|الفصل التاسع|

Start from the beginning
                                    

" ملك من أنتِ نعم صدقت " قالت بينما تطلق قهقهة خفيفه لتتابع ." حسنا سأوضح لك الأمر أنـا حبيبة و زوجة تاي تاي خاصتي " لتختم كلامها بمكر لتشابك أصابعها معه لترفعه نحن الدخيلة .

" نعم هذه حب حياتي الوحيده و زوجتي المستقبلية أيضا " قال بينما يحول عينيه لها بكل هـيام يتمعنهـا جيداً فلا يكفي التأمل بشخص تعشقـه فقط حتى او أن البحر حبر و الأشجار أقلام لعبر عن بداخلـه دون أن ينتهي عن ذلك حتى لو مل .

لتطلق الغاضبة زمجرة إنزعاج لتغادر بعد مشاهدة هذا المنظر الرومانسي . " هـل رحلت ؟" قالت بينما لازال مقلتا عيناها تخترقـه ." أظن ذلك" قال بنفس الطريقة .

.
.

" لقد أعجبتني طريقة كلامك معها " قال بينما يأخذ مكان في السرير ليتسطح ." يجب ذلك فأنت الأن حبيبي" قالت بينما تطوي ملابسها لتضعها في الخزانـة . " هل أعتبر هذا إعترافا منك " قال بفرح فيعتدل لوضعية الجلوس .

لتتوقف عن العمل لتستدير لـه بإستغراب" عما تتحدث يا أبله بالطبع إنها تمثيلية ليس إلا " قالت بينما تتابع الطي. " لكن الأمر يشبه الواقع كما لو أن غيرتك أشبـه حقيقية " قال بينما يستقيم من السرير ليتقدم نحوهـا خطوتان ليجد نفسه مقابلهـا.

" أنت قلتها إنها مزيفه فقط " قالت لتغلق الدولاب لتحاول الإستدارة لترتطم بجسده الصلب لتمسك برأسها بألم لتحول نظرها بغض لـه فتهمس بصوت منخفض." متى ينتهي هذا الأسبوع "

لتبتعد عنـه شاقة طريقها نحو السرير لتسطح . " هيا الآن إذهب لغرفتك لقد إنتهى عملك هنا " قالت بضيق ، ليطلق قهقهة خفيفة عليها لتستغرب . " أنا بالفعل بغرفـتي " قال ليأخذ مكان في السرير فيتسطح بدوره .

" إذن لما قلت قبل قليل هذه ليست لك " لتعتدل لتجعل من نفسها مقابله له ليفعل المثل ." بالفعل نحن الأن حبيبان لذى من أجل أن تستمر مسرحيتنا و ليصدقونهـا سنشترك الغرفة و من الأستحسن أيضا السرير " ليختم كلامه بخبث .

لتضربـه بأحد الوسائد الصغيرة. " أيها المنحرف لقد علمت أن نواياك ليست بسليمـه " قالت بينما تقهقه بصوت شبه عالي .

#تاهيونغ

إبتسامتهـا و ضحكهـا تجعل من قلبي يرفرف بالأمان و السعادة لا إراديا لأدرك أنني أبادلهـا أيضا بسعادة ، لم أشعر بمثل هذا الشعور بعد وفات أمـي فقط أحيانا مع الشباب أستمتع معهم لكن ليس مثل الأن .

لنقل سحر خاص قد أصابنـي و جعل من فراشات بطني تطير مع كل حركة تفعلـها .

" أخبرنـي الأن عن تلك الفتاة " قالت بهتمام بينما تضع كلتا يداها تحت رأسهـا لأفعل مثلهـا لتضربني بخفه على كتفي ." لا تقلدني " " لـم أفعل " " هيا أخبرني " .

" تدعى لي يونغ و تكون إبنت عمي ، ملتصقة بي فقط لأننا أغنياء ، فعمي يكون مدير شركة الاتصالات الكورية بينما أبي يملك شركة الهواتف سامسونغ و أل جي و الألعاب الإلكترونية ، هي هكذا منذ الصغر لذلك فلقد مللت منهـا فكذبة عليها بإمتلاكي لحبيبة و الفكرة جميلة على الأقل "قلت بإختصار

" حسنـا على الأقل سأعرف كيف أتصرف في التمثيلية و شيئا آخر سأنام في الأرض لأنني لا أرغب بمشاركتك السرير " قالت بينما تغلق عيناها بهدوء .

يبدوا أنـها متعبة جدا من الطريق و اليوم الطويل الذي مررنا بـه .

" لو دخلت أمي و ترانا بهذا الشكل ستشك بالأمر " قلت بينما أتأملهـا . " عندها سأتصرف لا تقلق " قلت و لازالت مغمضة عيناها . " هل ستنامين ؟" " فقط أتسطح عندما يحين وقت العشاء نادني و شيء آخر إذهب لتجول لأنني أرغب بالنوم في صمت " قالت بتعب شديد .

لأقترب إليها ببطء لأطبق قبلـة على وجنتيها بخـفه ، " لماذا قبلتني ؟" " لا أعلم " قلت بينما أشق إبتسامة جانبيه . لأنتفض جاعلا لهـا ترتاح وحدها فأخرج من الغرفة لأقف بعدما أغلقته بهدوء.

ما هذا الأن تاي هذا خطء يجب أن أكتشف إن كان تايونغ و روزي نفس الشخص أولى لحظات لأشعر بهزة خفيفة في جيبي لأدرك أن هاتفي يرن .

" تاي يا رجل لقد إشتقنا لك " قال جيمين بضجر لأضحك بقوة ." و ماذا عن جيني ؟" سألته بفضول . " إنها بخير الأن هي تنام كثيرا" قال وسط قهقهته . " الهرمونات " قلت لأبادله القهقهة لأسأله" عموما ماذا عن تايونغ ألازال يشاغب؟ "

" ذلك الفتى إنه متغيب لأن جده مريض جدا لذلك أخذ أسبوع راحت للإهتمام بـه " قال بملل . " متى تغيب ؟" سألت بهتمام . " أظن نفس اليوم الذي ذهبت إليه لكن أولا أخذ بعض التمارين مع لـي ثم رحل مستعجلا" " حسنا هيا إذهب لزوجتك ستقلق عليك الأن" قلت لأقفل الخط بعدهـا.

هذا شيء مثير للاهتمام ، لكن يجب التأكد من الأمر جيدا أعني سأبعت بشخص لمنزل جده لتأكد من وجوده أو لا أو لنسأل روزي هففف لقد إختلط الأمر علي أنجد حلا لكن ليس الأن فأنا جد متعب .

لأمسك بمقبض الغرفة لدخول لكن توقفت قليلا .

ثوان لأسمع صوت إرتطام كعب في الأرض ليصدر صوت خفيفا ، لأستدير لمعرفه من صاحب هذا الضجيج لأجدهـا أمـي تتقدم إلي . أو السيدة كيم نايون ...

هي ليست فعليا أمـي ، لكن أنا ممتن لوجودها عند صغري أعني لقد ربتني و كبرتني على كوني أبنـها هي ليست كزوجات الأباء السيئات اللواتي يركضن خلف المال و الورثة .

هي إنسانه فريده من نوعها أظن أن أمثالها قليلات ، فلن تجد إمرأة تحب شخص بدون مقابل فبعد وفاة أمي بسنتين صارحني أبي كونه أحب بعدها
تفجأة و غضبة في الحقيقة لم تعجبني الفكرة البتا.

و هذا لم يعجبني في البداية فلم أرغب بأن ينسى أمي بهذه السهولـة لكن إقتنعت بعدها فأبي عانا جدا لفراقها و هذا قد زاده سوءاً . تنازلت من أجل إسعاده فقط بعدها أدركت أنها تختلف عن الباقي هي نقية مثل أمي تماما.

" تاي تاي أين شردة " قالت بينما تلوح بجانب وجهي . يبدوا أنني شردة عن الماضي لدرجة نسيت ما الذي يجري . " أنا هـنا " قلت لأبتسم بهدوء لتبادلني هي بدورهـا .

------------------------------------
🌸هذا كان لليوم 🌸

لتنسوا كتابة تعليقكم في قسم التعليقات مع رأيكم بهذا الفصل 🍒🍑

+

بما أن معضمكم إختار الشيبر تايروز فقررت أن أكتب الرواية القادمة عنهم و آمل أن ينال اعجابكم 💜💜

شكرا لكم يا حلوات ~
🌙رمضان كريم🌙

| فـي الداخـل |K.TH  (مكتملة )Where stories live. Discover now