إِمْتِنَاَنْ

4.2K 356 42
                                    


ذَلِك الشُّعُور الَّذِي يُولَد نَظَرِه الْعِشْق بِعَيْنِي عِنْدَمَا أَلْمَحُكِّ

كَيْفَ أَسْتَطيعُ التَّسَتُّر عَلَى قَلْبِي إذ عَيْنِي تَفْضَحْنِي ؟

.
.
.
.
.
.......................

تحركتُ فِي أَرْجَاءِ الغُرْفَة أُحَاوِل تدفئتها بِقَدْرِ الْإِمْكَانِ الجَوّ شَدِيدَ الْبُرُودَةِ عَلَى الرَّغْمِ مِنْ ذَلِكَ هِيَ تتعرق !

يَا إِلَهِي !

كِدتُ ابْتَلَع لِسَانِي مِنْ الْخَوْفِ !

لَقَد اِنْتَفَضَت جَالِسَةٌ !

كابُوس مُزْعِج !
هَذَا مَا قَالَتْهُ تَمْسَح جَبِينَهَا مِنْ الْعَرَقِ

نَظَرْت لِي أخيراً كِدتُ أَشْعَر إنِّي شَبَح فِي الغُرْفَةِ !

أَسْفَه أَن أفزعتُك
عِنْدَمَا تَحَدّثَت لَا أَعْلَمُ لَمَّا شعرتُ بِرَغْبَة بِفِعْل أَيِّ شَيْءٍ آخَرُ غَيْرِ الِاسْتِمَاع إلَيْهَا !
بـالتلي اِخْضَرَّت الْمَاءِ لَهَا

حَالَتَي مَيْئُوس مِنْهَا

لَا عليكِ الْمُهِمّ أَنَّهُ مُجَرَّدُ حَلَم وَانْتَهَى ، كَيْف تشعرين ؟
قُلتُ اجْلِس أَمَامَهَا عَلَى السَّرِيرِ

بِخَيْرِ لَا تُقْلِقْ
اِبتسَمَتْ لِي تِلْك الابْتِسَامَة الَّتِي تُذِيب فُؤَادِي
كَيْفَ هِيَ أُمُور الْمَقْهَى ؟
تَحَدّثَت تُفْتَح مَوْضُوعٌ مَعِي أَنَا الصَّامِت صُمْت الْأَصْنَام أتأملها فَحَسْب

جَيِّدَةً لَا تقلقِ بِشَأْنِهَا
قُلتُ أَشْرَح لَهَا بِهُدُوء

سَيِّدِة سِيا . .

سِيا فَقَط !

قهقهتُ أَهُزّ رَأْسِي بِالْإِيجَاب مكملاََ
ماطبيعة عملكِ أعذرِ تطفلِ مَا هُوَ تُخَصِّص عملكِ ؟

همهمت بِهُدُوء قَائِلُه
توقعتُ هَذَا السُّؤَالِ حسناََ لَدَيّ شَرِكات ذَات تخصصات مُخْتَلِفَةٌ كـ صِنَاعَة الكيماويات مثلاً أَو هياكل السَّيَّارَات ! همم لَدَيّ مَا يخصني وَمَا وَرَثَتَهُ عَنْ أُمِّي وَمَا حَصَلَت عَلَيْهِ مِنْ أَبِي . .

الذُّهُول هُو مُرَافِقِ !

أَتَرْغَب بِالْعَمَل مَعِي ؟
غَمَزْت لِي هِيَ تمزح كَيْف لِي الْعَمَل بِمِثْلِ هَذِهِ الْأُمُورِ ؟

اعْلَمْ أَنَّك تَخَصَّصَت بـ الْمَوَادِّ الكِيميَائِيَّةِ فِي الجَامِعَةِ . .

كَيْف
أَخْبَرْتُكُم الدَّهْشَة هِي المسيطرة عليَّ الْآن !

مُعَقّد Complex [ مكتملة] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن