❤❤الفصل الثامن و العشرون❤❤

362 17 2
                                    

نظر له أدهم بتشنج مردفا بصدمة/ و رحمة الوالدة يا جابر

ابتسمت ندي ابتسامة جانبية خبيثة ناظرة لسقف الغرفة بمكر

بينما أكمل جابر غير عابئا بمن يود اقتلاع رأسه من مكانه ، و لكن لوهلة عم الصمت المكان أنظارهم مثبتة علي باب الحجرة بخوف و قلق من القادم

نظرت لهم ندي بعدم فهم ، بينما الأخري مالت علي عمار ناظرة له بشك مردفة بتردد / هي دي؟

ابتلع ريقه المتحجر، مبادلا إياها نفس النظرات و لكن بخوف كانت كفيلة لجعلها تكتم ضحكتها ليس خوفا منه بل عليه

قلبت الأخري عينيها بملل، مبتسمة للذي كان خير أخ لها............. غير منتبهة لتلك العيون التي تود قتلها الآن و لكن علي من

حسنا ننتهي من هذا و سأريك صاحبة اللسان السليط و العينين الخلابة آه منك و من عيناك التي جعلتني تائها في بحورها و زرقتها
ماذا فعلتي بي ابنة المحمدي،

و من هذا يوسف التي تبتسمين له، فتلك الابتسامة النابعة من قلبك هي لي فقط

و عد من ابن الأحمدي أنك ستكونين ملكا لي أميرة لقلبي

-"هكذا حدث أدهم نفسه ناظرا لمن سلبت منه روحه و عقله و جعلت قلبه خاضعا لها فقط "

عنف عمار نفسه بشدة و قد تناسي أمر الواقفين ناظرين لهم بشرارات تكاد تحرق الأخضر و اليابس

إن لم تكن قد أحرقت المجرة لا الكوكب

أخفي آسر بسمته بصعوبة علي حالاهم، بينما الأخري نظرت له بغضب جحيمي عالمة من وراء هذا الأمر و الآن تيقنت توعدته سرا بالقتل شنقا أو حرقا لم تهتم بالطريقة
و لما تهتم و هي عازمة الآن علي قتله و لا يهم إن سيطلق عليها أرمله، أو حتي قاتلة

بينما أحمد حاول بصعوبة بلع ريقه، و لكن من أين فقد تحجر؟ و فارس لا يقل خوفا بل رعبا عنهم

بينما جابر فقد تصنم، يحلف بربه إن لم يكن تصنم، فتلك علامة من علامات ظهور حالات الشلل دون علاج، إن كان ذلك فهو يتمني ذلك
و لا يأمل بمخيلته أن يكون ما يراه صوابا

فلم يستريحوا بعد من مشقة رحلتهم، لكي يأتي لهم الشقاء طارقا بابهم

رسم بسمة لم تصل لعينيه كما رسمت هي
و كما رسما كلاهما، رسم الجميع بسمات مصطنعه غير قابلة للسحب و الطرق و التشكيل

تقدم جابر منهم بخطوات مترددة داعيا ألا يكون ما يراه حقيقيا و هي فقط تهيؤات بفعل السن

رحلة وجع ( مكتملة ) Where stories live. Discover now