Apollo : Lord Of The Sun

♧الفصل السادس و العشرون♧

مرحبا ألماساتي💜
لست في أفضل حالاتي لذلك هذا ليس أفضل ما عندي 👈👉
استمتعوا

●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
●●●●●●●●●
●●●
●

استيقظت ذات الرماديتين بابتسامة واسعة لم تعهدها منذ منذ زمن
نهضت من فراشها وشعور بالحماس والطاقة يغمر كل خلية حية بجسدها
تشعر بجسدها خفيف الوزن و قلبها يطفو بين أضلاعها كغيمة تحلق بالسماء

اتجهت مباشرة للحمام تقوم بما اعتادت عليه كل صباح
ارتدت ثيابها الخاصة بالتدريب، سرحت شعرها بعناية وكل دقيقة تتحقق في المرآة ما إذا كانت تبدو بمظهر جيد

أناملها التفت بتردد حول أحمر الشفاه تصارع في ذاتها
هل تقوم بوضعه؟ أم الأفضل ألا تفعل؟ألن يبدو ذلك مبالغا فيه

زفرت بحنق لتستسلم وتضع البعض على شفاهها الوردية
"أليس كثيرا؟"
عقدت حاجبيها بعدما قربت وجهها من المرآة أكثر

"أجل أجل كثير لأمسح البعض"
أومأت لتتناول منديلا ورقيا ثم ربتت بخفة على نسيج شفاهها
إلا أن النتيجة لم تكن مرضية

استغرقت الكثير من الوقت وهي تضيفه ثم تمسحه لتصفع رأسها بالنهاية
"سيلين أيتها الغبية ما بالك تتصرفين كالمراهقات! ما هذا التوتر! إنه تايهيونغ لا غير! كنت ترين وجهه كل صباح ولا تهتمين لمظهرك في نظره"
وبخت نفسها بحدة

لا تعلم ما ماهية الأفكار الغريبة التي داهمت رأسها منذ الصباح
لم تهتم بالزينة من قبل
لكن ولسبب أرادت أن تبدو جميلة في عيني التنين
حتى أنها استيقظت أبكر من العادة و استغرقت ساعة كاملة أمام المرآة

تنهدت بتعب لتترك المياه لمجاهريها
لا يهم كيف ستبدو، لقد بذلت جهدا كبيرا ولن تضغط على نفسها أكثر غافلة عن انعكاسها في المرآة الذي يظهر ملاكا وليس بشرا
رفعت شعرها على شكل ذيل حصان ككل صباح ليتلاءم مع التمارين الرياضية التي يقومون بها
ثم نهضت من مكانها لتغادر الغرفة

"صباح الخير"
نبض قلبها بسرعة عندما التقطت صوت تايهيونغ الصباحي العميق
لتلتفت بسرعة نحوه

كان هو الآخر مرتدي ملابس التدريب بينما يرمقها بتلك الزرقاوتين اللامعتين والابتسامة الصنوقية اللطيفة

ارتسمت فورا ابتسامة عريضة على محياها لتسير نحوه بخطوات شبه متسارعة
مفاجأة إياه بعناق ضيق
ذراعاها التفت حول رقبته و ووجهها مدفون في تجويف عنقه لتتمتم بصوت مكتوم:
"صباح الخير"

تايهيونغ لم يتمكن من السيطرة على نبضاته بعد هذه الحركة اللطيفة
فقاعات السعادة انفجرت بقلبه العاشق ليحيط جسدها بحب و دفئ ثم حشر رأسه بكتفها هو الآخر يسحب رائحتها المخدرة لرئيه
"ما كل هذا الحب في الصباح؟"
أردف بصوته الرجولي لتسري قشعريرة بكافة جسدها فهو تقريبا همس بداخل أذنها