كِذْبَه

1.8K 176 106
                                    


تَضِيِقُ بِيَّ الدُّنْيَا

مِنْ ثَمَّ الْعَوْدَةُ إلَيْكِ
.
.
.
.
..................................


مَنْ هُوَ مارْكُوس ؟
أَرْدَفَتُ بِـ جُمْلَتَي لِـ تَنْظُر لِي بِـ دَهْشَة عَيْنِهَا الْغَزَالِيَّةٌ مُتَّسِعَة تَظْهَر بندقيتها بِـ وُضُوح

لِمَا تَسْأَلُ عَنْ هَذَا ؟ مِنْ أَيْنَ تُعْرَف عَنْه ؟
أَرْدَفَت تَمْسَح وَجْهِهَا بِـ كَفِّيِهَا
مِئَةَ مَرَّةٍ تُخْبِرُنِي أنَّك لَا تُرِيدُ التَّوَرُّطِ فِي الْمَشَاكِلِ . . هَلَّا صُرِفَت نَظَرًا عَنْ مَعْرِفَةِ هَذَا الشَّخْصِ بِالذَّات ؟
أَرْدَفَت بِهُدُوء
نَظَرْتُ بِعَيْنِهَا فِي شَكٍّ لَا تَزَالُ عَيْنَاي تَلَاحَق خَاصَّتِهَا نظراتها لَا تَدُلُّ سِوَى عَلَى الرَّفْض و القَلَق

همهمتُ قائلاََ
لَا مُشْكِلَةٌ فَقَط تَحْدُث سيوك چين عَنْه عِنْدَمَا أَخْبَرَنَا أَحَدُهُمْ عَنْ شِحْنَة غَيْرِ قَانُونِيَّةٍ أُخْرَى . .
قلتُ بِـ هُدُوء اسْتَنَد بكفاي عَلَى حَافَّةِ طَاوَلَه الْمَكْتَب أَمَامَهَا اَنْظُرُ لَهَا نَظَرِه تَسَائُ ل لِتَعُود بجزعها لِلْخُلْف تَرِح ظَهْرِهَا عَلَى الْكُرْسِيِّ بِتَعَب . .

بَعْضِ الْأَشْيَاءِ إنْ بَدَتْ لَك سَوْف تَجْلِب لَك الْمَشَاكِل وَاعْتَقَد أنَّك لَا تحبذ ذَلِك

مَعَ كَلِمَاتِهَا هَذِه تَذَكَّرْتُ ذَلِكَ الْيَوْمِ الَّذِي اِحْتَدّ حَدِيثَنَا فِيه سوياً عِنْدَمَا ذَكَرْتُ شَأْن حبيبها ! وَذَلِك النَّهَار الَّذِي حَذَّرَنِي تايهيونغ مِنْ إعَادَةِ فُتِحَ هَذَا الْحَدِيثِ مجدداً ، مَا جَعَلَنِي أَسْأَلُ عَنْ مارْكُوس هُو شُعُورِي بِـ تَشَابُك الْأَحْدَاث معاََ . . هُنَاك وُجُوه أَشْعَر أنَّنِي رَأَيْتُهَا مِنْ قِبَلِ لَكِنْ لَا أُذْكَرُ أَيْن !

سأذهب أُكْمِل عَمَلِي أراكِ فِيمَا بَعْد . .
غادرتُ الْمَكَانِ وَلَا تَزَالُ نظراتها نُصْبَ عَيْنَاي مِمَّا أنتِ قَلِقَةٌ ؟ أَهِي قَلِقَةٌ بشأني لِهَذِه الدَّرَجَة أَهُو شَخْصٌ يُشْكِل خَطَر حَقِيقِيٌّ لِي ؟
.
.
.
مساءََ كُنْتُ أَجْلِسُ أَحْتَسِي قهوتي اعْمَل عَلَى مِلَفّ مَا جَلَسَت سوزي بِجَانِبَي وفجأةََ قَفَز فِي رَأْسِي سُؤَال . . .

هاي سوزي !
قلتُ بِـ هُدُوء أَطْلُب أنتباهها مكملاََ . .
فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ كُنْتِ تتحدثين عَنْ شَخْصٍ مَا مِنْ عَائِلَةٍ ديفان مَاذَا كَانَ اسْمُهُ ؟

لِمَا تَسْأَل الْآن ؟ أَلَمْ يَكُنْ هَذَا الْمَوْضُوعُ سبباً فِي شجارنا حَدَّ الِانْفِصَال ؟
أَرْدَفَت بِـ اسْتِغْرَاب متوترة . .

همهمت أجيبها بِـ
نَعَمْ وَلَكِنْ أُرِيدُ أَنْ أَعْرِفَ الْآن حَدِيثَك عَنْ الْآمِرِ فِي السَّابِقِ كَانَ مُلِحََ جداً لَم أَسْتَطِيع اسْتِيعابِ مَا تَقُولِينَ !

مُعَقّد Complex [ مكتملة] Where stories live. Discover now