_____________________________
استغفر الله العلي العظيم و اتوب اليه
•قراءة ممتعة•
_____________________________
"ادخل"
تحدث تايهيونغ ينظر لجيمين الذي لم يبتعد عن الباب ، ما زالت تعابير الصدمة تعتليهاستوعب الامر ليغلق الباب خلفه و يدخل
بينما تايهيونغ جلس فوق كرسي مكتبه ساندا نفسه على ظهر الكرسي يتحسس شفتاهنظر جيمين لتايهيونغ بعدم فهم قائلا :
"أحقا ما رأيته قبل قليل؟ هل انت قبلتها؟"حول تايهيونغ نظره لجيمين يعبث بشعره و ملامح الفرح على محياه يجاهد لكي لا تخرج ابتسامته ، اكتفى بالهمهمة قبل ان يضيف جيمين :
"يا رجل! انت تفاجئني كل مرة! اتساءل ما كنت ستفعله لو لم افتح الباب"نظر تايهيونغ له و ابتسامته شقت طريقها على وجهه ، اخيرا هو يبتسم! كم افتقدو تلك الابتسامة
"لكن انت لم تستدر حتى لي! لم تعد تخجل"
تحدث جيمين مجددا ليضرب كتف تايهيونغ ممازحا بخفة"انا فقط لم استطع تمالك نفسي ، تفاجئت عندما رأيتها و بالمناسبة قبلتها من قبل و لم تمانع ، يعني انت لحقت بالقبلة الثانية"
غمز تايهيونغ اخر كلامه ليمدد الاخر شفتيه
قائلا :
"كانت تبكي و انت كذلك! كنتم كمشهد حزين من دراما رومنسية""هـل هي في منزلها؟"
سأل ليجيبه جيمين :
"اظن ذلك سأتحقق من الأمر"قال قبل ان يغادر تاركا صديقه يتحسس شفتيه مجددا و ابتسامته لم تختفي بعد
•••
تجلس على سريرها ، في غرفتها.. هي هناك منذ مدة من الزمن متصنمة لا يترائى لها شيئ سوى مشهد قبلتهم
صحيح ، انها ليست قبلتها الاولى معه
لكنها تحس بشيئ غريب ، غريب للغاية
اعادت شعرها للخلف بهيجان و هي تستقيم من مكانها ، حملت هاتفها تتصل بسورا سكرتيرتها الخاصة و صديقتها في نفس الوقت
صدع صوت من الهاتف جعلها تشتم بخفة حين سمعت امرأة مجهولة تردد ان الهاتف مغلق
اكتفت بإرسال رسالة كان محتواها
"إلغي جدول عملي للغد ، لن آتي"وضعت هاتفها في جيبها قبل ان تشرد مجددا و هي تتمتم
"لما سمحت له بتقبيلي"
تخصرت تنظر للعدم
CZYTASZ
وجهين [مكتملة]
Fanfiction• يقولون ان لكل شخص في هذا الكون40 شبيه .. هل يكون شبيهي يا ترى ! - وٓ اعـلمُ أن عُـمـقٓ الحُـبِ فـي صـدري.. قلـيـل جـدا في حقك.. ، أُحـبـُـكِ جدّا.. كـأنـکِ السعـادٓة الوحـيدة المُتبقـيـة لـي عـلـى وجـه الأرضْ.. started:17/12/19 Completed:07/08/20