الفصل الثانى عشر

7.9K 200 45
                                    

قبل كل شئ صلوا على الحبيب
نسالكم الدعاء بالرحمة على روح الاحبة
الفصل (12 )
*******"
بعد تجولها فى شوارع روما (ايطاليا )
الليل انسدل واعلن عن وجوده
دلفت الي الفندف بعد عناء وشراء هدايا لاحبتها فى مصر من افخم محلات روما . فتحت الجناح ودلفت الى الداخل
اتسعت عينيها من الصدمة والاحتقار لذلك الشخص اللعين . وكان ماسجله قلبها وحفظه لها اصبح حقيقة وواقع ؛ لتعيش الخيانة مرة اخرى على ارض الواقع . تساقطت من يدها اكياس الهدايا التى تحملها . من روعة المشهد الذى راته . لقد رات ما لم تستطع امرأة ان تراه المشهد يتكرر امامها مرة اخرى باختلاف الابطال والظروف والزمن . راته فى وضع مخل مثلما راته اول مرة فى المصعد لكن الوضع هنا مختلف . فهو يحتضن تلك العاهرة بقوة يكاد ان يكسر ضلوعها من ذراعه القوية المحاطة خصرها بقوة ويتبادل معها القبلات العنيفة و الهمجية ، وهى ملتصقة به حد الجنون كعذراء فى ليلة زفافها مشتاقة الى حبيبها لتعبر له عن حبها ومدى اللهفة والانتظار وبعد المسافات الذي طال بينهما .
افاق من شهوته العالية والتصاقه بالعاهرة علي صوت فتح باب الجناج . رائها تنظر اليه بذهول وعينيها تتسع من الصدمة والضيق الذي خنق انفاسها جعلها تسكت لثوانى تفكر !
ماذا يجب ان تفعل الان ؟
او ما الذي يقال فى تلك المواقف ؟
او ماذا تقول له ؟
هل تحدثه مباشرة !
او تجادله وبعد ذلك تضربه ضربا عنيفا هو وهى ، او تقوم بقتلهم سويا وتخرج صدقة جارية على ارواحهم الفاسقة . فاشخاص بمثل ذلك لا يستحقون الحياة
الهدايا ملقاء أرضا ، وهى ثابتة فى مكانها تحاول ان تسيطر وتسيطر حتى لا تخرج عن السيطرة . لم يكن امامها سوى ان تدير ظهرها سريعا .
- قائلة بامر ، وهى تجز على اسنانها . خلص اللي كنت بتعمله وطلع الزبالة دي برا

اردف فارس بعند فيها .
- قائلا بتحدى . انا حر

- قالت بعصبية ، وهو تكور قبضة يدها بقوة . خلص لدفنها مكانها .

-  ورينى هتدفينها ازاى ؟

قالت بامر . 
- بطل جدال ولخص .

قالت ميساء بمياعة
- خلاص يا بيبي .

يريد ان يعاقبها عن ما تفعله معه .
- قائلا بتحدى . خلاص ايه انتى هتباتى معايا النهاردة .

- لاخر مرة بقولك خرجهااااااااااا .

- كلامك ما يعنيش ليا .

-  نفذ كلامى .

خشيت ميساء من صوتها العالى .
- قائلة بخوف . خلاص انا ماشية .

- تمشي فين . بقولك انتى معايا النهاردة .

- اخر تحذير ليك وليها بعد كدة ماتلموش الا نفسك .

- ولو ماحصلش .

قالت بجدية وقرار نهائي
- مابحبش الكلام الكتير .
كانت تضم قبضة يديها ، وتحاول ان تاخذ انفاسها بهدوء وتهدا من روع نفسها ؛ حتى لا تقوم بقتله الان . يراها من الخلف ساكنة لكن قبضة يدها لاتبشر بالخير مطلقا . لا يعلم ماذا ستفعل توا ؟
لكن يعلم ضربها العنيف وعصبيتها المفرطة ، هو لم يستسلم لها ، ولكنه سيهدا اللعب قليلا
اردف الى ميساء
- قائلا بهدوء . خلاص يا بيبي خليها مرة تانى .

أبجدية الخيانة Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin