|الفصل العاشر |

ابدأ من البداية
                                    

.
.

#تاهيونغ

شعور مريح هذا اليوم ، لكن لماذا أشعر بتقل بصدري سرعانما فتحت عيناي لأجد أفضل مشهد شقراء بين أحضاني مع ملامح بريئـة يكسوه التعب تحت عيناها .

لكن لما هي هنا بالتحديد و بحضني أعني هذا غريب فهي أكدت لي البارحة عدم النوم معـا . يبدو أنها تستيقض ، ما هي إلا لحظات لتفتح عيناها الكبيرتان لتنظر لي لفترة فتنتفض فزعا .

لأنهظ بدوري أيضا ، " ما بك لقد كان الأمر جميل " قلت بستفزاز . " في الحقيقة لو أنك لم تتمسك بي لصفعتك حينها " قالت ببرود . " لماذا كنت بين أحضاني إذن ؟ هل ياترى أردتي تجربة شعور العشاق " قلت لأبتسم بخبث لهـا لتحول أنظارها لي بملل . " لست هنا لأرمي نفسي إليك و اللعنه لم يكن لدي خيار سواه فهناك من دخل الغرفة لذلك نمت معك " قالت بسرعة بينما تتحاشا النظر إلي .

" حقا يبدوا أنه أعجبك الأمر ؟" قلت فأقترب منها رويدا لتبتعد بدورها . " اللعنة عليك و على تفكيرك المنحرف يارجل فقط أطررت لذلك ألم تسمعني " لتصيح بفزع .

" يبدوا أنك هو الذي لذيه تفكر منحرف فلم أقل شيء" قلت بمكر لأتابع . " و ماذا قلنا عن اللعن هاه سأعاقبك إذا " قلت لأقترب منها بينما أخذ شفتيها الكرزية مع خاصتي لتحاول إبعادي بيداها الموضوعه فوق صدري لأشابكهما ببعض بينما أواصل التقبيل فأفصلها بعد ثواني .

" أيها الأحمق كيف تجرء على أخذ ماهو ليس لك و اللعنة هذه قبلتي الأولى " قالت بغضب بينما تحاول الإفلات مني فأتركها بعد دفعي لها بهدوء لتسقط من على السرير . " هذا هو عقابك يا فتاة " قلت لأنهظ من السرير متجها للحمام .

" أكرهك تاهيونغ أتسمع ؟"

.
.

صوت شهقات تملء المكان ذلك الصوت و الشعور بالضعف الذي يكرهه أي إنسان عن كونـه يكتم ما بداخله ، الذكريات المؤلمه التي تحفر طريقها بقلب ذلك المسكين محتضن نفسه خلف ذلك السرير .

حتى الدموع وحدها لا تستطيع محيها بهذه الحال ، فالوحدة تجعلك عاجز أحيانا حتى لو كانت هذه الحقيقة المرة في نهاية المطاف مخلفات الماضي تلاحقنا حتى لو أردنى الهرب لأنها ألمت ذلك القلب ر غرم كونه تعلم درسا حيال عدم الثقة في أي شخص .

" تاي هل أنت بخير ؟" قالت الشقراء الواقفة خلفه لينتفض بينما يمسح دموعه العالقة بقوة . " ما الأمر !"قال بنوع من الجفاف بينما يتحاشا عيناها المركزة عليه بقلق . " لماذا كنت تبكي ؟" سألت بقلق واضح . " ماشأنك لا ينقصني سوى عاهرة أخرى " ليصيح بقوة .

لقد إنزعجت من هذه الكلمه ، و هذا ما جعلها تفكر عن سبب بكاءه هذا فهو دائما ما يكون يمرح لينقلب للبرود كما لو أنه يملك إفصام في الشخصية ..

لكن هذا أثار قلقها فعلا .. ، لتمسك ذراعه لتشده فتجلسه بجانبها في السرير . " أكرر لما كنت تبكي وحدك و لا تنكر لأنني سمعت و شاهدتك تبكي " قالت بين أسنانها بهدوء . " أفتقد شخص أعز ما أملك " قال بإنكسار . " أمك أليس كذلك ؟!" ليحول عيناه بسرعه إليها .

| فـي الداخـل |K.TH  (مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن