أصعب مافي الحياة ان تكون مخلصا لشخص لايعلم بوجودك أو أن تجبر على البقاء مع أحد لا تكن له أي مشاعر ....كيف لحياة كهذه أن تستمر؟ وهل الحب أبدي ؟ أيهما اقوى الحب أم الحقد؟
قصة جديدة لثنائينا المحبوب ساسكي وساكورا....أتمنى أن تنال إعجابكم
الفئة العمرية...
أعتذر بشدة على التأخر الحاصل في النشر لكني مررت ببعض الظروف الصعبة😅
أتمنى أن تطلعوني أكثر في التعليقات عن رأيكم في القصة ولاتنسوا التصويت رجاء والآن لنواصل قصتنا😊😊😊😊😊
فتحت عينيها بتعب لتجد نفسها وسط غرفة ناصعة البياض تغمرها رائحة المعقم .....إنها حتما في المشفى ، لماذا هي هنا ؟ أحست بصداع في رأسها وبألم فظيع في ظهرها ثم عادت إليها ذكريات ماحدث في تلك الليلة المشؤومة
صرخت بأعلى صوتها محاولة طرد تلك المشاهد من رأسها ليقتحم الغرفة أحد ما فأمسكها من كتفيها وهزها فرفعت نظرها نحوه وقالت بخوف :"م...من أنت ؟"
ليجيبها :"أنا أوتشيها ساسكي.... هل تتذكرينني هارونو-سان؟"
حدقت به جيدا لتتذكره ثم أمسكته من صدره وقالت :"أرجوك ساعدنا أوتشيها-سان ...أنا ووالداي اعترضنا بعض الأشرار وقد اختطفوني ولا أعرف ما سيفعلونه بوالديّ"
سكت ساسكي للحظات ثم قال :"هارونو-سان ألا تتذكرين ؟("ماذا؟") السيد والسيدة قد ماتا بالفعل"
تصنمت في مكانها ثم قالت مبتسمة ببعض التردد :"م..ماالذي تهذي به أوتشيها-سان ؟ والداي يستحيل ان يموتا بتلك الطريقة ، لابد من وجود خطإ ما ....أعني فهو قد وعدني بأنه سيحميني وكذلك أمي قالت بأنها لن تموت قبل ان تراني عروسا"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ساسكي بأسى :"آسف بشأن هذا لكن هذه هي الحقيقة ....لقد تم استهدافكم قبل 4 أيام وجثمان والديْك في قسم حفظ الجثث وقد طلبت منهم أن يحافظوا عليها وألايقيموا الجنازة حتى تستيقظي "
لم تستطع تصديق ماسمعته لذا هي طالبته بأخذها كي تتحقق من الجثث بنفسها فلبّى لها ذلك ولأنها كانت عاجزة عن السير فقد حملها على ظهره حتى وصلا للطابق المطلوب فأخرج المسؤول عن القسم الجثتين ....جثت ساكورا غير مصدقة لما تراه أمامها بينما أشاح ساسكي نظره من بشاعة المنظر.....كانت الجثتان شبه متفحمتين لكن وجهيهما سليمان ما يُمكن الناظر لهما من التعرف عليهما
