أصعب مافي الحياة ان تكون مخلصا لشخص لايعلم بوجودك أو أن تجبر على البقاء مع أحد لا تكن له أي مشاعر ....كيف لحياة كهذه أن تستمر؟ وهل الحب أبدي ؟ أيهما اقوى الحب أم الحقد؟
قصة جديدة لثنائينا المحبوب ساسكي وساكورا....أتمنى أن تنال إعجابكم
الفئة العمرية...
أعتذر حقا إن كنت أتأخر عليكم في النشر لكن والله إنها ظروف قاهرة من إنقطاع النت إلى انشغالي بالدراسة لذا أتمنى منكم تفهم الوضع الذي أمر به
كما أرجو منكم الاستمرار في دعمي عن طريق التصويت والتعليق حتى أتحمس أكثر للنشر😊😊
والآن لنواصل رحلتنا🏃🏃🏃🏃🏃
كان جالسا في المقعد الخلفي لسيارته الفارهة وسائقه يقود باتجاه الفندق الذي يقطن به حاليا ، هو عادة يذهب سيرا على الأقدام رغم بُعد المسافة لكنه هذه المرة مجبر على ذلك بسبب تلك النائمة على فخذه
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
هو حتى لايعرف متى انزلقت ونامت عليه ....إنها حقا ترخي دفاعاتها كثيرا ولو أنها كانت مع شخص آخر لكان انتهى أمرها ....تنهد بتعب ثم بدأ يلعب بخصلات شعرها الحريري حتى وصلا للفندق فحملها بين ذراعيها كالأميرة
فتحت تلك العينان الخضراء ليقابلها ذاك الوجه المنحوت باتقان فشردت للحظات به ....إنه حقا وسيم جدا ولو أنه كان ألطف لكان حبيبا رائعا بل زوجا مثاليا ....التفت نحوها فاستيقظت من أحلام يقظتها محمرة خجلا "تمالكي نفسك قليلا ساكورا... ليس عليك الانجذاب له لأنه وسيم فقط ، لاتنسي بأنه قاس ومنحرف إياك"
ساسكي وهو مركز على الطريق:"أليس الأمر واضحا؟ نحن متجهان لغرفة في الفندق ("ل.ل.ل.لمااااذا؟") كي ترتاحي طبعا أم نسيت أنك انهرت سابقا؟ (بارتياح:"هكذا الأمر إذا") مما أنت قلقة؟ لاتخافي فأنا لست أحد أحبائك ال17 "
استغرقت ساكورا بضع ثوان حتى استوعبت ماقاله لها فاحمرت خجلا من رأسها وحتى أخمص قدميها وقالت :"ك.ك..ك....كيف عرفت بهذا؟("وهل هذا سر؟") وهل كنت تتبع أخباري ؟ ملاحق منحرف !"
