وجهين [مكتملة]

two faces|12

استغفر الله العلي العظيم و اتوب اليه

أنيرو النجمة بضوء برتقالي ✨
و اتركو بصمتكم بين الفقرات 💛

•قراءة ممتعة•
_____________________________

"هـل حدث شيئ ما؟"
بدا متسائلا و عانق نبرته بعض من الاهتمام و الكثير من الخوف..

لعقت شفتاي بتوتر ، كيف سأقولها؟

"هـل يمكننا الجلوس اولا؟"
تحدثت بينما أشير على غرفة المعيشة

"انتِ تُخـيفينني"
نبس ينظر لي عاقدا حاجبيه

مسحت على وجهي اتجه نحو غرفة المعيشة لأسمع خطواته خلفي

جلـست على أريكة فردية بينما هو جلس على الاريكة الثنائة مقابلا لي

تنهدت قبل ان اباشر بالحديث و نظراته لم تفارقني
"قبل كـل ما سأقوله ، أنـا اسفة تايهيونغ ، أعلم انني اقول هذا متأخرة لكنني فعلا اسفة على كـل شيئ"

تحمحمت عندما شعرت بغصة في حلقي ونظرت جانبا لكي لا تلتقي اعيننا

كـاد يتكلـم الا ان صوت هاتفـي رن ،نظرت له لأرى المتصل..

هه.. سويون

اغلقت الخـط قبل ان اتنهد و انظر له ، كان لا يزال يعقد حاجبيه

"اسفة على ما سأقوله.. فعلا لا اعلم كيف اقولها لك"

"فقط تحدثي ، ماذا هناك؟"
تحدث بنبرة هادئـة يرمقني بقلق

تنهدت بعمق مجددا ازيح بصري عنه.. اخجل من النظر اليه حتى..

"انظر.. فكرت مليا قبل قول هذا ، و وجدت انه يثقل كاهلي لا اكثر ، ايضا.. ليس هناك سبب لأكمل هذه التمثيلية بعد الان.. لذا ارجوك.."
مسحت تلك العبرة التي نزلت بسرعة لأكـمل :
"انـا حقا كـنـت خائفة من كل شيئ ، مرض أمي المفاجئ و كـل شيئ ، السبب الذي جبرني على التخلي عنك كان هي.."

قطع كلامي تلك الشهقة التي خرجت ،مسحت دموعي بكف قميصي و رأيتُ عيناه المفتوحان اثر ما اقول

"عندما مرضت امي لم تشأ اخباري ولا ادري السبب ، كـنت في ذلك الوقت اعمل فحسب و لم اوليها اي اهتمام على الرغم انها امي.. بعد ان اصبحت تعاني من سرطان درجة ثانية... سمعتها تتكلم في الهاتف مع شخص ما و هناك علمت.. فور ان عرفت اخذتها للمستشفى و بـما أن سويون طبيبة نسائية و نعرفها قررت التعامل معها من اجل البحث عن طبيبة لأمي و تمنيت ان تشفى لأنني لم اكن لأتحمل ان اخسرها ، لكن المشكل ليس هنا..."
شهقت مجددا و انا اتذكر قبل ان اتنهد بضيق ، تحرك من مكانه متقدما مني الا انني مددت يدي كعلامة ليتوقف ، تنهد و عاد مكانه ليجلس