الجزء الرابع عشر

1.2K 86 4
                                    


[[ لا تطلب الفتاة من الدنيا الا زوجا ، فإذا جاء طلبت منه كل شئ ]]
شكسبير







~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

" ميرا اريد سؤالك "
" تفضلي "
" كم عمرك ؟؟ ، مع انني متأكدة انك أصغر مني "
اردفت بحماس
" حقا ، إذا كم عمرك انتي "ابتسمت قائلة

" تسعة عشرة عاما " أجابتها و هي توقف الارجوحة التي كانت تدفعها بها
لتنفجر ميرا ضحكا على الاخرى
" لما الضحك هل انت أصغر مني كثيرا يا إلاهي كيف سمحو لك الدراسة معي إذن "
صرخت و هي توسع عينيها و تضع يديها على خديها من الدهشة ذلك جعل من ميرا تضحك بصخب
" هل تعرفين كم عمر آيلا ؟؟" ميرا بينما تحاول التحكم في ضحكها

" اجل ، إثنان و عشرين عام " اردفت بثقة و فخر

" إذن إنزعي عام تعرفين كم عمري "
" كاذبة "

لقد كان عمرها كالصدمة بالنسبة لستيلا ، رغم العديد و العديد من الاسئلة التي راودة عقلها ، الا ان اكثرهم اهمية هو
" كيف و انت معي في نفس الصف "
بعد سؤالها لاحظت القليل من الحزن في عينان ميرا لذلك غيرت الموضوع بسرعة

" لكن لما تريد منا آيلا فعل ذلك "
" لا أعلم أنا محتارة " و تنهدت بهدوء
" ذلك سهلا عليك فهو رفيقك اما انا فأملك إثنان أحدهما أخي و الثاني لا اعرفه أصلا و لم أره من قبل"
" لأفيدك داني صديق الالفا و آدم آتى عندما لم تكوني موجودة "




flash back :

Settla POV :

لم تمر لحضات منذ ان سألتنا آيلا إن كنا سنساعدها و نحن مثل الغبيتين وافقنا دون معرفة فيما سنساعد

قامت من على السرير لتجلس و تطلب منا الجلوس ايضا فبادرة انا بالحديث :
" إذا !!"
" حسنا ، ركزى على كلامي جيدا من تخطأ سأقتلها "
من طريقة كلامها فهمت انه لا مهرب الان فدخول الحمام ليس مثل خروجه

سردت علينا ما يجب فعله لكنني لم أفهم شئ و إن سألتها الان ستعلق جثتي على بوابة القبيلة

لكن سؤال ميرا انقذني
" كيف سنشتت إنتباههم "
" أنت مهمتك أسهل فقط إهتمي بآدم " أجابتها بملل لتصرخ الاخرى
" انا أتجنبه منذ أيام كيف أذهب للتكلم معه فجأة "

" ألم تقولي ستساعديني!؟ ، إذن تصرفي حتى إن إضطررتي لإغوائه "
" هل تضحين بي " حاولت إستلطافها بتصنع البكاء لكن ذلك لا ينفع
إستدارت نحوي لتقول :
" ستيلا يجب ان تركزي جيدا فكريس و داني ليس من السهل الضحك عليهما لذلك حاولي إبقائهم في نطاق نظرك إن لم تستطيعي إتصلي بي " أكملت كلامها تنتظر إجابتي فهززة رأسي

أصطاد لأنتقمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن