فيضرب الأخر الأرض بغضب ليذهب بعدها . " إذن تايونغ أخبرني عنك " قالت له .
في صالة تبديل الملابس.
" لا تتورط أكثر معها يا فتى حسنا " قال بحنق . " لكن لما إنها لطيفة يا رجل " قال الأصغر بسعاده . " لا تتورط أكثر حسنا و من الإستحسن ذلك و أعني ما أقوله " قال بنفاذ صبر ." أنا هنا لأبعدها عنك يا أحمق " قال بتأفأف لغباء الأكبر .
" كيف ؟!"سأل . " سترى ذلك فقط هون عليك و دع الأمر لي " قال يختم كلامه بإبتسامه لطيفه. " حسنا و لكن لا تتورط أكثر مفهوم كن حذر و إياك التقرب منها فهي مخادعة مثل أبيها " قال بتهديد . " ماذا تقصد بقولك هذا " سأل بشك . " سأفهمك بعد قليل فقط المهم إتفقنا و أخبرني كل المستجدات بعدها "
" حاضر حاضر "
.
.الساعة العاشرة مساء.
"ما خطبك تاي ؟!" سأل الأصغر بإهتمام ليعتدل في السرير موجها نظره للأكبر ليفعل المثل الأخر . " لا أعلم أريد طلب الزواج من أختك لكن متوتر قليلا " قال بتوتر . لينتفض الأصغر بفزع ليصيح بـ 'ماذا ' .
" ماذا هناك أنت تعلم كل ما يدور هنا يا رجل و بالتأكيد لن تدوم علاقتنا دون زواج و ما شابه " قال تاهيونغ لينتفض بدوره ليحول أنظاره للآخر . " بالتأكيد و لكن أليس الأمر مبكر قليلا " قال الأصغر ليغير من نفسه فيصبح كالمهتم ليمسك بكلتا يداه على كتفي الطويل .
" لم أقل غدا بل بعد المباراة النهائية هذا لو وصلنا لها بالطبع " قال ليطلق الأخر تنهيدة عميقه ليبتسم " سأدربك إذن " قال بسعاده . " أنت و لكن كيف ؟! " سأل تاهيونغ بحيرة .
" مرحبا تاي تاي كيف حالك ؟!" قال الأصغر بصوته الأنوثي ليشهق الأخر بدهشة . " كما لو أن روزي أمامي " قال بتفاجأ ليرفع الأخر كتفيه كعلامة 'لا يهم' . " أنا أرتعب يا رجل " قال مجددا بخوف .
" دعك من هذا و لنبدأ هيا " قال الأصغر محفزا لأكبر ليتنفس بعمق ليقلب الأخر عيناه بملل . " هيا ليس لدينا اليوم بطوله "
ليتقدم تاهيونغ ببطء نحو تايونغ فيركع ليخرج منه علبة صغيرة حمراء من جيبه يتوسطه خاتم ماسي بسيط و جميل ليحول عيناه لخاصته . " روزي عزيزتي يا وردتي الغالية هل تقبلين بالزواج من حبيبك تاي تاي خاصتك " قال بإبتسامه . ليقفز الأصغر ويصيح بصوته الأنوثي " نعم نعم أقبل ".
ليضحكا معا بقوة ليختفي ضحك تاهيونغ ليهز رأسه بعدم تصديق لكتلة الهمج أمامه فهو إرتعب من تطابق الصوت القوية الشبيه ليس كذلك المماثل لروزي .
ليصرخ فجأة تاهيونغ لينتفض ليقف فوق السرير بفزع ليتدارك الأشهب سبب صراخ الأخر ليفعل المثل . " أقتل ذلك الصرصور " قال تاهيونغ بخوف بينما يقفز فوق السرير ليقفز الأصغر أيضا . " أقتله أنت فأنت رجل أقصد رجل ضخم " قال برعب .
YOU ARE READING
| فـي الداخـل |K.TH (مكتملة )
Mystery / Thriller- أنت لا تعرف قصتي كم كان عمق مصيبتي أو كم مرة حاولت الإبتعاد عن المشاكل أو أن أظهر نفسي للمجتمع.. بختصار شديد قصتي ليست لذوي القلوب الضعيفة ، هي تختلف عن غيرهـا بنوع الحكاية... نوع الرواية: كوميديا، رومانسي ، تشويقي ...
| الفصل الثاني عشرة|
Start from the beginning