الجزء السابع عشر

1.4K 100 3
                                    

[[ تأكد ، أن تغير الناس فجأة ليس شئ عاديا أبدا ]]



~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

POV Chris :

مرت 6 ايام منذ بدأنا البحث عن ميرا

آدم لم يتذوق طعم النوم حرفيا فهو يبحث عن رفيقته دون كلل او ملل

و داني مازال مصدوما من الحقيقة التي عرفها فهو لم يصدق ان أخته التي ترك كل شئ منذ صغره و ذهب للبحث عنها و عن خاطفها و عندما فقد الامل و وصله خبر عن موتها تأتي رفيقتي المجنونة لتقول له أختك مخطوفة مرة أخرى

اما عن صغيرتي الباردة فأنا أعرف جيدا أنها تخطط لشئ ما لكنها لا تتكلم أجمل شئ انها أصبحت أقرب لي
فقد اصبحت تحتضنني دون تذمر و تدعني أنام في حضنها أحيانا و من المؤكد انا الذي أبادر في هذا مع ذلك انا فرح لانها لم ترفضني كالمعتاد

" حبيبتي مالذي تفعلينه "
اردفت عند دخولي لغرفتها و وجدتها تحمل حقيبة و تجمع أغراضها

" لا شئ "
جوابها أيقض الرعب داخلي هل ستتركني هل ملت مني ، دفعتها مباشرة ضد الخزانة تأوهت بخفة و رفعت أنظارها نحوي

" هل ستتركيني بعدما أحييتي في بعض من الامل " صرخت بغضب و انا احاول السيطرة على نفسي و ذئبي الذي جن جنونه

" اقتلك أقسم ، ...سأقتلك و لن ادعكي تذهبين له"اكملت كلامي و انا أهزها لانها إن لم تستوعب كلامي سأنفذ كلامي جديا

" من هو هذا " قالت بهدوء و هي تميل وجهها للجانب گأنها تخاطب طفلا صغير

حسنا لن ٱنكر أن هذه الحركة أضعفتني لكنها جعلت الغضب في أوجه بسبب هدوئها

" الذي كلمك العجوز بشأنه على الهاتف ذلك الذي يحبك " و أخر جملة خرجت مني بكره واضح لدرجة أنها إبتسمت لوهلة ثم أخفتها

" إطمئن انا لست ذاهبة هناك " و رفعت يديها لتحيط بها وجهي ثم أكملت

" انا سأرجع ميرا و أعود لن أذهب لذلك العجوز الان ربما مستقبلا "
اكملت كلامها بإبتسامة جانبية هدئت قليلا لاجيبها

" في أحلامك ستذهبين اما عن الذهاب فأنا لست مجنونا لاتركك تذهبين لخاطف مجنون وحدك "

" لاخبرك فقط ميرا ليست مخطوفة هي قد سافرت للخارج و انا سأذهب لارجعها "
" كيف عرفتي ذلك "
" جاك أخبرني لكن لم أود إخافتكم و لا تقل انك ستذهب معي لأنها لن تحب ذلك يجب ان اكون لوحدي "
لا يمكنني ان امنعها هذا مؤكد بالاخير هي تحبها كثيرا و ايضا لاجل داني و آدم لكن لا مانع من مراقبتها
" حسنا لكن بشرط "

أصطاد لأنتقمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن