الفصل السابع والعشرين

7.6K 229 129
                                    

قبل كل شيء صلوا على النبى
نسألكم الدعاء بالرحمة على امواتنا واموات المسلمين
عيد سعيد لا جمل ناس فى حياتى
الفصل ( ٢٧ )

****
ومازالت نظراته كما هى ، بل ازدادت اكثر
- قائلا بوقاحة . ببص عليكى .

- فريدة بعصبية . انت قلييييييييييييييييييييل الادب .

تجاهل عصبيتها
- قائلا .  ما انتى لو روحتي الشركة كله هيبص ، هو حرام ليا وحلال ليهم .

هبت فيه باستغراب
- قائلة بصراخ .  انت ازاى تقولى كدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ابتسم بسماجة
- قائلا .  اومال عايزانى . اقولك ايه . لبسك حلو ، وتخرجى تخلى امة محمد كلها تتفرج عليكى .

- قائلة ببرود . تعرف انك انسان مستفز ، ثم تابعت
- قائلة بتحدى .  وبعدين انا حرة في لبسي .

تجاهل كلامها المستفز
- قائلا بامر  . روحى غيرى الزفت ده بسرعة .

فتحت فاها من صدمة كلامه
- قائلة باستفهام. انت ازاى تقولى كدة . ثم تابعت بعصبية . طب بالعند فيك ماهغيرش حاجة . قالتها وهى تدلف من امامه.

لكن على من ؟ امسك ذراعها بهدوء . عكس ما به من غليان كلما يتذكر اذا خرجت بتلك الملابس .
- قائلا وهو بجز على اسنانه . تعالي علي نفسك وغيري الهدوم دى . قالها وهو يرمق ثيابها نظرة استحقار

- مهجيش على نفسي . علشان تبقى تعرف تنقى كلامك .

- انا اسف .

- اسفك مرفوض

- هى بقت كدة .

وهى تتخلص من يده بصعوبة .
- قائلة بتحدى . اعلى ما خيالك اركبه . قالتها ثم دلفت خارج الغرفة بثقة وسعادة انها سيطرت عليه ونفذت ما كانت تريده وابتسمت ابتسامة النصر .

خرج ورائها ركضا ... وهى تهبط اول درجة فى السلم ... حملها من خصرها فجاة . وسط رعبها وصراخها واقدامها تتقافز فى الهواء .
- قائلة بعصبية .  فارسسسسسسسسس انت بتعمل ايه ؟

وهو يمسكها من خصرها بقوة
- قائلا بتحدى .  انا هعرفك يعنى ايه كلامى ما يتنفذش .

تحاول ان تتخلص من يده التى تحاوط خصرها بتملك
- قائلة بهدوء ' عكس ما بها من عصبية '  طب نزلنى وخلينا نتكلم .

- ....
لم يرد عليها وتجاهل ركلت قدميها فى الهواء بعصبية . وضربه على صدره . نادى على الخادمة بصراخ
- قائلا . دـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادة .

اتت اليه سريعا ... وصعدت درجات السلم . راته حامل زوجته باحضانه وسط خجلها وضيقها البادى عليها
- قائلة بابتسامة طفيفة . عايز حاجة يا فارس ؟

وهو ينظر الى غرفة عنيدته
- قائلا بطلب . افتحى باب الاوضة دى . 

- فريدة بقلق . فارس هو انت هتعمل ايه . ثم تابعت بصراخ . نزلنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى .

أبجدية الخيانة Where stories live. Discover now