هيلو ألماساتي 😍
البارت طويل مجددا لذلك لكم حرية قراءته دفعة واحدة أو تقسيمه 😇
ENJOY 💜
●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●
●●●●●●●●●●●
●●●●
●●
●
أشعة الشمس القوية تسللت مزعجة القابعين على السرير نائمين بعمق بأحضان بعضهما البعض
تحرك جسد العنقاء بخفة لترفرف عيناها معلنة عن استيقاظها
هذا الصباح كان مختلفا للغاية
أفاقت وسط دفئ لم تعهده منذ زمن طويل
فركت عيناها قليلا لترفع رأسها مقابلة فك الأشقر الحاد و المرسوم بعناية
انهالت عليها ذكريات الليلة الماضية كالسيل لتتذكر كيف لحقها هذا الرجل و تشبت بها حتى أعدلت عن فكرة الموت التي سممت دماغها
تذكرت توسلاته، ودموعه، وجهه الشاحب وعلامات الذعر التي تملكته لتتنهد بخفوت
لا تشعر بالذنب نحو نفسها حتى، لكن كلما حطت مقلتاها على وجهه أو هيأته تشعر بالأسف نحوه
إلا أن قلبها لا يكف عن الرفرفة و السعادة كلما وجدته قربها، معها و بجانبها يسندها بقوته كلما انهارت و استسلمت
تعجز عن التخلي عن مشاعرها نحوه بل تزداد عمقا كلما لامس خافقها بكلماته الحنونة و تصرفاته الشهمة
ابتعدت للخلف قليلا حتى تحصل على صورة كاملة لمحياه الفاتن
امتدت أناملها النحيلة تداعب حدة فكه برقه
عينيها مصوبتين بدقة على ملامحه المسالمة
ابتسمت بهيام لتهمس:
"صباح الخير ملاكي الحارس"
تململ جسد التنين قليلا ليخفق قلبها بجنون غير مستعد لمقابلة زرقاوتيه الثاقبتين
لكنه خالف توقعاتها عندما لم يحرك ساكنا بل تنفس بعمق وعاد للنوم بسلام بعدما شد على ذراعه التي تحيط خصرها ثم جذبها إلى قربه أكثر
زفرت الهواء براحة لتبتسم مجددا، لا بد أنه كان متعب للغاية لذلك ما زال بحاجة للمزيد من النوم والراحة
إنها ثاني مرة تنام فيها بقربة، وعلى صدره، دون كوابيس فقط دفئ أحضانه يغلفها ويغمرها دون قيد أو شرط
تماما كما الليلة التي قضياها داخل ذلك الكهف البارد
آنذاك لم تكن تعلم ماهية مشاعرها، نبض قلبها المجنون كلما تشاركا نفس المساحة، خجلها كلما تلامست أيديهما
انزلقت من بين ذراعيه بخفة، ثم تسللت خارج الغرفة بهدوء
استنشقت رائحة الطعام الشهية عند الممر لتعلم أن أماندا مستيقظة بالفعل
لطالما كانت بارعة في إعداد الطعام و لطالما حرصت على طبخ الوجبة المفضلة لكل شخص على حدة
لكن الفراشة اللطيفة اختفت في رمشة عين
لم تكن قوية كفاية لمنع الظلام من التسلل لأعماقها لكنهم لن يتخلوا عنها في النهاية لأنها ستبقى جزءا منهم
أنت تقرأ
Apollo : Lord Of The Sun
Fanfiction[مكتملة ] "كيم تايهيونغ" × "بارك سيلين" عندما يسيطر الظلام على الكوكب، تبعث قوى النور حماتها للدفاع عنه 《دافئ أنت كخيوط الشمس الذهبية، نقي وصافي كزرقة السماء في عز النهار، فاتن لا تقاوم اخترقت جدران قلبي الميت لتزرع بساتين حبك بين أسوار ذكرياتي الحا...
