مُعَقّد Complex [ مكتملة]

صَدْمَة

قَدْ لَا أَستَحقكِ حقاً
وَلَكِنَّ هَذَا جَارِح لِلْغَايَة
.

.
.
.
...............................................

أَيْن كنتِ كُلُّ هَذَا الْوَقْتِ ؟
صَوْتِي خَرَج غاضباََ قليلاً لَقَد اكْتَفَيْت مَوْعِد عَمِلَهَا يَنْتَهِي قَبْلَ السَّادِسَةِ مساءََ مَا الَّذِي يَجْعَلُهَا تَعُود بالعاشرة ليلاً ؟ هَذَا غَيْرُ مببر أبداً ، اعْمَل صباحاً أَعْتَنِي بِالصَّغِير مساءََ !
قَدْ يَقُولُ الْبَعْض أَنَّهَا أَنَانِيَّة مِنِّي ولكن  هَل يَبْدُو هَذَا فعلاً ؟ لَا أَدْرِي مَا أُرِيدُ أَنْ أُعَرِّفَهُ فعلاً أَيْن تَقْضِي بَقِيَّة وَقْتِهَا بَعْدَ الْعَمَلِ !

كنتُ مَعَ بَعْضِ الزُمَلاء رَغِبُوا بِالْخُرُوج قليلاً لَم أَسْتَطِيع التَّخَلُّص مِنْهُم . .
قَالَت تَفْرُك كَفَّيْهَا معاََ متوترة هِي

همم فِي كُلِّ مَرَّةٍ يَطْلُبُون ذَلِكَ وَلَا تَسْتَطِيعِين التَّخَلُّص مِنْهُم ؟
تحدثتُ بِانْزِعَاج

لَا دَاعِيَ لِلْغَضَب لَيْس وكأنني أَفْعَل شيءََ سيئاََ !

حقاً ؟ أَلَا تَرَيْنَ أَنَّكِ تَهملين صغيركِ كثيراً ؟
تحدثتُ بِانْزِعَاج مجدداً لِمَا هَذَا الْبُرُود فَجْأَة ؟

لَيْس وكأنني أَلْعَب خارجاََ جونغكوك !

أخفضِ صوتكِ لَيْس لِأَنَّنِي سَمَحَت لكِ بِالْعَمَل يَعْنِي أَنَّهُ يَحِقُّ لَكَ التَّأَخُّر وَإِهْمَال طفلنا ؟
عُلُوّ صَوْتِي جَعَلَ مِنْ سوان يَبْكِي مَاذَا تَعْتَقِد أَنَّهَا فَاعِلُه ؟

هَلَّا تَوَقَّفَتْ عَنْ هَذَا سوان يَبْكِي . .

مَاذَا هَل الْآن أَصْبَح اللَّوْم عليَّ ؟ لَقَد أكتفيتُ مِنْ هَذَا مِنْ الْمُفْتَرِض أَنْ تَكُونِي متلهفة لِلِقَاء طفلكِ بَعْد طِوَال سَاعَاتِ الْعَمَلِ هَذِه كَيْف أصبحتِ بِهَذا الشَّكْلِ ؟
تحدثتُ بِهُدُوء مِنْ أَجْلِ طَفْلِي مَعَ ذَلِكَ لَا طَاقَةَ لِي لِلتَّحَمُّل أصبحتُ لَا أَرَاهَا فِي الْيَوْمِ سِوَى عِنْدَمَا أَشْعَر بِجَسَدِهَا بِجَانِبَي عَلَى السَّرِيرِ

سُوزان . . !
صَوْتَهَا اِخْتَفَى شَيْءٍ ثَقِيلٍ هَبَطَ عَلَى الْأَرْضِ لَا ! الْتَفَت بَعْدَ وَضْعِ سوان فِي سَرِيرِه كَانَتْ هِيَ

سُوزان استيقظِ سُوزان مَاذَا بكِ . .
يَا إِلَهِي كُلُّ مَا فَكَّرْت بِهِ هُوَ الِاتِّصَال بالمشفى بَعْدَ مُدَّةٍ قَصِيرَةٍ حَضَرَت سَيَّارَةُ الإِسْعافِ . . . مَاذَا فَعَلْتُ وَاللَّعْنَة ؟ !
.
.
.
.
.

مَرّ يَوْمَان عَلَى محادثتي مَع تايهيونغ تِلْك الفِكْرَة لَا تَخْرُجُ مِنْ رَأْسِي لِمَا يَجِبُ أَنْ يَكُونَ هُوَ ؟ مِن الْجَيِّد أَنْ يَكُونَ شَخْصٌ لَا عَلاَقَةَ لَهُ بِعَمَلِي وَلَا بالمافيا حَتَّى وَلَكِن أَلِن يَكُونَ هَذَا خَطَر عَلَيْه ؟ مَاذَا عَن عائِلَتِه ؟ تباََ آهَة . .