الفصل السابع

8.9K 207 81
                                    

قبل كل شي صلوا على الحبيب
نسالكم الدعاء بالرحمة لاحبة
الفصل السابع
**
( فى تمام الخامسة مساء )

عادت فريدة من عملها ، دلفت من باب الفيلا بعد ان فتحت لها عمتها
- قائلة بهزار . بخـــــــــــــــــــــــ

- فريدة بتزمر . ايه الهزار البايخ ده يا طماطم ؟ ثم تابعت باستفهام . هو بابا فين ؟

سمعها والدها الذى كان يجلس فى غرفة المكتب ؛ ينظم بعض اوراق الشركة ، ويراجع القرارات التى تتخذها
هل هى صائبة ام خاطئة ؟
ولكن هيهات من الذي يراجع وراء فريدة السيوفى ، فهى لم تخطا يوما ما باتخاذ قرار او تنفيذ مشروع . فالنجاح دائما حليفها والخسارة عدوها اللدود .
- انا سامعك يا فريدة تعالى يا حبيبة بابا .

دلفت غرفة المكتب ، وورائها عمتها .
- قائلة باستفهام ، وهى تجلس على مقعد المكتب امامه . بتعمل ايه يا بابا ؟

قال بايجاب ، وهو ينظر لها باهتمام
- براجع ارواق الشركة والقرارات اللى حضرتك بتاخديها .

- فريدة بثقة . اه . هو فى حد بيراجع ورق بعد فريدة السيوفى .

- انا مش حد انا السيوفى نفسه .

- فريدة باعجاب . عجبنى ادائك يا سحس .

- مش افضل من ادئك .

قالت بتردد ، وهى تفرك فى يدها
- قائلة بتردد . بابا كنت عايزة اتكلم معاك فى موضوع .

حسين بقلق .
- قائلا باستفهام . موضوع ايه ؟

' لم تجيبه على الفور راى على وجهها علامات التوتر والضيق وانها تحاول تجميع شتات كلماتها ، فاستغربها كثيرا . فالتوتر والقلق لا يوجد فى قاموس صغيرته

- قال باستفهام . وهو يقوم من على مقعده . مالك يا فريدة متوترة كدة ليه ؟
ثم امسكها من يدها . وجلسوا على الاريكة سويا التى تتوسط غرفة المكتب . فى ايه يا حببتي احكيلى ؟

قالت باستغراب ، وهى تنظر له بتوضيح .
- فى ايه يا بابا حضرتك كبرت الموضوع اوى كدة ليه . كل الحكاية انى فكرت فى الجواز . وقررت ادى نفسي فرصة .

حسين بعدم تصديق .
- قائلا بلهفة . فعلا يا فريدة هتدى نفسك فرصة .

- ايوا يا بابا بس بشرط .

- انا قولت كدة برضو الموضوع مش هيعدى بالساهل .

. قالت فاطمة بهدوء ، وهى تجلس بجوارها على الاريكة .
- استنى بس يا حسين ما نشوفها هتقول ايه ؟
ثم تابعت باستفهام . وهى تربت على كتفها بحب وحنان . شرط ايه يا حببتى ؟؟؟

- انى اقعد واتكلم معاى على انفراد . علشان اعرف تفكيره ازاى . وان لقيته مناسب هوافق ع ...

وقبل ان تكمل كلامها اخذها والداها فى حضنه .
- قائلا بسعادة . ان شاء الله هتوافقى واشوفك عروسة فى الكوشة . اروح اكلم محمد دى زمانه مستنينى على نار . مبروك يا حبيبة بابا . قالها بحب وهو يداعب انفها ، ثم ركض خارجا ليجرى اتصالا مع صديقه .

أبجدية الخيانة Where stories live. Discover now