الفصل الثامن

9K 237 62
                                    

قبل كل شي صلوا على النبى
نسالكم الدعاء بالرحمة
الفصل الثامن

*******"
على الجانب الاخر . كانت فريدة تزفر من الضيق والغيظ من كلمات فارس المستفزة ، واهانته لها فى انوثتها واتهامها بانها رجل ....
طلبت من السائق ان يذهب الى المكان الذي تحبه ؛ حتى تنفس فيه عن غضبها الشديد ،وتخرج الطاقة السلبية ؛ وتتخلص من كلماته المهينة وعنجهيته الفارغة .
" فهو حيوان بمعنى الكلمة . كيف يجرؤ عليها ؟
ويقول ذلك الكلام المهين لها . لقد هانها فى كبريائها وانوثتهاا . مازالت الى الان لا تصدق بان هذا سيكون زوجها ويكون اسمها على اسمه .... نيران تشتعل فى داخلها من الغيظ والكره .' فهى تكره قوم الرجال حد الجنون وتلعنهم فى كلماتهم وعجرفتهم وخيانتهم ... اه و اه من خيانتهم وكلامهم المعسول والغزل المباح لديهم " فهم نكرة وكفى "
صفت السيارة امام النادى الرياضي ....
التفت لها السائق .
- قائلا بهدوء . فريدة هانم وصلنا .

افاقت من شرودها على صوت السائق . قالت وهى تفتح باب السيارة وتدلف منها .
- اه تمام .

" دلفت الى صالة الكاراتية بثقة وغرور وخطوات محسوبة وكبرياء...
رائها العاشق الولهان ومدربها . ذهب اليها سريعا .
- قائلا بسعادة . فريدة السيوفى بنفسها هنا ، وانا اقول النور زاد فى المكان ليه ؟؟

رمقته نظرة امتنان .
- قائلة بابتسامة مجاملة . دى بنورك يا كابتن .

- الكابتن بعتاب . مابتساليش خالص . ولا كان فى ما بينا عيش وتدربيات .

اردفت بارهاق ، وهى تتنهد بتعب .
- قائلة بصدق . مشاغل يا كابتن ابراهيم

(ابراهيم مدرب فريدة وعاشق لها منذ ان رائها لاول مرة واصبح مدربها على رياضتها المفضلة . وهى تعلم انه يعشقها حد الجنون ولكنها تتجاهل الامر ؛ لان قلبها ملكا لنفسها . "شاب وسيم فى اوائل الثلاثين من اسرة ميسورة الحال . يحبها من بعيد ويرى جمالها الحقيقى وطيبة قلبها التى لا يراها الجميع )

- هروح اغير هدومى . قالتها وهى تذهب من امامه ؛ لتبدل ملابسها ... بعد دقيقة دلفت من غرفة تبديل الملابس " كانت مرتدية لبس رياضي مثير باللون الاسود وكوتشي اديداس باللون الابيض ، وتركت شعرها للعنان "

******

" رن جرس الباب "
قام من على مقعده سربعا .
- قائلا بحماس . اكيد نانسي . فتح الباب رائها امامه باثارتها المعهودة وجمالها الصارخ . عضت على شفتيها السفلى بسعادة ؛ عندما رات لهفته عليها ونظراته الجريئة التى تلمع فى ذرقة عينيه . دلفت الى الداخل واغلقت الباب ورائها بقدمها . بدات تقترب منه بجراة رويدا رويدا .......
الاقتراب يتزايد بينهما . حتى اصبحت  متلاصقة به . 
تحدث بوقاحة ، وهو يرمقها نظرة شهوانية .
- عايزها ليلة نار .

رفعت حاجبيها لاعلى باستغراب ، وهى تلف يدها حول رقبته بوقاحة .
- قائلة بتساؤل . ومن امتى ماكنتش ليالينا نار .

أبجدية الخيانة Where stories live. Discover now