two faces|9

475 34 0
                                    

_____________________________

استغفر الله العلي العظيم و اتوب اليه

•قراءة ممتعة•

_____________________________

"ادخل"
تحدث تايهيونغ ينظر لجيمين الذي لم يبتعد عن الباب ، ما زالت تعابير الصدمة تعتليه

استوعب الامر ليغلق الباب خلفه و يدخل
بينما تايهيونغ جلس فوق كرسي مكتبه ساندا نفسه على ظهر الكرسي يتحسس شفتاه

نظر جيمين لتايهيونغ بعدم فهم قائلا :
"أحقا ما رأيته قبل قليل؟ هل انت قبلتها؟"

حول تايهيونغ نظره لجيمين يعبث بشعره و ملامح الفرح على محياه يجاهد لكي لا تخرج ابتسامته ، اكتفى بالهمهمة قبل ان يضيف جيمين :
"يا رجل! انت تفاجئني كل مرة! اتساءل ما كنت ستفعله لو لم افتح الباب"

نظر تايهيونغ له و ابتسامته شقت طريقها على وجهه ، اخيرا هو يبتسم! كم افتقدو تلك الابتسامة

"لكن انت لم تستدر حتى لي! لم تعد تخجل"
تحدث جيمين مجددا ليضرب كتف تايهيونغ ممازحا بخفة

"انا فقط لم استطع تمالك نفسي ، تفاجئت عندما رأيتها و بالمناسبة قبلتها من قبل و لم تمانع ، يعني انت لحقت بالقبلة الثانية"
غمز تايهيونغ اخر كلامه ليمدد الاخر شفتيه
قائلا :
"كانت تبكي و انت كذلك! كنتم كمشهد حزين من دراما رومنسية"

"هـل هي في منزلها؟"
سأل ليجيبه جيمين :
"اظن ذلك سأتحقق من الأمر"

قال قبل ان يغادر تاركا صديقه يتحسس شفتيه مجددا و ابتسامته لم تختفي بعد

•••

تجلس على سريرها ، في غرفتها.. هي هناك منذ مدة من الزمن متصنمة لا يترائى لها شيئ سوى مشهد قبلتهم

صحيح ، انها ليست قبلتها الاولى معه

لكنها تحس بشيئ غريب ، غريب للغاية

اعادت شعرها للخلف بهيجان و هي تستقيم من مكانها ، حملت هاتفها تتصل بسورا سكرتيرتها الخاصة و صديقتها في نفس الوقت

صدع صوت من الهاتف جعلها تشتم بخفة حين سمعت امرأة مجهولة تردد ان الهاتف مغلق

اكتفت بإرسال رسالة كان محتواها
"إلغي جدول عملي للغد ، لن آتي"

وضعت هاتفها في جيبها قبل ان تشرد مجددا و هي تتمتم

"لما سمحت له بتقبيلي"
تخصرت تنظر للعدم

وجهين [مكتملة] Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz