part 1

139K 2.3K 225
                                    


جالسة ضامتا قدميها لصدرها و السكون سيد
المكان عكس الصراعات داخلها

تحاول لملمة شتاتها بنفسها فلا أحد
يعينها على اريكة مهترأة تعيد لها

ذكرايات حلوة مع عائلتها هي
يتيمة لا حولة ولا قوة لها الان

غادرتها والدتها يوم ولادتها والان
والدها تخلى عنها و الحياة ايضا

الى السماء عانقت نفسها بقوة
و كأنها تعانق روحها لتهدأها
بكت لتخرج ما بجعبتها

هيوري : امي ابي اشتقت لكما
لما تركتماني وحيدة كيف يمكنني
عيش بدونكما لا حولة و لا قوة لي
ملاك مكسور الجناح لما لم تأخدنانني معكما

بكت صرخت عاتبت صمتت
كل ما ظنت قد يريحها جربته

لن يسمعها احد لذا اطلقت عنان
نفسها كل عيد مولد لها كان تقضيه
وحيدة بحالها هاذا

..
بعد مدة مسحت عينيها
المتورمتين و ربتت على رأسها

بلطف حتى تخال اباها من يفعل
ذلك بها انزلت قدميها الحافيتين

لتسري رعشة بجسدها اثرة برودة
الارض امعنت بالقمر الوحيد كحالها

لتسحب نفسها نحوة غرفتها امسكت
رأسها بسبب الدوار خطواتها الغير

المتزنة كسكير بعد كأسه العشرين
هي أضحت بهاذا لحال بمرارة الحياة

فقط رمت نفسها فوق سريرها
البارد كبرود روحها ضمت وسادتها

الى ان بدأ النوم يدق طبوله
لتستسلم له و تغط في نوم عميق

☆☆☆☆☆☆☆

في مكان أخر

يقف الغرابي بهدوء مثل ملامحه
و بيده كأس النبيد الأحمر كشفتيه

يتنهد بين الفينة و الاخرى ملقيا
نضره على حديقة منزله أتقلت

الحياة كاهله بكل شيء رفع نظره
نحو تلك النجوم المتراقص في

السماء لينبس بداخله كم ان
القمر محظوظ بتواجدها و انه

ليس وحيد بفضلها سكون و
هدوء صاخب في الأرجاء كانت

الرياح تداعب شعره و ملامحه
الهادء و الفاتنة لغيره و كأنها

تطمأنه بأنه ليس وحيد اغمض
عينيه سامحا لحواسه استشعار

ما هو فيه الأن فتح عينيه بعد
أن إستشعر شيئ دافء قد صنع

طريقا على خده اتجهت يده ببطئ
نحو خده ليمسحها اخد نفسا

عميقا ليطلقها مريحا به دواخله
نظر للقمر للمرة الأخيرة ليخطو

بعدها دالفا لغرفته مغلقا باب شرفته
استلقى على سريره بعد يومه المهلك

و اخيرا اختلى بنفسه اخيرا ازال
ذاك القناع عن وجهه اغلق عينيه الى
أن أخد النوم بيده نحو الأحلام

°°°°°°°°°°°°°°°°

هاي غايز أتمنى تعجبكم روايتي
+ سويت تعديلات على البارت
و راح اسوي تعديلات على الرواية كلها ♡

Luv u all♡

الحقيقة التي لم تقلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن