"السادس عشر"

2.5K 325 93
                                    

لا تنسو الڤوت ♡

..

بالطريق لم يكن يونغي بخير.. لقد كان هادئ حد الجحيم حتي عند أخباري بما رأيته وانا؟ لقد كنت غاضب أيضا لكن كتمت غضبي كالمعتاد.. لم يكن عليه ان يؤذي جونغكوك بهذه الطريقة

انا لست غاضب لأن جونغكوك تأذي بسببه، أنا غاضب لأن جونغكوك من المفترض أن يتاذي علي يدي وليس علي يد أحد أخر خصوصاً هو

لم نبلغ الأسعاف او الشرطة لأن سيتم التحقيق بامرنا.. ربما ينتهي الأمر بنا في السجن او ربما هذا ما فكرت به، أنا خائف أن يفعل يونغي ويبلغ

وصلنا لوجهتنا التي أجهل تماما ما هي، منزل صغير نوعاً ما باللون الأبيض يتكون من طابقين وحديقة صغيرة، يمكنني أن أرى أن هناك من يسكن به من الإضاءة التي تنير في الداخل.. المكان هادئ وبارد لكنني تبعت يونغي علي أي حال إلي المدخل

فتحت لنا فتاة شقراء بشعر قصير، ترتدي الكثير من الأقراط، ذو ملامح شاحبة وناعمة بالوقت نفسه..عندما وقعت عينيها علينا فتحت فمها بعدم وعي، لقد تفاجأت عندما سحبت يونغي لتضمه بقوة وهو بادلها بدون تردد وضمها أكثر له

أضم شفتاي للداخل، أشعر أنني دخيل بينهم عندما طال الأمر

"اوه أعتذر تفضلوا" قالت عندما وقعت عينيها علي لتبتسم لي ببساطة وتبتعد عن يونغي الذي لم يكن يخطط لتركها

وقعت عيني فور دخولنا علي من يحدق بنا بحدة يقف في الخلف يستند بخفة علي الحائط وعينيه الواسعة لا يريد انزالها، يبدو أنه شخص وقح

"جيمين أنها سام حبيبتي" أشحت نظري سريعاً عن الفتي الغريب لأنظر ليونغي بهدوء.. لم يعد هناك شئ يفاجئني بعد الأن

"اممم مرحبا جيمين" تقدمت مني تمد يدها تحمل أبتسامة صغيرة، نظرت لعينيها لأمد يدي انا أيضا بتشوش من الذي يحدث، حملت يدها الباردة بين يدي وسلمت عليها

"أنا سأتوجه إلي الغرفة" أخبر يونغي سام قبل أن يصعد إلي فوق بعد أن تخطاني كأنني لست موجود ضغطت علي يدي بأظافري بقوة.. ما به؟ لماذا يتصرف هكذا؟

لم تكمل سام الوقوف هكذا، أتجهت إلي الفتي الذي يتابعنا من البداية لتسحبه من يده ببرود وتدفعه نحوي

"هيا لا تخجل" سخرت وهي تتابعنا او بمعني أصح تتابع اللوح الخشبي الذي يقف أمامي

"تايهيونغ" قال بجفاء ثم تركنا وتوجه إلي السلالم ليصعد بخطوات سريعة إلى فوق

تاي ماذا؟

"أعتذر أنه خجول" قاطع شرودي صوت سام التي تقف أمامي تتنهد بيأس لأومئ لها بخفة وأتركها متوجهاً لفوق

يجب أن أفهم ما هي مشكلته

توقعت أن أجده بالغرفة المفتوحة التي تقع في نهاية الممر لأدخلها بتردد، قابلتني نسمة الهواء الباردة بسبب النافذة المفتوحة التي يقف أمامها يونغي، أغلقت الباب خلفي ثم توجهت لأقف بجانبه

نظرت له بضياع..  لماذا لا يتحدث؟

"أنا من نشرت الفيديو يونغي" تنهدت بتعب وأنا أستند علي سياج النافذة أحدق بملامحه القريبة مني، تعابير وجهه لم تتغير كثيرا لكن يمكنني معرفة أنه غاضب

"أتعلم نتيجة أفعالك الطائشة هذه؟ ربما يعتقد الجميع أنك القاتل وتذهب إلي السجن، أنت تعلم التراهات التي يقولها الناس" أخبرني بنبرة حادة ويبدو أنه يحاول أن يحافظ علي هدوءه

"لقد شعرت بالخوف من أن يخونني لذلك نشرته وأيضاً لما انت غاضب هكذا؟" سألته وأنا أضع يدي علي يده بتردد، يحزنني رؤيته هكذا

"لماذا أغضب لقد كنت شاهد علي جريمة قتل هل انت مدرك لهذا؟ لكن بالطبع لا يهمك بما أن الذي تأذي هو جونغكوك" دفع يدي بقسوة ونبرته اللئيمة جعلتني أشعر بالتعاسة أكثر.. تفاجأت أنه يفكر بي بهذه الطريقة

أنا لست سعيد ابدا لأن جونغكوك تأذي او يمكنني أن أقول لست سعيد لأنه تأذي علي يد شخص غيري... تفاجأت كيف أن يونغي فكر بي بطريقة سيئة

ربما أكون سئ لكن لا أريد أن أكون سئ في نظره

"توقف عن التفكير بطريقة خاطئة" بلعت الغصة التي في حلقي أنظر بثبات إلي وجهه الجامد ليزفر الهواء بغضب ويغمض عيناه الناعسة

فرك جبهته ببطئ ثم سكت لمدة قبل أن يرفع رأسه ويرمقني بنظرة جعلتني أبلع ريقي بتوتر خوفاً من الذي يفكر به...

"أتعلم ماذا؟ سابلغ عن هذا المختل هذا ما سوف يحدث"

"ماذا؟" تفرقت شفتاي بفزع لقد قال ما كنت اخشاه لكنه لم ينتظر أكثر، ألتفت يونغي يواجهني بظهره لأمسك يده سريعاً قبل أن يتحرك لكنه دفعني بهدوء

"أتركني جيمين" أخبرني بضيق قبل أن يذهب إلي الباب لكنني هرعت له بتوتر ونبض قلب مرتفع

"لا أستطيع" مسكت كتفيه هذه المرة بقوة وشددت عليه ليتوقف جسده عن السير ويزفر الهواء بصوت عال

"جيمين لقد قلت... "

"لا أستطيع، تبا أنه أخي" صرخت بصوت عال فاقدا هدوئي وأيضاً السر الذي أبقيته طويلاً

"سايكو يكون أخي التوأم يونغي"


..

رحبو بالحلو 🤤

Oups ! Cette image n'est pas conforme à nos directives de contenu. Afin de continuer la publication, veuillez la retirer ou télécharger une autre image.

رحبو بالحلو 🤤

عرفتو مين سايكو؟ محدش جابه غير بنت تقريبا الحمد الله قدرت ادوخكم واخليكم تضيعو 😭

معظمكم قعد يقول اسامي أعضاء؟ طول الرواية وأنا أكتب يشبهه بس فخورة بنفسي أنكم عجزتو تعرفوه

Sweet or Psycho || P.JMOù les histoires vivent. Découvrez maintenant