❤❤ الفصل السادس عشر ❤❤

350 16 4
                                    

كانوا يجلسون في مكانهم المعتاد يخططون لإلحاق الدمار بهم
بينما علي الناحية الأخري كان يلقي عود الثقاب فاحترق المكان المراد حرقه و كل ما يحيط به من مخازن و بيوت أقل ما يقال عنها أنها من آلاف السنين و أصبح هذا المكان أقل ما يقال عنه أنه تدمر فلم يبقي منه سوي التراب الأسود و تلك النيران الحارقةو رائحة الدخان السيئة المنتشرة في الهواء و
التي تحاوطه من كل الاتجهات.
وهو يقف في المنتصف يتطلع بعينيه الساحرة و طلته الخاطفة للأنفاس إلي المكان و تلك البسمة التي لا تليق إلا به و بلقبه مرتسمة علي شفتيه
هو بتوعد و شر/ اشرب بقا يا ماركوس أول خطوة من حفر قبرك و آخر خطوة هتكون علي يدي ، يد الأسد و بس .
&&&&&&&&&&
كانت تتطلع من زجاج غرفتها و التي تستطيع أن تري من خلاله تلك الأشجار التي تحاوطها هي و غرفتها و الطيور الحرة التي تحلق في السماء دون أي قيود فكم تتمني لو أنها مثل هذه الطيور لا يوجد في الحياة شئ يهمهم و لا يسبب الوجع لهم و تلك الشمس التي تودع الدنيا لاستقبال قمر ليلة جديدة و لكن بالنسبة لها فهي ككل ليلة لا أكثر و لا أقل. تنظر بعينيها إلي السماء و و لكن عقلها يأبي النظر معها بل ينظر إلي ما حدث منذ ثمان أيام
فلاش باك .
نورهان بصدمة/ أدهم
أدهم/ عفوا حضرتك
نورهان و هي تنظر له باستغراب و عقلها لا يستوعب ما يراه و لا يتفق حتي معها في ما تفكر به و تستنتجه/ أدهم

أدهم باستغراب أشد/ حضرتك تعرفيني؟

نورهان بسرعة و لكن قبل نطقها لكلماتها حذرها عقلها من فكرة أنه سيكون هو فهي لم تتأكد بعد من شكوكهاو لم تأتي إلي هنا للتأكد و هذا الشخص الواقف أمامها لا يعرفها و لكن تلك الملامح لم تُنسي و لن تُنسي من ذاكرتها/ لأ معرفكش بس شكلك مش غريب عليا و أسفة  إني ضيعت وقتك ثم توجهت لمقصدها بسرعة دون السماع لرده.
باك
نورهان لنفسها/ ياتري إنت هو و اللا إنت مش هو و اللا إنت مين بالضبط بس إنت شكله و دي ملامحه و نفس الاسم، بس برضو يا نورهان دا مش كافي عشان أعرف هو و اللا لأ و هو معرفنيش، أنا مش عدت فاهمة حاجة ، بس الأهم دلوقتي إن أعرف معاد التسليم بتاع شحنتهم الجاية و اكتشف العلاقة بين الاتنين دول في أسرع وقت
&&&&&&&&&&&&
   في مصر
يستيقظ آسر من النوم ثم يتوجه لأسفل فيتفاجئ بوجود تلك الشقية تقف أمام الخدم بقامتها القصيرة تلقي عليهم الأوامر و في يدها طبق من التفاح تأكل قطعة و تأمرهم بتنفيذ شئ فكم كان منظرها يضحك
توجه آسر إليها و هو يمنع ضحكته بصعوبة علي منظرها ثم حملها و قال / بتعملي إيه ؟

هي بصوتها الطفولي الرقيق/ بقول للناس الطويله دي اندهولي سوسو ، بيقولولي العنوان غلط ، أقولهم يا جدعان سوسو يقولولي سوسو و اللا كمنوسو.

رحلة وجع ( مكتملة ) Where stories live. Discover now