أصطاد لأنتقم

الجزء الحادي عشر

{ الصداقة ليست بطول السنين بل بصدق المواقف }

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

" اريد تقبيله "
" افعليها لكن في احلامك "
" ارجووووووك ، هيا لا تجعليني آخذ منك السيطرة بالغصب "
" بالمناسبة ، هل تذكرتي انك ذئبتي الان فقط "
" لا أبدا لكن تذكرت انه رفيقي ايضا ، قبليه هيا اعرف انك تريدين ذلك "
اردفت لتجعل من آيلا تضحك كالمختلين بصوت مسموع ، جعل كل من داني و كريس يلتفون نحوها بوجوه تملئها الحيرة

" ماذا الا يحق لي التحدث مع ذئبتي "
قالت تجعل من كريس يبعد نظره لكن داني لم يفعل
" مااااذا ؟؟ "
اعادة القول و هي تفتح عينيها على وسعهما
" انظر اين ما اريد " و هو يضحك بجانبية

" لا انظر انظر لكن لا تلمني ان نزعت عيناك من مكانهما "
انفجر ضاحكا مع مسحه لدموعه الوهمية
" يا إلاهي إنها جيدة حقا "
جملته فقط جعلت من الاخر يزمجر به و هذا جعله يصحح كلامه بسرعة :
" لم اقصد ما فهمت انا قلت انها جيدة في استفزاز الناس "

و نظر لها ليكمل كلامه :
"لكن لا تحاولي حتى لو كنت اللونا ، صحيح مشاعري مرهفة الاحساس  و انا وسيم ، لكن لا اتأثر انا أؤثر فقط "

و عندما لاحظ النظرات الموجهة اليه من الناحيتين التفت لكريس يحاول تغيير الموضوع :
" هل لازلت تذكر قدرتي "
[[ ملاحظة :كل مستذئب يملك قدرة تخصه فقط ]]

" اجل ، اليست هي القدرة على سماع ما يدور في ذهن اي شخص حتى لو كان يتكلم مع ذئبه او يتخاطر مع شخص اخر و ذلك لا يشمل الالفا و اللونا طبعا "

بعدما انهى كلامه نظر داني ناحية آيلا و قال :
" اجل لكن لا تشمل اللونا الا اذا كان الالفا قد وسمها"

بمجرد انهائه لكلامه لاحظ هالة التوتر الصادرة من جهة آيلا ، ازدادت ابتسامته لتصبح شيطانية اكثر فهي فهمت ما يرمي اليه

اما عينين كريس بدأت بالتناوب بينهما وهو يتكلم :
" اذا انت تعلم لما ضحكت "
" اجل "

" إذن " اردف ينتظر داني لكنه نهض من على الكرسي ليقول بجدية :
" فيما بعد لكن لنرى المكان الذي تكلمت عنه "
" حسنا "

Daniel pov :

اول شئ لاحظته ما إن دخلنا هو الاتربة في ارضية الحمام الرخامية و اظن ان الالفا لاحظ هذا ايضا لكنني قلت :
" اولا تراب "
وافقني كريس لانظر ناحية اللونا بما انني اعرف جيدا كيف احلل تصرفات الاشخاص

لكن لا ردة فعل تذكر منها

تحركت ناحية حنفيات المياه فقط اضع يدي عليها ثم انزعها
ثم استدرت لانظر ناحية الابواب المصفوفة امام بعضها
لتدقيق لم انظر للابواب نظرت للمقابض اظن انني وجدت نقطة اخرى ، تقدمت مباشرة ناحية باب معين و فتحته اما هي و كريس فقط ينظران بصمت يحاولان فهم ما افعله