two faces|19

310 27 25
                                    

السلام عليكم~

قبل القراءة أود قول بعض الكلام^^

١- من الآن حتى نهاية الرواية ، الكتابة بالخط الغامق يعني ذكرى

+ ٢- أي شخص يخطئ بالكلام أو يزعج القارئين أو الكاتبة بكلام لا يليق يُحظر

٣- أتمنى عدم التعليق بكلمة "طولتي" أو "كملي" ، أحيانا أفتقر للالهام و للأفكار و لن أنزل البارت حتى أكون راضية عنه و عن أحداثه و ان زاد هذا النوع من التعليقات عن حده سيتم حظر صاحبه ، لأنني و ككاتبة لن أنسى رواياتي بالطبع

و أخيرا ، بما أن الرواية في آخر صفحاتها أتمنى عدم حرق الاحداث للباقي عند الانتهاء منها

و قراءة ممتعة ⁦❤️⁩

•••

[Joyu]

كنتُ جالسة في غرفتي أجهز نفسي للذهابِ للعمل بعد مدة راحة طويلة.. شعرتُ أنني أخذت الوقت الذي يكفيني أو أكثر حتى ، رنٓ هاتفي ما جعلني أتجه نحوه متفقدة المتصل و كانٓ رقما غريبا، عقدتُ حاجباي قبل أن أجيب بحيرة "مرحٓبا؟"

انتظرتُ ثواني معدودة بفضول نحو المتصل، لكن صوتُ الهواء هو كل ما كان يسمع، ربما هو أو هي في السيارة..

"جويو؟"

بدى الصوتُ رجوليا، مألوف و غيرٓ مألوف بالوقتِ نفسه.. اومأتُ مضيفة
"من معي؟"

"هل حقا نسيتِ صوتي؟ أنا سيهون!"

"آه! مرحبا!"
مسدتُ جبهتي بقلة حيلة خجلا ثم ضحكت بخفة..

"هل يمكننا أن نلتقي؟"
سأل مباشرة بعدها بدون أي مقدمات، ما جعلني أعقد حاجباي بحيرة، نلتقي؟..

"لما قد نلتقي؟ أعني… لسنا بذلك القرب كما تعلم"

"في الحقيقة نحن كذلك.. أريد أن أروي لك بعض الأشياء قبل فقدانك لذاكرتك، من الممكن ان تساعدك في استرجاعها!"

صمتٌ عم بيننا للحظات، فكرتُ في كلامه..
لم أرتح لنبرته لكنني أومأت بقلة حيلة عندما شعرتُ أنه سيصر على ذلك..

"حسنا.. كنتُ سأذهب للعمل لكن أظن أنني سأضطر لإلغاء ذلك في الوقت الحالي"

"شكرا حقا! أعنيها"
نبسٓ بنبرة متحمسة ثم أغلق الخط

انه فقط غريب..

•••

سارت بخطى وئيدة نحو المقهى أين قرر سيهون الالتقاء فيه، رفع يده فور أن لمحٓها معلنا وجوده لتتوجه نحوٓه.. جلست بهدوء مقابلا له و ابتسمت له

وجهين [مكتملة] Donde viven las historias. Descúbrelo ahora