تناظر الفراغ بهدوء عكس عواصف داخلها
تضم نفسها بقوة تحت ذاك الغطاء الحريري
الخفيفي اللذي يسمح لنسمات الهواء الباردةبمداعبة بشرتها الحليبية الصافية
لتشتدة ارتعاشاة بطلتنا و تغمض عينيهابقوة سامحتا لدموعها أن تستوطن
فوق خدها بينما تتمتم بكلمات منيسمعها سيقول جنت المسكينة
سمعت صوت خطوات أقل ما يقال عنهاقوية و علمت مباشرة انها بورطة
فهي خطوات جدتها الغاضبةارتدت قناع البرود مجددا و مسحت
دموعها بعنف و قوة و انتظرتدخول لعنتها أو بالأحرى جدتها من
باب غرفتها فتح الباب بقوةكان جاموسا قد ركله لتبدأ سلسلات
الصراخ و العويل اللذي اعتادت عليهاميرتنا لتقلب عينيها بملل محاولتا
تجاهل كل تلك الكلماتالجدة : أيتها اللعينة ألم تستيقظي بعد
اتعلمين كم الساعة أيتها النحسة
انها 9 و نصف لقد نمتي حتى 9 ونصف
و انا اجهز وحدي أيتها اللعينة النحسة
كوني ذا فائدة متل والدك اللذي سلبتي
مني ليس عاهرة و عار و علة متل
والدتك أيتها اللعنة الحقيرةزفرت بطلتنا الهواء بقوة على
ما وضعتها به الحياة من مواقف
لعينهيوري ببرود : حسنا و اللعنة
أنني مستيقظة سالحق بك الان
و توقفي عن اللعن و شتم أيضا
امي ليست عاهرة و علة و العاهر الوحيد
هنا هي انتي الان يمكنكي التفضل
و تركي غادري غرفتي حالا
أو المنزل كله فهاذا المنزل ملكي
و ملك لمن قلتي عنها عاهرة قبل قليلاشتاظت الجدة بغضب و خرجت مغلقتا
الباب خلفها بقوةلتتنهد بطلتنا زافرتا الهواء بتعب
و كأنها تزيح بتنهدها قليلامن تقل صدرها نهضت من مكانها
متجهتا إلى حمام اغتسلت و بدلتملابسها لتنزل إلى محلهم
لتبدأ يوما متعبا في خدمت الزبناءو تلبيت رغباتهم و شجارها
مع بعض المتحرشين المنحرفيندخلت لذالك المطعم المتواضع لتأخذ
طلبات زوار مطعمهم وضعتها أمام
جدتهاهيوري ببرود : هاهي الطلبات
بما اساعدالجدة : حركي مؤخرتك اللعينة
ليس و كانه اول يوم لك هنا
هيا تحركي و جهزي الأطباق
ΔΙΑΒΑΖΕΙΣ
الحقيقة التي لم تقل
Ρομαντικήطفلة تفقد والديها و تكون هي السبب بموتهم لتعيش حياتها مع جدتها القاسية فتاة و ما مرة به من ألم إلى أن التقت بجيون جونغكوك لتنقلب حياتها رئس على عقب اتمنى ان تنال اعجابكم لاتحكموا عن العنوان و الصورة فقط