الفصل الاول

1.5K 38 13
                                    

كل سنه وانتوا طيبين وعيد سعيد عليكم يارب وربنا يتقبل صيامكم وقيامكم 😍 دا الفصل الاول من الروايه وبتمنى يعجبكم وان شاء الله كل يومين هينزل بارت جديد
بحبك
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
تداعب اشعة الشمس جفونها معلنه عن بداية يوم جديد للخلق وروتينى ممل لها فتحت عيناها ببط حتى تعتاد على الأضاءه اكثر من مرة واخيرا فتحتهما وتنظر حولها بتمعن قبل ان تجلس مكانها على السرير تردد اذكار الصباح
مياراحمد المحمدى  صاحبه 30 عاما مطلقه ولديها طفل زين 5 سنوات هو كل ماتملك فى هذه الحياه واجمل مافيها
نظرت ميار جوارها لم تجد صغيرها
ميار بضحكه :انا مش عارفه طالع لمين الناس تصدق يوم الاجازه علشان تنام ودا يصحى زى القرود من الفجر.
قامت من سريرها ذهب للحمام اخدت دوش وخرجت لبست ملابسها البيتيه عباره عن بيجامه تظهر جسمها  الممتلئ الى حد ما ورفعت شعرها الاسود الطويل بطريقه عشوائيه وخرجت وجدت والدتها تجلس امام التلفاز وتمسك بعض من حبات البطاطس وتقوم بتقشيرها
ميار : صباح الخير ياست الكل
سعاد :  صباح الفل ياحبيبتى نموسيتك كحل
ميار : سهرت كتير بليل كنت بخلص الطلبيه اللى عندى
سعاد: ياحبيبتى بلاش الشغل دا وكفايه شغلك فى المستشفى
ميار : شغل مستشفى ايه بس دا يادوب بدفع منه اجار الشقه والكهربا والميه ياماما وبعدين انتى عارفه ان بحب شغل الهاند ميد
سعاد : ربنا يوفقك يابنتى يارب ويرزقك باين الحلال اللى يعوضك انتى وابنك
ميار بغصه : هو ايه ياماما مش بتزهقى
سعاد : لا مش هزهق يابت بطنى لحد مااشوفك متجوزه وفى بيتك ماله ها ماله العريس اللى جبته مرات اخوكى
ميار وهى تلوى شفتايها لاعلى : مالهوش ياامى زى الفل بس عنده خمسين سنه ومريض لا وعياله قدى كمان انا قايمه اشوف ابنى هو فين
سعاد : اطبترى بقى على نعمه ربنا ماكان معاكى الشاب اللى زى الورد وانتى اللى قولتى اطلق صحيح بنات مدلعه ابنك بيلعب على السلم يااختى
ميار والدموع بدأت تتجمع فى عنيها : هقوم احضر الفطار
سعاد وهى بتمصمص شفايفها : قومى يااختى وانا هجز الغداء اخوكى ومراته هيتغدوا معانا ربنا مايقطع لينا عاده يارب
ميار بسخريه : امين يارب
جاء موعد الغداء واجتمعت الاسره محمود اخو ميار الاكبر صاحب 37 عاما وزوجته هند صاحب 32 عاما واولادهم التوأم احمد ونور وسعاد والدتم وميار وابنها زين على سفر الطعام المليئه بجميع الاكلات المفضله لمحمود واسرته
سعاد بسعاده طاغيه : يلا ياولاد كلوا بسم الله انا عامله كل الاكل اللى بتحبوه
محمود: ربنا يخليكى لينا ياست الكل
هند بتكبر : ياماما انتى عامله كل الاكل بسمنه بلدى وكدا هتبوظيلى الدايت هحاول اكل علشان مزعلكيش
سعاد بطلقائيه : ياينتى كلى هو فيه احلى من ان الواحده تبقى مربربه كدا ومليانه علشان تملى عيون جوزها
هند بخبث وهى تنظر لميار : امال ميار مملتش عين جوزها ليه ياماما ماهى مربربه اهى
محمود بصرامه : هند ناكل ونخف كلام مش عجبك الاكل المطبخ عندك اعملى اللى عايزاه
هند : لا ياحبيبى هاكل علشان ماما متزعلش
سعاد : ربنا يجبر بخاطرك ياحبيبتى
محمود وهو ينظر لزين : البطل مش بياكل ليه
زين : باكل اهو ياخالو مين قال انى مث(مش) باكل
محمود بضحك: طيب كل يالمض يلا
ووجهه بصره لميار : ها يامارو عامله ايه فى الشغل
ميار بابتسامه حنونه: كويسه الحمدلله ياحبيبى
محمود: مش ناويه ترتاحى بقى ؟!
ميار: محمود لو سمحت بلاش كلام فى الموضوع دا
محمود: عايز اطمن عليكى ياميار 
ميار بغضب : ايه عندك عريس انت كمان ويترى عنده كام سنه المره دى 90
محمود بغضب مماثل : ميار احترمى نفسك وانتى بتتكلمى مع اخوكى الكبير .
ميار : انا اسفه يامحمود بس انا تعبت كل شويه عريس عريس وعايزين تخلصوا منى ومن ابنى باى طريقه انا مش مشيله حد همى وبصرف على نفسى وابنى عايزين منى ايه
محمود: ايه الكلام الفارغ دا نخلص منك ومن ابنك ايه احنا عايزين نطمن عليكى
هند بشماته : هو انتى فاكره نفسك لما تيجى تتجوزى هتتجوزى شاب صغير ولا ايه لافوقى ياحبيبتى انتى مطلقه وفى رقبتك عيل يعنى محدش هيرضى بيكى غير المكسحين من الاخر تنفعيه اليومين اللى عايشهم وتعيشيله خدامه
سعاد بشهقه: اخس عليكى ياهند انا بنتى خدامه ماتشوف مراتك يامحمود
قامت ميار اخدت ابنها فى حضنها ودخلت اوضتها وقفلت على نفسها وجلست على السرير وحضنت ابنها جامد وفضلت تبكى بوجع
ميار : يااارب انا تعبت يارب ومحدش حاسس بينا انا مش عايزه اتجوز بس عايزه الناس تسبنى فى حالى يارب هونها عليا يارب
زين بطفوله وهو بيمسح بانامله الصغيره على وجنتى والدته : خلاث ياماما متعيطيث دول وحثين وانا لما اكبر هضلبهم كلهم
(خلاص ياماما متعيطيش دول وحشين وانا لما اكبر هضربهم كلهم)
ضحكت نور على كلامات ابنها وهى تحس انه بالفعل بطلها
ميار وهى تحتضنه جامد: ربنا يخليك ليا يابطلى انت
زين وهو يدغدغها بانامله الصغيره وبضحك : ايوه اضحكى كدا يامالو وتعالى نلعب بلا بلا بلا….. يوووه مث عارف اقولها
(ايوه اضحكى كدا يامارو وتعالى نلعب بلا بلا يوووه مش عارف اقولها )
ميار بضحك وهى تدغدغه ايضا : اسمها بلايستيشن ياابو نص لسان
زين بغضب طفولى وهو يوجه اصبعه السبابه لوجهه والدته : متقوليث نص لسان ( متقوليش نص لسان )
ميار : حاضر انا اسفه يازين باشا
واخدت ابنها وتوجهوا لمكان الالعاب ليلعبوا بلايستشن وتلهو معه وتنسى هموم الدنيا ولو للحظات.
انتهى اليوم بسلام الى حد ما مع ميار نام زين الصغير بعد ان لهو فى اللعب كثيرا مع والدته قامت ميار من جواره على السرير وخرجت وجدت امها تتابع التلفاز كعادتها المسائيه
ميار : ايه ياماما
سعاد : ايه ياحبيبتى تعالى زين نام
ميار : اه ياماما بعد مالعب لما هلكنى معاه
ضحكت سعاد : لا دا براحتوه حبيب سته يعمل اللى عايزه
ميار نظرت لها بطرف عيناها : محدش مبوظه غيرك على فكره
ضحكت سعاد ثم نظرت الى ميار بحنان: ربنا يفرح قلبك يابنتى ويعوضك خير عن كل اللى شوفتيه انا مش قاسيه عليكى ياحبيبتى بس انا عايزه اطمن عليكى انتى وابنك انا مش دايمه ليكى يابنتى عارفه ان جوازتك كانت غلط واحنا السبب فيها بس كنا هنعرف منين انه وس** كدا
ميار بغصه ودموع : انا مش بحمل حد اللوم ياماما انا كمان غلطت لما وافقت ولما استحملت بس محدش بياخد غير نصيبه وكمان انتوا بتجرحونى بكلامكم كل شويه
سعاد: على عينى يابنتى والله
ميار بابتسامه حنونه حضنت امها : خلاص ياماما متزعليش حقك عليا واللى عايزه ربنا هيكون انا هقوم انام عند شغل الصبح
سعاد: ربنا يوفقك يابنتى يارب
ذهبت ميار غرفتها ونامت بجوار ابنها وغاصت فى النوم
وها هو يوم جديد على ابطالنا يحمل معه روتين ممل او احداث جديده
استيقظت ميار وقبلت جبين طفلها وقامت دخلت الحمام وخرجت ارتدت ملابسها وصلت فرضها وخرجت الى والدتها
ميار : صباح الخير ياماما
سعاد : صباح الفل يلا تعالى افطرى قبل ماتنزلى
ميار :لا ياماما هتاخر كدا سلام
سعاد :سلام يابنتى
خرجت ميار من البيت وذهب الى عملها وهى مستشفى من احدى مستشفيات الاسكندريه حيث تعمل ممرضه  .
دخلت ميار المستشفى بابتسامتها الجميله حيث يحبها الجميع ويحترمها
ميار : صباح الخير
ووقف الجميع بذهول من صوت القادم الى المستشفى بحال يثرى له
…….: اانتوا يابهايم حد يلحقنى بسرعه
يتبع..
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
بتمنى اشوف رأيكم فى كومنت وفوت وادعمونى 😘

كيف لا أحبك ؟!Where stories live. Discover now