و مش عارفة .. منين جاية و رايحة لفين ؟!

انا ضعيفة .. ليالي الوحدة دي مخيفة .. حياتي مملة و سخيفة !

في نفس الدايرة .. أنا ماشية بقالي سنين !!

بنام بس الوجع صاحي .. و مين بيحس بجراحي

لامتة يا قلبي هتخبي .. و امتة يا روحي ترتاحي

و جاية .. دنيتي عليا .. و منسية !!

ساعات ببكي وانا بغني .. و يسرح بيا تفكيري .. بطمني و بحضني !!

مانا اصلي ماليش غيري .. و بمسح دمعة في عينيا بايديا !

ومش فارق .. بقابل ياما و بفارق .. ملامح بكرة مش ثابت !

بقيت حتى .. مابحلمش في يوم ارتاح ..!

** في اليون التالي كانت خديجه في غرفتها ثم دخل أدهم  **
أدهم : انتي كويسه.
خديجة : الحمد لله .... أيه اللي معاك ده .
أدهم : ..... ده ورقه طلاقك .
خديجة : امممم ...( و عيونها غارقه منفي الدموع وقد لاحظ أدهم ذلك وكان مشفقا جدا علي شقيقته الصغري)
أدهم : انتي ممكن دلوقتي تعيطي و تريحي عن نفسك شويه .
خديجه : انت عارف اكتر حاجه ضايقتني ايه .. اني فكرت مع نفسي وقولت لازم اكمل حياتي معاه و اعيش زي البنات بس انا كنت غبيه كنت بصدق القصص و الروايات الغبيه عشان كده كنت بتضايق من نفسي لما كنت بحس منه انه بيحبني بس الحب حاجه تتحسن مش بالكلام.
** احتضنها أدهم و هو يشعر بقلبها المحطم **
أدهم : متزعليش كلنا نفسنا نصدق الروايات و نعيش زي أبطالها....وعاصم ميستهلش ضوفرك. ....خلاص بقا عايزك تنسي اللي فات و تبتدي حياه جديده معانا ... ده انتي تعبتينا اووي .
خديجة : ههههه البلد كلها كانت بتدور عليا .
أدهم : هههه و الله معاكي حق.
خديجة : انت بقا كنت بتقرب مني عشان تعرف تجبني هنا .
أدهم : بصراحه اها عشان اعرف عنك كل حاجه قبل ماتيجي تعيشي هنا .... بس انا اتصدمت لما عرفت ان انتي اللي كنتي في الاوتيل.
خديجة : هههه انت لسه فاكر ده انا كنت عايزه اخنقك. ... ولما عرفت ان انت اللي وصيت عليا في كل الفنادق كنت عايزه اجي افجرك.
أدهم : هههه خلاص يا ديجا قلبك ابيض .
مالك : بتضحكو علي ايه انا عايز اضحك معاكم.
أدهم : تعالي احكيلك عن اختك .... شبهك اووي في حاجات كتير .
مالك : بجد .... زي ايه .
أدهم : بتعرف تلعب كورة زي المحترفين ..
مالك : بجد ..ده احنا نعمل فريق .
خديجة : هههه حاضر .
مالك : طب كمل .
أدهم : بلطجيه و بتتخانق كتير .
مالك : اوبااا  .. هو ده انا كان نفسي حد يبقي كده ....
أدهم : تؤامتك مشرده اصلا ....
** ظل الاخوه الثلاث يتحدثون طويلا و كان الابوان ينظران إليهم بحب فقد كانوا منسجمين خصوصا خديجه فقد انسجمت معهم بشكل غير طبيعي علي الرغم من حدتها إلا أنها اجتماعيه فقد كانت تضحك من قلبها  اول مره فهي تشعر الان انها مع عائلتها الحقيقيه **
** بعد مرور أسبوع كان خديجة في غرفتها ترتدي فستان انيقا  ثم أنهت ملابسها و خرجت **
أدهم : واوو لا ده انتي كده مش هتخرجي من البيت .
خديجة : ليه .
أدهم : هتتعاكسي مني وانا مش هستحمل حد يقول حاجه علي اختي.
خديجة : ههههه متقلقش محدش هيبصلي طول ما معايا مطوتي.
أدهم : يا جامد انت .
عبير : انتي لازم تروحي .
خديجة : ده وعد انا وعدته ل عاصم ومش بحب اقول حاجه و معملهاش.
عبير : طيب يا حبيبتي. .. خالي بالك منها يا أدهم.
أدهم : انتي بتوصيني عليها دي مأمنه نفسها و متسلحه.
خديجة : هترغي كتير.
أدهم : لا يا باشا مقدرش اتفضلي. ...
** ذهب أدهم بصحبة خديجه و ذهبوا الي قاعه أفراح جميلة. ... نظرت خديجة الي عاصم الذي يجلس بجوار عروسه. .. كانت تتمني أن تكون هي من بجواره ... كان الجميع مذهولا من حضورها. .. فذهبت إليهم و سلمت عليهم ثم جلست بعيدا عن أنظار عاصم فهي لا تريد اللقاء به في هذه المناسبة حتي لا يحدث مشاكل مع حياة **
خديجة : انا هغني
أدهم : متأكده.
خديجة : ايوه.
** كان عاصم يرقص مع عروسه ثم بدأت خديجه بالغناء بصوت ناعم و رقيق و ملئ بالحزن **
بالقلب خليني عإيديك غفيني
يا حبيب الروح بالروح خبيني
مشتاقة اغمرني احملني طيرني
بساحات عشقانة الليل سهرني

الليلة خدني بها الحلم وعلي
الليلة غير بحبك ما تقلي
نسيني الكون وقلي ضلي
ضلي ضلي ضلي

ولو فاق كل الحب بعينينا
ولو داب شمع الليل حوالينا
قلي الدنيا لعبة بإيدينا
حبيبي حبيبي حبيبي

معقول شو بحبك
عم قول يا قلبك
صحيح شو غريب
إحساسي بحبك
** كان عاصم يعرف انها هي خديجه فكان يبحث عنها وسط الناس لكنه لم يجدها فقد كانت مختبأه من الجميع ... ثم نظرت إليه نظرة الوداع و تمنت له السعاده و غادرت **
أدهم : كنتي قولتيله.
خديجه : مينفعش يا أدهم. ... عاصم لازم يكمل مع حياة لازم النهايه تبقي كده ...
أدهم : لسه في وقت .
خديجة :خلاص المدونه خلصت كل واحد فينا لازم يكمل حياته لوحده و في اتجاه مختلف.
€€€€€€€€€€€€€€€€€€€€€€€€€€€€€€€€
&&& الروايه كده خلصت بتمنى تعجبكم .
&& لا تنسوا تعليقاتكم و ارائكم.
&& انا بعتذر عن التأخير لظروف ما
&& متنسوش تقولو رايكم انا بقبل النقد عادي جدااا ... عشان اعرف اغير ايه في اسلوبي و في التفكير نفسة و ايه الجزء اللي مالهوش لازمه و الجزء اللي كان فيه أفوره و دراما زياده عن اللزوم .
&& اخيرا  شكرا لتشجعيكم. ..الي اللقاء في الجزء التاني

بنت الحارة Where stories live. Discover now