الحلقة الخامسة

3.7K 117 4
                                    

بقلم : كوين
مجات فين تسخف حتى هزها اوس و حطها في الكرسي و هز قرعة تاع الماء بدا كيرش على وجهها و هو كيردد اسمها بخوف: المى المى
المى استجبات لنداءو و حلات عينيها و هي كشوف فيه بدوخة باقة مدهشرة : شنو واقع ؟
اوس تحنا حتا ولا قدام ركبتها : واش نتي لاباس ؟؟
المى استرجعات داكرتها اللي نساتها على اثر قبلة : تخيلت انك كتبوسني
اوس بضحكة منحرفة : ولكن هادشي لي وقع
المى بصدمة : كضحك ياااااك كضحك ( استرجعات ذاكرتها للواقع المر ..سرعان ما قلبات ملامحها للخجل ممزوج بغضب و هي تبدا تغوت : وااااش نتا حمق عرفتي راسك شنو درتي بقيتي كتبوس فيا خديتي اول قبلة ليا
اوس عجباتو انه خاد اول قبلة ليها و هو يهضر بشكل جريئ مبرر فعلتو : نتي اللي بقيتي في القاعة كأي إنسانين وسطهم شيطان
المى جاتها البكية :هذا ماشي مبرر باش تبوسني فهمتي ..(حاولات تجمع ما تبقى من قوتها اللي تدمرات على يد قبلة في فمها و وقفات على رجليها و وقفات اصبعها قدام وجهو كتحدير ليه : متحاولش تقرب مني فهمتي ولا تقيسني فهمتي اخر مرة انك استاذي مكيعنيش تاخد مني قبلتي الاولى اللي بالنسبة ليا كنز ضاااع بين واحد موسخ بحالك ( كلماتها الجريئة تغلغلات في قلبو و على مسامعو ليتحول من انسان الى وحش ادمي .. سرعان مع زير ايديه على فكها اللي مبقاتش كتحس بيه و هو يدخلها مع الحيط حتى تأوهات بألم على اثر التماس ضهرها مع الحيط حتى حسات بضلوعها نكاسرو و هو يقرب للوجهها حتى بدا كيسوط بنفسو عليها و بوجه حمر معصب من الصفة اللي نعتاتو بيها : نتي هي الموسخة لسانك نقطعو ليك مرة خرى لا نعتي فية بحال هاكا ..
المى ضرها فكها بزاف و هي كتشوف في عينيه الناريين كيشوفوا في عينيها اللي بحال السحاب من شدة تغرغرهم بالدموع ...سرعان ما تحولات ملامح اوس لملامح كتمعن جمال الانثى اللي قدامو .. وهي مزنكة و عينيها حمرين بسبب الدموع .. نضراتو ليها مكانوش طبيعين كانوا بحال شي واحد تائه و لقا طريقو
كانو بحال شي مريض لقا دواه و الاهم كانو بحال نضرات الصقر للفريسته .. قلب الصقر او اوس كان كيضرب بالجهد شعور جديد دخل التفكيرو و الاهم زعزع كيان قلبو .. رخف على المى اللي بلا ما تحس صدرات منها "اه " كان نطقها كله انثوي و هي حسات بالراحة و لكن سرعانة مكتلاشة مني كيقرب مرة اخرى الصقر من فريسته و هو مقدرش يتحمل اشنو نطق فمها و بدا كيلتاهم شفتيها بكل قوة و جبروت
متناسي انه خاد قبلتها الاولى و هاهو الان سرق منها قبلتها ثانية لم تدوم سوى بعض الثواني ليفصلها و هو ممتيقش راسو انه استسلام امام شفتاي انثى و امام انوثتها و لقد اصبح الصقر أسيرا #للمعذبته
****يقولون ان المرأة تحب بعد لقاء الرابع لكن الرجل اسرع من ذلك فيخفق قلبه من النضرة الاولى ******
المى ولات كلها كترعد و هي دفعوا بكل قوتها حتى بعد و هي تعطيه بواحد مولاتي التصرفيقة لكن بقا وجهو ساكن متحركش
المى بواحد نبرة كلها غضب كسرات رقة و انوثة صوتها : نتااا نتا كيفاش تجرأ و تبوسني بأينااا حق هااا هضر هاااااااااااا ( صرخات ملأة المكان اما اوس ممسوقش للهضرتها كل تفكيرو في المى و مشاعيرو اتجاهها بالضبط اش كيعنيو كيحس بالشعور جديد تمكن منو مقدش يلقا ليه تفسير و الاهم بسرعة كبيرة هادشي اللي عصبو فسرو على انه مجرد نزوة لا اكثر و لا اقل .. رمقها بنضرات كالصقر و هو يفسر تصرفاتو : تشابهتي ليا مع خطيبتي السابقة
المى قدما صدمها قدما حسات انه تهز كيان انوتثها نطقات بانكسار : انا المى الماااااا ماشي شي وحدة خرى و هي تمشي من حداه منكسرة و قلبها مجروح وخاا معرفاتش علاش
.************
في فرنسا ....
في مكتب الوزراء .....
مجتمعين في احد غرف الاجتماعات اهم و ارقى رجال طبقات الاجتماعية السياسية كيتناقشو على قضايا ما خلف الاستعمار الفرنسي في كلا البلدين المغرب و الجزائر ...
مارك : لاحضت باللي انشطة الصقر مبقاتش كيف قبل شنو هما تحركات البوليزاريو
احد الوزراء الفرنسيين : خاص ضاروري يبقاو الصراع بين البلدين باش الاهم ناخدو المواد الاولية كتهديد لينا ليهم
الوزير الاخر كيشرب في كاسو بتعجرف :ملف قضية الصحراء خاصو عمرو يتسد حتى نستافدو من ثروات كلا البلدين الجزائر و المغرب و اللي هما بدورهم رغبتهم الشديدة في ارضاءنا عمرهم غادي يتهناو من الاستعمار وخا هو الان كيتمارس بطريقة مباشرة
الوزير بترقب :احد رؤساء البوليزاريو اوس خاص نتهناو منو
احد كبار الطبقة البورجوازية: علاش ؟؟
الوزير كيجاوب بكل قوة : كيحاول ينهي الملف و الا اشنو غرضوا من ذهابو للمغرب بنفسو بشكل شخصي؟؟
مارك :متخافوش صيفط ليه احسن قاتل يقد يطهلا فيه .
و هزو نخبهم و هما فرحانين على خبر محاولة اغتيال اوس العمراني ...
*********
كتمشى و هي حانية راسها بسبب تمكن اوس منها و هو قدر ياخد منها قبلاتها الاولى بدون موجب شرع .. ضهرات على ملامحها الانزعاج و مقررة من داخل اعماق قلبها انها غادي تنتاااقم ... اما عند اوس الملقب بالصقر فكان خدام على شاركاتو وخا من بعيد الا انه قاذي الغراض .. سرعان ماجات في عينيو المى و هو يحبس داكشي .. كات قاعد في الكرسي فوق البيرو .. تكا بكل ثقلو على الكرسي و ميل راسو مع الكرسي و غمض عينيه و صورة المى كيشوف فيها .. بلا ما يحس الصقر اللي كان قلبو متحجر غادي يولي اسير لاحدى شبكات القيت من طرف المى ...المى كانت في الكوزينة كتقطع في الهضرة مع مها و بقات كتقطع فيها و هي معصبة و يشكل سريع حتى طلات عليها مها سعيدة و هي تشوف فيها مدهشرة: اتي بشوية عليك
المى كتقطع الخضرة و هي معصبة ساهية غاما سمعات مها اش كتقول : ولد الحرام خدا ليا بوستي الاولى و الله ما تبقى فيه
سعيدة حركانت بنتها حتى قفزات : اتي بشوية عليك مالك على هادشي
المى : والوو اماما غار معصبة شوية مع قراب الامتحانات
سعيدة : ايوى غار يموتوا هاذ الامتحانات المهم تبقاي نتي بعقلك
المى : امين يموتوا الامتحانات و مالهم ( كتمعني على اوس )
سعيدة : نقيني الخضرة
المى : نقيتها
سعيدة شافت ديك الخضرة و هي تكحل بالعما : هااا ويلي حي على تنقية من زيناتها تنقية حيدي حيدي و نتي النصف في البطاطا طيرتيه و مخلية ماطيشية بجلوفها
ناضت سعيدة كتعاود الخضرة من ورا بنتها اما .. المى هزات تيليفونها و بدات كضور من هاك و من هاك حتى سمعات الباب تحل و دخل باها .. ناضت المى سلمات عليه بكل ادب و باستو من ايديه ودخلات التقدية للكوزينة و مني قلبات لقاتو جايب ليها الشكلاط ... فرحات المى بزاااف و نسات اش وقع ليها مع اوس ...
( القصة فيها الهوس يعني متصدموش لا شفتو البطل حمق راه مهووس بالبطلة و شكرا )
طلعات المى لبيتها و هي كل بالها مع اوس اللي قدر يسرق قبلتيها الاولين و اغتاصب عذرية شفتيها بكل جرأة.. و كلما كتغمض عينيها كتجي صورتها و هي كتبوس في اوس حتى تسارعو دقات قلبها و هي تحط ايديها على صدرها بحالة كتحاول تشد قلبها
المى : يا ربي تحفض
*******
صباح جديد
فاقت المى و هي لابسة كسوة صيفية في اللون الاحمر معاه مكياج خفيف و طلقات شعرها باريحية هزات صاك في البيض و نزلات عند مها لقاتها كتصايب في الحرشة
المى: هاي هاي على الحنانة
سعيدة : اييييه شفتي الحداكة
المى خدات ايدين سعيدة و هي تبوسهم :الله يخليك لية
سعيدة : و دوزي تفطري
المى ببتسامة : لا راه تعطلت على الحصة ( سرعان ما تلاشات ابتسامتها و هي كتفكر انها داخلة عند اوس ) يالله بسلامة
مشات المى مخلية امها سعيدة كدعي معاها كأي ام راضية على ولادها ...
مشات المى هذا المرة خدات طوبيس باش توفر الفلوس شوية .. حتى وصلات لافاك و نزلات منو و هي تجي نيشان مع اوس نازل حتى هو من الطموبيل.. شافت فيه المى بعصبية عينيها كون كانوا قرطاس كون قتلوه و هي تمشي بالزربة للعندو
المى : هيييي نتاااا
اوس تلفت للعندها و هو كيشوف المرأة اللي خيالها مكيفارقش عينيه جاية و بكل انثوية للعندو و نطقها بحروفها اللي زعزعو كيان قلبو و مرة خرى بدااا كيحس ان قلبو كيضرب و الاهم انه تم استعمار وطنه و للمرة الثانية
المى : هيييي نتااا (بغضب ) بانيا حق تجي تبوسني و الاهم من هادشي تحط ايديك المو.... ( يالله بغات تكملها و هي تستذكر اش دار ليها على اثر سبانها ليه و هي تقلب كلامها ) جيتي و بستيني بأينا حق هاااا هذاك راه تهجم ...( ما بقات غاع بغات تسكت و هو يالله كيبغي يهضر كتقاطعوا بشي كلمة كي القرطاس عيا ما يشوف فيها كتفرغ و لو شوي من جريمة السرقة اللي مارسها عليها بكل جرأة و بدون رحمة ...اوس ما لقا قدامو حتى حل و هو يجرها لطموبيل مركبها للقدام و هي كتركل ليه تماااك
المى : ( don't touch me ) ( لا تلميسني )
اوس : دخلها لداخل و سد الباب و سد عليها بالساروت و هي بقات كتحاول تحل فيه و والو حتى جا حل الباب اللي قدامو بالساروت و دخل و هو يجرها متبتها و خنزر فيها حتى قطعات الحس : ماالنااا ياك لباااس ؟؟؟
المى : بغيت نمشي فحالي معندكش الحق تعمل فيا اللي بغيتي
اوس ساق و هو ملتازم الصمت في حين المى كتشوف فيه و هي مكتأبة من بوستو معاها اللي ما عندها لا حق و لا باطل .. حتى بداو كيتسمعو صراخات نارية كتعلن على حرب على وشك البدء

عشقي للمغربية (مكتملة )Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ