التاسع عشر

300 51 9
                                    

#منزل_بلا_ابواب2

الجزء التاسع عشــــر

لـ ازهــار ذابـــــله..

مساء الخير ..

اسفه ع التاخير بس صار عندي خلل ..

بدون تدقيق ..


"توقّف عن تقديم اهتمامك كواجب، أهرب فوراً لو أحسست بشيء كهذا،
إن لم تكن تهتم بدافع الحب لا تهتم أبداً.."

لحد الليل واني متوجع ومااحس بشي غير الوجع ... فجٲة وجعتني بشكل رهيب بعدها ماحسيت بروحي ..

حسيت بعثمان تعبان بس يكابر لان بالفتره الاخيره خسر وزنه وشكله اتغير المرض مأثر عليه ... رجعت من يمه بس افكر بي ... بس وصلت للبيت اتعاركنا اني ورونق وظلت تحجي واتصيح اني ماردت ازعلها واعرف ماعدها مكان اتروح عليه فٲني طلعت من البيت ..

رجعت ع عثمان ديكت الباب مايفتح ظليت ادك وهو ماكو خفت عليه ... كمزت بسرعه من السياج وركضت دخلت البيت رحت لغرفة الضيوف ماكو بس باقي كوبه مال الجاي ... طلعت للصاله واشوفه واكع ... ظليت احرك بي واصيح ماكو ماصحه شفت نبضه ضعيف ونفسه عالي حرارته مرتفعه ...

حرت شسوي .. ردت اشيله ماكدرت ثگيل. .سحبته سحب .. صرت وراه وخيلت اديه جوه ايده ورفعته ورجلي يسحبن بالارض واني ميت من الخوف اريد بس اوصله للمشفى .. والمشكله مافكرت بالوقت وشلون اطلع بهيج ساعه ..

مااجاني نوم وكعدت بغرفتي الجو جان حار والكهرباء انقطعت ... الجهال نايمين ماحسو ع الحر بس اني ظليت كاعده ... فتحت الشباك وبوجهي اشوف شهاب يسحب بعثمان ... مااعرف بهذيج اللحظه احساس غريب مو خوف لا رعب وبشكل رهيب ... مااتذكر شي بس اركض ع الدرج واني البس حجابي وعبايتي بيدي ... اقل الخمس دقايق اني ابابهم وادك مثل المجنونه ... فتح الباب شهاب وخايف ويبجي اول مره اشوفه هيج ..

ــ شيخه الحكي عثمان مااعرف شبي. .

ــ شصار شلون هيج؟

ــ بس ظلي يمه خلي اجيب اسويج السياره اخذه للمشفى..

اتقربت منه وهاي اول مره اشوفه بعد اكثر من سنه جان بحاله صعبه جدااا ... حاله يصعب ع الكافر .. لزمت راسه وخليته بحضني وابجي واحجي وياه بس مايسمع نايم مااعرف مغمى عليه ...

ـ عثمااان اصحه شصاير وياك ليش هيج اتسوي بروحك ..

ظليت احجي اهوايه حسيته اتحرك بس ماصدكت لحد ما فتح عيونه وبدٲ يسعل بقوه خوفني اكثر ..بعدين عدل نفسه وانحنى بقوه وهو يعصر معدته بكفه ويصرخ ... اني ركضت اشوفه واساعده بس هو ماقبل ..

ــ شنووو يوجعك؟

ــ مايوجعني شي روحي ..

ــ وين اروح من كل عقلك ... شوف نفسك ليش هيج امسوي بروحك؟

منزل بلا ابوابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن