عشقي للمغربية (مكتملة )

الحلقة الرابعة

بقلم : كوين
علي : يالله نمشيو للشي بار عارض عليك
مروان :ايه وخا
مشااو الدراري لاحد الملاهي الليلية ....في حين اوس خرج من الطموبيل و هو يتلقا للبنت العقيد و دار راسو بحال تصاطح معاها
اوس : سمحي لية
اروى : ماشي مشكيل اخويا
اوس ببتسامة : تبغيني نعاونك
اروى شافت فيه باعجاب للوسامة اوس : لا مكاين حتا مشكيل
لحقات عليهم مها و هي تتوتر اروى اما الام كانت كتشوف فيهم بتعجب
الام : اشنو كاين ؟ اش واقع ؟
اوس : والو تصاطحت مع بنتك و شفتها هازة هاذ الميكات و قلت نعاونها علاش لا
الام : بلاش ما تعذب راسك
اوس : لا مكاين حتى عذاب . ...هز اوس الميكات حتى وصلهم و شد طاكسي و ركبوا فيه و اروى كتشوف فيه باعجاب.. مشا الطاكسي و اوس قلب ملامحو للتخنزيرة .. سرعان مجات في بالو المى كضحك .. تصدم من راسو و هو يمشي و كيقول علاش يفكر فيها ....
عند المى
كانت غادة مع ياسمين باش كل وحدة تمشي للدارهم...
المى :عرفتي تصدمت مني دار لية بحال هاكاك و ماجراش علية
ياسمين : و لكن باقي محلفها فيك الصراحة مني ختارك نتي تجاوبي على السؤال
المى: عندك الحق
ياسمين :المشكل ماشي هنا تخافي غار يشد معاك الزكير في الامتحانات
المى وقفات مبلوكية من بعد بدات كتندب في حناكها:ويييلي ويييلي نااااري كيفاش مفكرتش فيها نااااري اق** صفر غادي يحطها لية
ياسمين كضحك : شتي وا نتي اللي كطيري ..
المى : صافي لقيت الحل غادي نمشي للعندو و نهضر معاه نفكو اي مشكل بيناتنا( بدات كضرب في ركابيها ) ويلي ويلي بزقت ليه ويلي ويلي
بقاو غادي و ياسمين كتحصر على صاحبتها المى ......
في الملهى الليلي ...
كان قاعد علي مع صاحبو كيشربو و يضحكو .. حتى جات واحد البنت وقعدات حدا علي
علي بتعجب : شكون نتي ؟
صوفيا :معقلتيش علية انا صوفيا اللي كنت معاك في الباك
علي بفرح : اوووو صوفيااا عقلت عليك (و هما يتعانقو ) عاش من شافك شحال هادي من مدة
صوفيا : 7 سنين ماشي ساهلة ايوى اش كدير دابا
علي :عادي خدام في مقابل الشركات تاوعنا انا و صقر
صوفيا : اوس باقي عايش غير بدوك الاعصاب اللي فيه نخاف لا يتفرغع شي نهار
علي تهز بالضحك : ناري و يسمعك يقتلك في بلاصتك
صوفيا من ام جزائرية و اب فرنسي يعني عقليتها غاورية : اش بان ليك نوضوا نشطحوا
علي :ايه علاش لا ..
ناضوا الكوبل ديالنا كيشطح و علي حاط ايديه في ترمتها كيحرك بيها يمين وو شمال غادي مع اللحن تاع الموسيقى ...سالة الاغنية و كملان صوفيا السهرة مع علي و مروان حتا مشات بعدما خاد علي نمرتها تاع التيليفون ...
مشا علي لابارطمون ديالو .. واخد ليه ابارطومون و خا هو مستاقر في نفس المدينة اللي فيها مو و ختو غيرو كان مرة مرة كيطل عليهم في القصر اللي هما فيه...حل بيسيه لقا خوه معيط ليه في السكايب و هو يعيط ليه ديك ساعة علي ....
اوس كان خدام فشي وراق و قدامو البيسي حتى كيشوف اتصال خوه و جاوبوا
علي كيطنز:اهلااااا المغربي
اوس : ضور تقود قاليك مغربي
علي : وشتك اصاحبي خمرتي تماااك وخا تكون باغي تخرج لينا اللويز تاعهم
اوس : ديها في سوق كرك اخويا نبقا حتى عام .
علي : فين وصلتي في داكشي
اوس :العقيد كنحاول نتقرب منو كنخلي الامور طبيعية بغيت ندوز ليه من بنتو
علي :معلم اه و شنو كتعمل في الجامعة
اوس : باش نبين حياتي طبيعية عامل حالي استاذ جامعي و ياا خويا واحد شنيولة كنقريها فين ما كانت شي مصيبة كنلقاها مدخلة راسها فيها
علي : و مال عينيك كيلمعوا و نتا كتهضر عليها بشوية عليك و تكايس على داك القلييب
اوس : ضور تقود( و سد بيسي على وجه خوه و بقا كيفكر في الاحساس اللي كيحس بيه اتجاه المى و علاش كيفكر فيها بزاااف )
اوس :غتكون غار نزوة و صافي ..
*********
في الغد
فاقت المى .. و هي دوش ولبسات كسوة كلها وريدات في الغوز و ضفرات شعرها .. مع شوية المكياج خفيف و الريحة .. لبسات الطالون و هزات صاكها يالله بغات تنزل و هي تلقا مها كتسناها ...
سعيدة : هااااي هاااي هااااي شيخة تسونامي صافي .
المى مسحات العكر :الله يهديك امي راه يالله دايرة غار العكر
سعيدة :تي تصحابيني عورة و داك باش كيطولو الشفار (ماسكارا ) و باش يحمرو الحنيكات لاش دايراه
المى مخرجة فيها عينيها :الله يهديك امي كلشي كيديرهم ماشي غير انا
سعيدة حيدات صندالتها : هااا كيلي هاااكااوا دوزي قدامي ..
المى : ولااا ولااا اماما
سعيدة :دوزي قدامي لافابو غسلي ديك التجليخة ..
المى دارت راسها غادي تمشي للطواليت و هي طير خرجات للبرى و هي تبعها سعيدة
سعيدة : وخااا عليك المسخوطة الواليدين حتى تجي

مشات دخلات المى للقاعة.. كان عندها حصة تاع التاريخ يعني غادي تقرى عند اوس ... بداو كيدخلوا التلاميذ و دخلات حتى ياسمين اللي غير لمحات المى مشات لعندها كتجري .
ياسمين كتبوس و تسلم : سلام احبيبة كيدارية لاباس
المى بفرح : لبااس
سكتو كلشي في القاعة غار الشوفة في اوس كتخليك تخاف منو لا عساك متحتارموش .. بقا اوس كيشرح الدرس و بالو مع المشاعر ديالو اتجاه المى اللي ميمكنش تكون حب او اعجاب حيتاش كيكره شي حاجة سميتها مغربية ... كان مرة مرة كيلوح عينو على المى اللي كل مرة اش كيلقاها كدير . مرة كضحك مرة كتهضر مرة مركزة مع الدرس... سالة اوس الحصة.. و ناض كلشي باش يمشي
المى كانت كتجمع الكتوبة و كتهضر في نفس الوقت : غنمشي للعندو نحاول نتصرف معاه بشكل زوين باش ميبقاش شاد معاية الزكير
ياسمين دارت بأيديها : اوكي مزيان بون كوغاج (حضا جيدا )
مشات المى بشوية حتى وصلات عند اوس اللي متبعها بجنب عينيه كيشوفها اش باغة تصنع .. هزات المى الممساحة بدات كتمسح في السبورة ... خوات القاعة بقاو فيها هما بجوج حتى سمعاتو قال : هييييي نتي
المى خسرات وجهها من بعد دارت ضحكة صفرة و هي ضور عندو و نطقات بنبرة طفولية: نعاام
اوس تهز ليه قلبو من الكلمة اللي قالت و هو يشوف فيها : جبتي ولي الامر اللي قلت ليك
هااا اللي ما بغيناش .. كانت بغات تحزرو صدقنا في مالا تحمادو عقباه .. صفارت المى و خضارت .. اما اوس بقا كيقرب منها و هو كيعاود في نفس الجملة : جبتي ولي الامر ديالك ؟
كلما كان اوس كيقرب كلما كانت المى كتبعد حتى لصقات مع الحيط و هو يقنتها اوس بايديه و نطق بواحد النبرة رجولية : ادوي الشنيولة جبتي ولي امر ديالك
المى بتوتر : هو هو ببب بصراحة
اوس كان في عالم اخور مكانش عارف اش كيدير حط عقلو على جنب و ركز مع قلبو ..قلبو اللي دفعو يتذوق رحيق شفاتيها و بدون سابق انذار شد ليها راسها بايديها بجوج و قرب للفمها كيبوس فيه و يتلذذ بمداقو .. اما المى غار حط فمو على فمها خرجاات عينيها بحالة شافت شي وحش .. تصدمات اكبر صدمة و بقات مبلوكية.. كانت القبلة من طرف اوس هو اللي كيمص و يلحس من فمها كيف بغااا .. حتى خس بنشوة كبر و هو يزيد يلصقها مع الحيط و ميل راسها بايديها و بدا كيزيد في وتيرة التقبيل معاه العضان ... اوس و هو كيغتاصب في رحيق شفتايها كانت اول قبلة بالنسبة لالمى اما بالنسبة لاوس فكانت احسن و اروع قبلة بالنسبة ليه حاول يتذكر اجمل من شفتيها و لكن ما لقا والو و ما بقا عاقل على والوو فقد اصبح اسيرا للطعم شفتيها ...ما قدش يطلق منهم مقدش يشبع منهم و في الحقيقة عمرو غادي يشبع منهم ...
اتدرين ما الذ قبلة عند عاشق ...... هي قبلة اسرته عند انفاس معشوقه
فصل اوس القبلة و هو مصدوم من راسو كيفاش قد يبوس مغربية ... اما المى كانت مبلوكية سرعانة ما سخفات في ايديه