المتحرشين المنحرفين

دخلت لذالك المطعم المتواضع لتأخذ
طلبات زوار مطعمهم وضعتها أمام
جدتها

هيوري ببرود :  هاهي الطلبات
بما اساعد

الجدة : حركي مؤخرتك اللعينة
ليس و كانه اول يوم لك هنا
هيا تحركي و جهزي الأطباق

الحقيقة التي لم تقلΌπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα