الجزء الثاني

2.6K 172 19
                                    

"اين ستيلا؟؟" تكلم وهو يدخل لبيت المجموعة.
"إنها في غرفتها آلفا "
"حسنا آشلي أعلميها اني سانتظرها في المكتب"
لتصعد الدرج مسرعة و تطرق الباب قائلة :
" ستيلا إن الالفا يريدك في مكتبه"
هذه الجملة جعلت من الاخرى في الغرفة تقفز مسرعة  بابتسماتها التي تصل لاذنيها بدون النظر في وجه آشلي حتى
(آشلي إحدى المحاربات في المجموعة)

-------------------
Ayla POV :

لقد تشنجت رقبتي لكن إن طلبت إذن 5 دقائق راحة سيجعلني ذلك الابله أندم بافتخاره بنبله لذا انا اعمل منذ 8 ساعات من دون توقف لينتقم مني بمنظوره فعندما يأمرني باتمام اعمال الاخرين يجعله هذا الامر يتفاخر فهو ينتضر ان اذهب لطلب عفوه و بعض الراحة
اوه ها قد اتى انها المرة الحادية عشرة التي يمر من امامي يضن اني ساستسلم
"انضري لنفسك سيغمى  عليك من التعب و مازلت لا تردين طلب المغفرة ههه بلهاء"
تكلم بتكبر لكن عندما لم ارفع راسي له او اجيب و اكملت عملي اردف باستفزاز :
"نظفي الارض جيدا ايتها القذرة " قالها ليضرب دلو الماء برجله و يخرج
لم يبقى الكثير و ساجعله يرى الوجه الثاني فقط القليل 
في بعض الاحيان اشفق عليه لا اعلم لماذا او كيف لكني اشعر به
اشعر بوحدته و معاناته ذلك مايجعلني ارى نفسي به كلانا وحيد و كلانا يتمزق من الداخل لكننا لا نتكلم او نظهر ما باعماقنا
فنحن كارواح تائهة لا تريد الصعود للسماء لكن بنفس الوقت لاتريد البقاء على وجه الارض
الشئ الجيد انه على  الاقل يملك املا بان يعيش و يحب بشغف عكسي تمام
فالحب من منظوري هو مثل واحة ماء تجدها في صحراء قاحلة بعد معاناتك
لكن ما إن تصل لها تجد رمال اخرى تنتظرك تجعل عطشك يزيد من معناتك فقط
لان الواحة التي رأيتها لم تكن سوى سراب

----------------------

Stila POV :
اركض بفرح الى مكتبه فاشتياقي له جعل مني بلهاء
"أخييييي "
"اميرتي لقد اشتقت لك " تكلم وهو يحضنني
"اكيد ستشتاق لي فانا اميرتك"
"لكن قصيرتي الم تصبحي ثقيلة قليلا" قالها و هو يعقد حاجبيه بجدية جعلت مني اشتعل حرفيا لاتكلم و انا اشير لنفسي
"ممم ماذا ، انا ثقيلة ايها الثور ، حسنا انا الحمقاء التي عدت كان يجب ان ابقى هناك ، اتعلم ماذا ساعود لحيث كنت فذلك احسن "
تكلمت بجدية احاول ضبط نفسي لكن ضحكته العالية التي افلتها جعلت من وجهي يحمر من شدة الغضب
لذلك ركضت عائدة الى غرفتي ساريه ان لم اعد للمدينة لجعله يندم لن يطلق علي ستيلا مجددا

دخلت لاجمع اغراضي وهو يتبعني توقف عند باب غرفتي لكنه تحرك مرة اخرى عندما رأني بدات في جمع ملابسي و تقدم ليعانقني من الخلف
"هل اغضبت اميرتي "
"انت تعلمين اني امزح لهذا ستسمحيني اليس كذلك"
"الن تجيبي"
"حسنا فقط ابتسامة  "
ظل يتكلم و يهزني بين كل جملة و اخرى لكنني ساذهب مممممم ربما
"ارجووووووك " ترجانى و هو يعتصرني في حضنه و ذلك جعلني اتجمد فأخي لم يترجى اي احد من

قبل
" ماهذا هل قلت ارجوك ام انني اعاني خلل في سمعي " اجبته ليقول :
"ههههههههه لا سمعك ممتاز لكني سافعل المستحيل لتبقي فانت كل ما تبقى لي"
شعوري بعد هذا الكلام جعل من المياه المالحة تتدفق بغزارة على خداي
جملته جعلتني اتفطن انني لا املك احد غيره انا ايضا فحتى ان ذهبت لاخر العالم  لن اجد من يحبني و يدللني مثله
فهو كان الام و الاب لي منذ صغري
قاطع تفكيري بيده على خدي و هي تمسح دموعي
"الن تنامي بجانبي ام ان الاميرة لم تعد تخاف النوم لوحدها "
"ههههههههه حتى و لو اني تخلصت من خوفي سأظل انام في حضنك حتى آخر حياتي"
"حقا لاخر حياتك ، اذا وجدت رفيقتي في احد الايام هل ستنامين معي ايضا "
وجهت لكمة لبطنه و انا اقول:
" احمق معتوه و منحرف "
بعد القليل من الصمت و بينما نحن متمددان في سريري قلت :
" اخي هل يمكن ان تاخذني غدا لصديقتي فهي تحتاج مساعدتي في امر ما "
" من هذه الصديقة؟"
"انت لا تعرفها انها تدرس معي اختها مشغولة دائما لتوفر لها حياة جيدة لذلك تريد مفجأتها بعيد ميلادها و تريد...."
قطع حديثي ليقول :" حسنا حسنا سألت من هي فقط لم اقل اعطيني تقرير عن حياتها"
" متعجرف قاسي القلب "
"ماذا لم اسمع جيدا ؟؟!"
" لقد قلت انك أوسم و أحن اخ في العالم "
اجبته بسرعة ليضحك
"ههههههه جيد "

~~~~~~~~~~~~~~~
يتبع ....

أصطاد لأنتقمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن