الفصل الخامس عشر : تذكريني

Start from the beginning
                                    

انتبه أن قميصه سينزلق عن كتفه فأمسكه بيده بقوة ثم حدق فيها بحدة وقال :"سأغير ملابسي ، استديري (مرتبكة :"ا...خزانتك فيها مكان لتغيير الملابس مثل خاصتي لذا اذهب هناك") إياك واختلاس النظر (غاضبة :"وكأني سأفعل ؟") أتمنى ذلك فأنا لا أريد أن أفقأ عينيك" وقام من السرير متجها لخزانته بينما هي تلعنه داخليا ، أهذا حقا شخص انهار من التعب ؟ إنها حقا ترغب بقتله

أنهى تغير ملابسه وارتدى أخرى عادية ومريحة ، خجلت الوردية فهي معتادة على رؤيته بالملابس الرسمية فقط ، كما لاحظت بأنه يترنح أثناء السير ....يبدو أنه حقا مرهق للغاية ، ألقى نفسه فورا على السرير قربها ....ارتبكت بطلتنا فهو غير معتاد على الجلوس بهذا القرب منها ، ساد الصمت بينهما للحظات ثم قالت :"ا...ساسكي-كن (بملل:"ماذا؟") هل تريدني أن أدَلِّك لك ؟("وهل تجيدين هذا ؟") أجل ، بل انا خبيرة فقد اعتدت التدليك لوالديَّ من قبل (متثائبا :"هذا غير متوقع !لم أتصور أنك تجيدين مثل هذه الأمور") وماذا كنت تعتقدني ؟("فتاة مدللة تجيد البكاء ") أيها ال...."

التف ساسكي نحوها بجسده وقال :"حسنا فلتريني مهاراتك ("حينها ستتوقف عن نعتي بالمدللة") أعدك ، إن جعلتني أسترخي لدرجة أنام فيها مباشرة"

شمرت ساكورا عن ساعديها بحماس قائلة :"دع الأمر لي ، ستسترخي لدرجة أنك ستنام لأسبوع كامل ("أشك في هذا") إذا ماالذي يؤلمك ؟("كل شيء") أنت تعرف بأن عليك التحديد أليس كذلك ؟("كل شيء يؤلمني ") أيها ال....حسنا ، سأريك مهارتي"

وأمسكته من كتفيه ثم مددته على بطنه ، تفاجأ قليلا لأنها تحركت بسرعة كبيرة ومازاد صدمته أنها ركبت فوق ظهره ، لحظة ! أي نوع من التدليك هذا ؟! حاول الوقوف لكنها دفنت وجهه في الوسادة قائلة بحزم :"لا تتحرك ، أنت تعيقني ("ل..لكن")أخبرتك سابقا دع الأمر لي"

وجمعت كلتا يديها في قبضة واحدة ثم ضربته في المنتصف بين كتفيه ، أحس فاحم الشعر في تلك اللحظة بأن روحه فارقت جسده أهي تحاول قتله ؟ ثم أخذت تدلك له برفق من منطقة لأخرى .....هذا حقا غريب ! بالفعل هي بارعة فالألم والخدر يزولان تدريجيا معطيا إياه شعورا بالاسترخاء ، أغمض عينيه وتركها تكمل عملها ، بصراحة لقد أحب هذا الشعور

أكملت زمردية العيون تدليك كل ظهره ثم قالت بفخر :"ما رأيك بهذا ؟ اختفى الألم تماما أليس كذلك؟"

لم يجبها فقامت من فوقه ثم قلبته على ظهره لتجده قد نام بالفعل ، ابتسمت بانتصار لكنها سرعان ما شردت في وجهه البريء النائم ، إنه حقا ملاك ! أخرجت هاتفها ثم أخذت تلتقط له العديد من الصور ومن عدة زوايا

لم يجبها فقامت من فوقه ثم قلبته على ظهره لتجده قد نام بالفعل ، ابتسمت بانتصار لكنها سرعان ما شردت في وجهه البريء النائم ، إنه حقا ملاك ! أخرجت هاتفها ثم أخذت تلتقط له العديد من الصور ومن عدة زوايا

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
ماذا نكون نحن؟(مكتملة)Where stories live. Discover now