♧الفصل العاشر♧

2.1K 213 42
                                    

مرحبا ألماساتي😍
آسفة على التأخير💜
البارت بمناسبة عيد ميلاد أجمل وأكيت وأحلى وألمع وأروع قائد بالتاريخ
أتمنالك كل السعادة والصحة وبحبك بحبك بحبك وبعشق غمازاتك عشق مو طبيعي خليك دايما فرحان و مبتسم عشان ما تحرمنا منهم💜❤🙈
===========================

توسطت الأجساد الراقصة الساحة تتمايل هنا وهناك على أنغام موسيقى كلاسيكية هادئة، ثنائيات اجتمعت في هذه الأمسية السعيدة احتفالا بشق طريقهم نحو النصر...بشرى سارة استقبلوها بضحكات وأفراح آملين استرجاع ما هو ألذ من طعم النصر بأشواط.....الحرية التي سلبت منهم في رمشة عين.

جسد واحد كان هناك يرقص بضجر، ملامحه المنعقدة تنفي أي دليل على سعادة صاحب الوجه الملائكي الفاتن، ينقل بصره بين الفينة والأخرى لصاحبة الرماديتين التي تتمايل بسعادة بين ذراعي صديقه نامجون....شعور بالاحتراق ينشب خلف قفصه الصدري ليزفر بحنق مشتتا أبصاره لأي بقعة من القاعة قد تستحق التأمل...يتجاهل قدر الإمكان صنع أي اتصال بصري مع شريكته في الرقص، الشقراء التي منذ انضمامه لها وهي لا تنفك تسرح بملامحه دون كلل أو ملل...ترمقه بهيام بينما عقله حلق عاليا يتمايل هو الآخر رفقة عنقائه الجميلة و القاسية أيضا.

تمعن في صفوف أسنانها اللؤلئية تبرز و تختفي كل برهة كلما حدثها نامجون بأشياء ربما مضحكة وإلا لما ابتسمت حتى تشللت عضلات وجهها.
'ذلك الذئب الماكر! يجيد التعامل مع العنصر الأنثوي بدهاء...يفوز كل حين بابتسامات سعيدة، وخدود متوردة خجولة من غزله المبتذل'...فكر تايهيونغ
ولأول مرة في حياته، لام نفسه كثيرا كونه لا يجيد فن جذب النساء له، ليته استمع لصديقه ذات مرة وشاركهم جنونهم...ربما لكانت الآن بين ذراعيه هو، تبتسم له هو، تخجل من كلماته هو و تشاركه أحاديثه هو!!

في البداية كان الأمر غريبا عليها، شعرت بالغربة بين ذراعي نامجون فهي لم تشارك غريبا الرقص بعد أخيها جيمين، لم تتعمق في الثرثرة مع غيره ولم تضحك لنكات غيره....قد يبدو الأمر غريبا لكن محور حياتها كان جيمين! ولسبب ما هو كان يبعدها عن أعين البشر قدر الإمكان.
بعد التفكير في الأمر لم يكن الأمر بذلك السوء حقا، وجدت رفقة نامجون لطيفة للغاية، أقوله مضحكة تارة و مخجلة تارة وأغلبها كانت مبهرة...فكرت أن هذا الرجل يجيد فن استخدام الكلمات حقا

"أتسمحين لي بإهدائك لقبا غالي على قلبي"
سأل بابتسامته الساحرة التي تبرز غمازتيه لتضحك ضاربة كتفه بخفة...أجل تأقلما لهذا الحد القريب.

"يشرفني ذلك مولاي!"
أفلتت كفه لتمسك طرف ثوبها منحنية بنبل، لتجيبه وضحكاته تأبى التوقف
فشاركها الضحك ممسكا بكفها مرة ثانية ليتحركا مجددا
فاجأه الجانب المرح منها، كانت دائما تحيط بها تلك الهالة الكئيبة لكن اليوم هي مختلفة تماما

Apollo : Lord Of The Sun Where stories live. Discover now