عشقي للمغربية (مكتملة )

الحلقة اربع و عشرون

بارت 85
الفقيه :تنوووضوا تبغيو تشوفوا الدوار
اوس : ايه علاش لاا
ناضو بجوجهم و معاهم الفقيه حتى وصلوا لباب و هو يعيط الفقيه : فاااااطنة فاااااطنة هاااا حناااا خارجين
خرجوا بتلاتة بيهم و هو كيوريهم الدوار اللي كانو ديورهم اغلبهم من التراب
اوس : فين كاينة المدرسة ؟؟
الفقيه : ياا وليدي كيخص الوليدات يمشيو 10 كيلو متر باش كيوصلوا ليها
اوس : اه اه اه بزااااف
الفقيه : اييييوااا راه صابرين معاهم
المى شافت شي عيالات كيلعبو في الواد اللي غير شافو اوس حبسو و بقاو كيهضرو عليه ز على وسامتو و هي تشد فيه المى بغيرة و خنزرات فيهم و نصهم مشا من تماك و نصف لاخور دار الزيف على وجهو بالحشمة ...رجعو لدار و هو يقعد الفقيه و اوس و المى في الصالون كان عبارة على فراش ارضي ... حتى عيطات فاطنة على المى و هي تنوض عندها
المى : نعم ؟؟
فاطنة : هااااو تي زييدي تشركي معانا الطعام خلي الرجالة بيناتهم
المى ببتسامة : صافي وخااا
مشات معاهم المى و اوس تركيزو معاها حتى عرفها مشات مع البنات حيتاش هنا في المنطقة عندهم مخاصش يتجمع البنت مع الرجل ... قعدات المى في صالة صغيرة على اللي قبل و هي تحط فاطنة بركوكش سخووون باللبن
فاطنة: مرحبا مرحبا
المى : شكراااا اختي ( بتساؤل ) سمعت راجلك كيقول ان المدرسة ماعندكومش
فاطنة : هاااا اللي تا يقراو فيها الدراري ايوى بنيتي راااه بعيدة عليهم و مصابو شاااي يعملو لنا مدرسة بحال ولاد المدينة
المى : كنتو تقدو دفعو طلب للعامل
فاطنة : بحينا حلقنا ساعة اش غادي نديرووو يصبرو لوليدات
المى بأسف : عندك الحق ( كالت شوية جاها بنين ) الله يعطيك الصحة
فاطنة : اييوى بالصحة و راحة ...
في الصالون لاخور
اوس : انا غادي نتكلف بالمدرسة و المستشفى هنا يعني معندك مناش تخااف من هذا الناحية
الفقيه بغا يبوس ليه راسو : سيييير الله يخلي ليك اللي عزيز عليك سير اوليدي الله ينقي طريقك من الشوك سير اوليدي الله يحجبك على هاذ الخير
اوس كيحاول يبعد : صافي صافي ماشي مشكيل
الفقيه كيدعي معاه : سير اوليدي الله يسهل عليك كنشكروك على هذا الخير اللي غادي دير فينا
اوس ببتسامة : ماشي مشكيل
****
سالات المى ماكلتها و هي تقعد مع عيالات الدوار اللي تكبو على فاطنة باغين يعرفوها شكووون ( التبركيك ) ....قالت ليهم المى انها باقي كتقرا و تأسفات على اللي مكيقراوش في داك الدوار
احد النساء : هي باغة تكوني طبيبة
المى :لا التخصص ديالي بعييد تمام البعد انا غنقرى علم الاثار
المرأة: اش هادشي عاااود
مراة خرى : ديك المدينة تعيش فيها نهار تسمع خباار
المى : انا كنقرا على داكشي اللي خلاو الناس تاع زمان بحال الماعن اللي خلاوهم كندرسو عليهم و كنتعرفو على العادات تاوع الناس القدام( كتحاول تشرح ليهم بطريقة بسيطة )
المراة : اااااه هادشي زييين و فيه الفلوس
المى : هههه على حساب نتا و خدمتك
***
بارت 86
الفقيه كيعيط : فااااطنة فاااطنة جيبي الضيفة معااك
فاطنة : يالله نوضي راه كيعيط علينا الفقيه
مشاو عندهم المى غار شافت اوس شافتو شير ليها باش تقعد حداه و هي تمشي تقعد حداه
الفقيه : انا حالف بحلوفي تباتو معانة اليومة
اوس ما لقا ما يقول و هو يوافق و حتى المى وافقات عجبها الجو هنا بعيد على المدينة ....جااا الليل ..
و كانو قاعدين برى الدار واحد القعيدة بسيطة بالزربية قدامهم صينية تاع اتاي و الحلاوي تاع الدار بالشكال و النواع
الفقيه : فاطنة جيبي معاك العشاء
جابت فاطنة العشاء و هي تحطو ليهم و شيرات لالمى باش تجي تاكل معاهم مع العيالات ساعة لا مجيب بقات مع اوس ... كان كسكسو بسبع خضاري و اللبن البلدي معاه ... بداو كياكلو و المى هاداك هو عينيها .. كسكسو خاصة لا كان مصايب في الدار...سالاو ماكلتهم و هما ينوضوا ..
الفقيه : راه قلت لمراتي تجيب معاها شي حوايج تبات بيهم المدام دخلو هاهو البيت نعسو فيه
المى : شنو غنعسو بجوج (حتى قاطعها اوس جار ليها ايديها و دخلو لبيت )
المى : غنعسو انا و نتا في بيت واحد و الشيطان تالتنا
اوس : متقربيش لية نتي و غادي نكون لباس ( لبس واحد السيرفيت قدامها و هي ضور مغمضة عينيها : استغفر الله
اوس كيضحك : بحالة مشفتيش كلشي داااك النهار الله يمسخك
المى : جبتي حوايجك و انا مقلتيهاش لية
اوس :دائما انا داير الاحتياط دابا تجيب ليك المرأة الحوايج ( شوية حتى سمعو الدقان و هي تحل المى و لقاتها فاطنة )
فاطنة بصوت رقيق : هاااكي و قبلي علينا
المى شدات ايديها : الله اودي شكرااا ليكم اللي ضيفتونا هذا النهار ( مشات فاطنة و هي تسد المى الباب ) ضور وجهك
اوس : اصلا شفت كلشي ( غمزها ) حلوة مع راسك
المى شهقات و دار بايديها على صدرها بشكل x : متفكرش تقرب لية
اوس نعس و قلب وجهو : مسوسة غار مع راسك
لبسات المى البيجامة و حاضية معاه و يكذب عليكم كذاب لا مكيشوفش حتى كتغوت عليه و كيرجع يشوف في تليفونو كان غار كيشوف الضواسة تاع الخدمة بلا انترنيت حيتاش اصلا مكاينش الريزو
المى بحزن طفولي : اوووس
تقلب اوس لعندها سرعان ما طلق واحد الضحكة اكيد سمعو المغرب كاملو : هههههههههههه
المى شدات مخدة و شيرات عليه : مضحكش اععععع تفووو
اوس : كتباني بحال الخنشة
كانت البيجامة جاتها كبيييييرة بزاااااف و هو ينوض اوس و كلمها : اجيييي
المى : بغييييت وحدة صغر
اوس كيحزم ليها سيور تاع السروال و كيهضر بحالة كيهضر مع شي دري صغير : الناس ما عندهمش حشومة تعيطي عليها
المى بدلال : اعرف ذلك
اوس نزلها لعندو و هو يشوف في وجهها و حيد زغبة على وجهها كيتأمل فيها و هو يبدا كيهلوس عاااود و دخل لحماقو و تقلبو عينيه لجنون و هو يدوز بايديه على حناكها بشوية حتى وصل لعنقها و هو يزير عليها حتى قربات تخنق : عمرررك عمررك تفكري تتخلي علية سمعتيني ولا نقتلك مستحيل نخليك عايشة ( هضر بحال شي حمق ) تفكري تبعدي مني غادي تلقاي الموت قدامك لا غير و غادي نتبعك و نتدفنو انا وياك في قبر واااحد سمعتيني حتا شي حاجة متفرقني عليك ( و هو يقرب باسها من فمها كيعض و يلحس الدم و هي بغات تموت اولا من الخنقة ثانيا من العضة اللي عاضها .. حتى سخفات بين ايديه و هو يوعى على راسو و طلقها و حك جبهتو بحيرة : اش كنديييير يااا ربي اش كنديييير اففففف
بارت 87
جبدها و تكاها في الناموسية من بعد ما فحص دقات قلبها عرفها غار سخفاات ...و هو ينعسها حداااه و عنقها هوسو ليها فات الحدود .. حبووو ليها قوي كيغير عليها من كلشي حتى من الحوايج اللي كتلبس مكرهش كون بقات عريانة يضل يشوف فيها النهار كامل ميملش .. يعيى مينكر و لكن هي اللي واخدة قلبو و عقلو كيفكر انه يمشي عند الطبيب باش يلقا دواء لمشاعير ديالو ينقسو شوية حيتاش كلما كيتزادو على حدهم الا و كيضرو المى اولا بحال دابا ... ديك الشخصية المهووسة ولا كيلقا راسو انه صعيب يتحكم فيها كان في الاول قادر يتحكم و لكن دابا لا ما بقاش .. كيفكر يسد عليها فشي بيت و هو يقد يديرها من دابا معندوش مناش يخاف و لكن اكيد غادي تولي تكرهو و هو مباغيش غار يملك جسدها بل باغي يملك حتى قلبها و عقلها دوز على حناكها بحنان : سمحي لية احبيبتي
.....في الصباح ***
كيتسمع صوت الديك الرومي و الناس فاقت كدير شغالها كلها ملهي بهمو .. حتى حلات المى كضور عينيها كتحاول تتفكر البارح اش وقع .. و هي تتفكر مني خنقها اوس و هي تنوض بفزع مخلوعة منو ... حتى بان ليها اوس واقف كيطل من الشرجم كيتامل الطبيعة غار حس بيها فاقت و هو يضور لعندها و بتاسم : سلاام فقتي اعيوني
المى بخوف ناضت واجهاتو : واااش نتا حماقيتي تسطيتي لاااا ؟ اوس كنتي عارف راسك اشنو كدير
اوس : لبسي حوايجك متخرجيش هاكا غيضربك البرد
المى : زعما انا اللي كنهضر و نتي سيري سطحي راسك مع الحيط ( ضوراتو لعندها بجهالة و نطقات بنبرة عصبية و لكن منخافضة باش ميسمعوهاش الناس : كنهضر معاااااك ااوس واش نتا الامان ديالي و لا الخوف ديالي كنتي البارح غادي تقتلني
اوس : لا ساليتي زيدي نفطرو باااش نمشيووو
مشا اوس و هي تبقا كتركل معصبة منو ... اش غادي يشرح ليها انه مهووس بيها و الداخل ديالو كاين حمق شادو بالفين سنسلة كيعيا ميخبي فيه و كيخرج ليه في الاخير ..لبسات المى حوايجها و هي تخرج لعند العيالات كانت الثمنية تاع الصباح و كانو كيصايبو في القمح و ينقيو فيه
المى : الله يعطيكم الصحة
فاطنة : امييين دوزي تفطري
قعدات المى كتفطر و كتبنن في الماكلة حيتاش كان المسمن و هي تنوض بعدما شبعات : شكرااا بزاف على ضيافتكم لينا
فاطنة : الله اودي غار ديرو لينا المدرسة باش يقراو لينا الولاد ( دمعو عينيها و هي تبدا كتبكي و شدات زيفها بدات كتمسح بيه ) راااه كيتعدبو بااش يمشيو لمدرسة
المى : علاش شكون قالها ليكم
فاطنة : راجلك قالها لراجلي لبارح
المى : ااممممم اوس صافي اذن غادي دار
ناضت المى و هي تخرج مع فاطنة و مبانش ليها اوس : فين هما ؟
فاطنة : غالبا بغا يوريه فين يدارو المدارس
المى : صافي مزيااان انا غادي نمشي قولي ليهم راه سبقاتكم
فاطنة : ايه وخااا طريق السلامة
مشات المى سبقاتهم كتمشى و كتشوف في هاذ الناس البسطاء و الضروف اللي كيعيشوها ...حتى خرجات من الدوار و هي تبعد و بقات غادة في نفس الطريق اللي جاو منها هي و اوس حتى كتسمع صوت شي كلب في الاول مداتهاش فيه و لكن مني وقف قدامها داك الكلب جاااعر و كيشوف فيها جيعان كان احد الكلاب البرية ... المى غار شافتو غوتات :ااااااااااا ( و هي تبدا كتجري و الكلب تابعها ) اوووووس عتقنيييي اوووووس ( كتجري و كضور تشوف في الكلب باقي تابعها حتى كدخل فشي واحد و هي طلع عينيها بان ليها اوس مخنزر و هو يشد واحد العصا خشبية كانت قريبة ليه .. اما المى جات وقفات من وراه و هي مخلوعة من الكلب ... بدا اوس كيخلع الكلب بالعصا باش يبعد و الكلب كيتفادا العصا حتى بدا كيضرب فيه اوس و هو يبعد الكلب مشا فحالو و هي تسوط المى براحة : هووووف ( حتى خافت مني شافت ملامح اوس المعصبين ) اشنوووو؟؟
اوس معصب : ياااا الحماااارة علاش متسنيتينيش علااااااااش ادوييي القحبة تاع مك هضريييييييي ( شدها من ايديها كينخظ فيها )كووون كال مك هاذ الكلب اشنو ندير من وراك هضري واش غتبقاي برهوشة دوييييي وااااا بناااادمة و ديري عقلك فهمييييي شنو هي ديري عقلك واااا ديريه
المى كترعد من الخوف : طلق مني طلق و يكولني بحال نتا مسوق لية كنتي باغي البارح تقتلني
اوس كيقول ليه واحد الراس يعتارف ليها بنوع مشاعرو لكن شنو غاظي يزقع غادي تزيد تنفرو مني تعرف راه حمق عليها يعني هي في خطار يقد يدير بحال تصرفات البارح ... طلق منها و هو معصب و زاد و هي تبعو خيفانة منو ... بقاو غادين حتى وصلو لطموبيل و هو يركب اوس و ضرب الباب بالجهد من الاعصاب و هي تبعو حتى المى قعدات حداه