الجزء الثالث

2.3K 168 21
                                    

"لماذا لا تريدين دعوة جاك ؟"
"انا دعوته لكنه لا يملك الوقت "
"اعرف انك لم تحدثيه في الموضوع حتى"قالتها ميرا وهي تضع يديها على خصرها
" يبدو انك لم تتعبي من الحديث عن هذا العشاء"
" لن امل ابدا من ذلك"

Pov ayla:
رأسي سينفجر من تلك المجنونة لكنها لا تصمت
كيف سأدعو ذلك الشيطان المدعو بجاك
فقط لو تعلم انه عدوي اللدود لنزعت ذلك اللسان من مكانه
ان تخيلت حتى اني دعوته في يوما ما سيكون ذلك لتشريح جثته فقط
و ان اخبرتها انه يكرهني ستكتشف كل كذبي بانه يعاملني جيدا و انه صديقي الحنون
قاطعت تفكيري لتقول :
" هاي اجيبي انا لا اتكلم مع نفسي " 
" ماذا قلتي؟ آسفة لم اركز"
" لا عليك ، ااااااااه اجل تذكرت ستأتي غدا صديقتي ستيلا لقد اشتقت لها "
" افعلي ما تريدين لماذا تخبريني ؟ فالمنزل منزلك مثلما هو منزلي و ايضا .... " لتقاطعني بكلام جعلني اشتعل غضبا و ذلك ادى الى تغير صوتي الي صوت ذئبتي منذر بخطر قريب لكن عندما رأيت الخوف في عينيها هدئت قليلا
اخر ما اريده هو ان تخاف ميرا مني صحيح انها تعلم حقيقة ما اكون
لكن مع ذلك لا اريد خسارتها
قالت ميرا بهدوء:
"اسفة لاغضابك حقا لكن لم اقل سوى الحقيقة"
"الحقيقة هي انه منزلك مثلي مثلك ،انت حقا آلمت قلبي بكلامك "
عندما انهيت حديثي احتضنتني و هي تردد كلمات الاسف الى ان غفت في حضني
هههه رغم بلاهتها و غبائها لكن احبها
اتمنى ان تتحسن نفسيتها غدا عندما ترى صديقتها

Pov Adam :

دائما ما افكر اين ستكون رفيقتي و مالذي تفعله
او هل املك رفيقة من الاساس
هل تبحث عني مثلما افعل ام تملك بديل لي التفكير بذلك فقط يجعل من ذئبي كالمجنون
و الذي يجعلني اتحمل ذلك ان كريس ايضا لم يجد رفيقته ذلك يواسيني قليلا
انا انظر له الان و هو مشغول ببعض الاوراق لكن ذلك السؤال خطر بذهني فجأة لأسئله
"كريس ماذا ستفعل ان وجدت ان رفيقتك تملك حبيب "
رفع رأسه ليقول ببرود :
" اقتلها و اعذبه حتى يتمنى الموت "
" و هل هي بتلك السهولة "
" اجل لن افكر فيها في ذلك الوقت ، لانها لم تفكر في رفيقها قبل ذلك "
" و اذا لم تكن مستذئبة هي لن تعلم بقصة الرفيق "
وضع الاوراق فوق المكتب ليتكلم :
" وجهة نظر جيدة ايضا "
"اذن"
"سهلة سأسامحها و اعذبه فقط لن اقتله "
" افكارك مجنونة مثلك "
"شكرا لمدحك سيدي"
" وهل انا مدحتك"
" اجل لماذا "
بروده سيقتلني يوما ما يجب ان ابتعد قبل ان افعل شئ لا استطيع تحمل نتائجه
" ساذهب اتريد شئ قبل ذهابي "
" لا "
" حسنا "

في اليوم التالي :

استيقظت ستيلا لتركض لغرفة كريس بلهفة
" اخي هيا استيقظ ارجوك "
" ابتعدي عني"
" هيا انت وعدتني "
" فقط قليلا "
" ابدا انهض الان " قفزت في السرير و انا اقول هذا ليجلس في مكانه و يقول:
" حسنا تجهزي "

لقد مرة ساعتان و ها نحن الان نقف  امام المنزل طرقت الباب لتفتحه ميرا :
" مرحبا "
" ميرا لقد اشتقت لك " قلت لاحتضنها فبادلتني بكل قوتها
" اوه ميرا هذا اخي كريس الذي كلمتك عنه "
"اسفة سيد كريس لعدم ترحيبي بك لم اعرف انه هناك احد غيرها لانك لم تصدر اي صوت و انا لا استيع الرؤية لذلك احدد الاشخاص و اعدادهم من الصوت "
قالت بنبرة حزن ليرد عليها اخي الابله :
" لا عليك لان الفوضى التي سببتها اختي تجعلني احتار في انها 80 شخص و ليس فتاة واحدة "
" قلت لك اخي حقير و هذا يثبت كلامي "
ردت علي لتقول :
" لكنه محق "
اظن انني سانسى انها صديقتي
" تفضلوا بالدخول "
دخلنا لغرفة الجلوس اما ميرا ذهبت لتجلب العصير لكنني لاحظت ان حالة اخي  غريبة قليلا
" كريس هل انت بخير "
" لا اظن ذلك "
"مابك هل اشفقت عليها لانها عمياء ارجوك لا تفعل هي لا تحب ان يشفق عليها احد "
" لا ليس كذلك "
" اذن"
" الرائحة هنا ...."
لم يكمل جملته لان ميرا دخلت تحمل الصينية ، ركضت و اخذتها منها لنجلس
" اذن تريدين مفجأة اختك ما هي افكارك "
" دعينا لا نتحدث حتى تخرج لتمارس الريا ضة لانها استيقظت "
" هل هي هنا "
" اجل اليو عطلة "
" هذا رائع "
"ماهو الرائع في هاذا "
" اريد ان ارى جبل الثلج كيف يبدو " ما إن اكملت جملتي حتى سمعت صوت فتاة و اخي تجمد بالمعنى الحرفي
" من تقصدين بجبل الثلج "

Pov Chris :

عندما كانت ستيلا تتحدث مع صديقتها انا كنت مشغول بتلك الرائحة المنشرة بالمنزل
عبارة عن رائحة التراب بعد ليلة ممطرة مختلطة مع رائحة الياسمين
انها اجمل رائحة شممتها في حياتي
و بعد لحظات فقط سمعت أجمل و اعذب صوت في حياتي
" من تقصدين بجبل الثلج "
رفعت عيناي لارى صاحبته و وقعت مباشرة  في عينيها ذلك جعل من ذئبي يقفز بمرح و سعادة و هو يقول الكلمة التي انتظرتها لسنوات
" رفيق "

~~~~~~~~~~~~

يتبع....

أصطاد لأنتقمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن