"الرابع عشر"

2.8K 325 89
                                    

"البارت من وجهة نظر يونغي"

..

"جيمين ما أخبرك به جونغكوك هراء، هذا ما سيقوله بالطبع لأنه يغار منك" هذا ما أخبرتني به ميراندا عندما سحبتني إلي زاوية بعيدة في أحد غرف التنظيف بعد انتهاء الجامعة

"ومن المفترض أن أصدق اليس كذلك؟" نظرت لها ببرائة لتومئ بترجي.. أبتسمت علي وضعها المزري.. تبدو مثل الحشرة وهي ترمي نفسها علي

"حسناً أنتهي الأمر حتي أنني فقدت الذاكرة" أبتسمت بلطافة لها لتتوسع عينيها الكبيرة بتفاجئ

"انا.. سعيدة" قالت بتردد وهي تحدق في وجهي بعدم ثقة

"لكن هناك شرط" أبتسامتي اللطيفة تحولت إلي أخري.. سيئة

عيناي بدأت تتجول علي جسدها بأريحية أبلل شفتاي وأنا أفكر في الذي سأفعله، أخذت نظرة سريعة علي ملامحها لتبتسم بخجل يبدو أنها فهمت..

عندما وقعت عيناي علي شفتيها لم تأخذ هي الكثير من الوقت لتدفع شفتيها بقوة علي خاصتي في قبلة عميقة

عزيزتي أحب تذوق شفتيك مع القليل من السم

تعمقت في القبلة ويدي تسللت إلي خصرها أشدها نحوي أكثر

أنه السم الذي وضعته لك

..

أحمل الهاتف أصور بقرف وعدم رضي... لماذا اقحمت نفسي في كل هذا؟ هل كان يجب علي أن أمثل دور الصديق الوفي؟

جيمين أستدرج ميراندا بسهولة، لم أتوقع أنها غبية لهذه الدرجة ايا يكن خطتنا نجحت او يمكنني أن أقول خطة جيمين لأنني لا أفهم اي هراء من الذي يقوم به

لكن ما أفهمه أنه سيهدد جونغكوك لأن تم تصوير جيمين وهو يضرب جونغكوك

تراهات جين حقيقية اذا، هناك شخص يدعي سايكو يشبه جيمين؟

"أين شردت" فاجأني ضربة جيمين الطفيفة علي كتفي لأنظر له بحدة

تجاهلته أوجه اهتمامي للهاتف اتفقد الذي صورته

"هناك شخص مزاجه سئ هنا" قهقه بخفة وهو يقترب مني ليستند علي كتفي بكلتا يديه يشاهد معي

"وتخبرني أنك لم تقبل أبدا؟" سخرت وانا أشاهد أحترافتيه لينظر لي ببراءة يمد شفتيه للأمام

"أشعر بالندم لقد خسرت قبلتي الأولي معها" تحولت تعابير وجهه إلي أخري منزعجة لأدحرج عيني بعدم اهتمام وأغلق الهاتف

"ماذا سنفعل؟" وضعت يداي بجيوب بنطالي الأمامية بتملل

"أرسله الليلة لجونغكوك ولا تنسي الرسالة"

أومأت بتردد أبلل شفتاي، أحدق في وجهه، هناك الكثير من الأسئلة تدور في عقلي لكنني أبتلعتها بداخلي رغم أنني أري أن ما يفعله جيمين خاطئ وأنه يقود نفسه إلي طريق مسدود إلا أنني لم أنصحه

أنا حتي توقفت عن تعليمه أي شئ، أن اغير شخصيته لشخصية لا تناسبه لكنه يستمر بمفرده كأن هناك شخص يقوده

هل سايكو هذا له علاقة بجيمين؟ أشعر أن هناك شئ خطأ يحدث... ام أنني أفكر بطريقة زائدة؟

هذا ما ظننته

أريح جسدي علي السرير، أعبث في هاتفي بملل، الوقت لا يمر أشعر بالملل ورأسي يؤلمني لأفكر أنه الوقت المناسب أعتقد

ضغطت علي زر الأرسال بمحادثة جونغكوك وكتبت ما أخبرني جيمين به

"قابلني مع هاتفك غدا منتصف الليل ولا تفكر حتي بنسخ الفديو وإلا أنت تعلم الذي سيحدث بسمعتك في الجامعة"

أرسلت له العنوان ثم أغلقت هاتفي.. وضعت السماعات ثم تمددت علي ظهري بتعب، حسناً هذا نوعاً ما ممتع أريد أن أذهب مع جيمين لكنه لن يوافق، هذا الأحمق يظن أنه سيتغلب علي جونغكوك؟

وأنا سأبقي مع كتبي اللعينة أدرس؟ بالطبع لا، سأذهب وراءه لكي لا أشعر بالندم لاحقاً

لماذا أنا طيب القلب هكذا؟ أو أنني فقط طيب مع موتشي اللطيف... طيبة قلبي ستهلكني يوما ما

"هيونغ هل تسمعني؟" ظهر جيمين فجأة وسحب سماعاتي كأنه خرج من عقلي بسبب تفكيري به لأنظر له بذهول... متي أتى هذا مهلا هيونغ؟

"أنت لا تناديني هيونغ هل هناك مشكلة؟" سألته بشك وأنا أغير وضعيتي لأجلس علي السرير بدل من التمدد عليه

أبتسم بخفة ليجلس أمامي علي سريره، أختفت أبتسامته عندما تلاقت أعيننا، يديه تسللت نحو كنزته الزرقاء من الأسفل وانا أحدق في عينيه أحاول معرفة ما الذي يريد أن يخبرني به

"هل أنت مستعد هيونغ؟" نطق الحروف ببطئ اومأت بتشوش وعيني توجهت ليديه عندما حركها

بدأ يرفع كنزته ببطئ ليظهر الذي لم اتوقعه...

كلمة "حلو" بالإنجليزية "sweet" تستوطن المنطقة فوق معدته لكن علي الجانب الأيمن الخط يتلائم بشكل رائع علي بشرته البيضاء والمحمرة قليلاً بسبب الوشم

"موتشي؟" قلت بعدم وعي عندما التقت عيناي به ليومئ بحركة سريعة يحمل أبتسامة صغيرة

"لقد كنت أكره هذا اللقب لكن بفضلك أصبحت أحبه، هذا ما خطر في عقلي كأول وشم لي، رائع اليس كذلك هيونغ؟" شرح لي المعنى ببساطة ويمكنني رؤية كم أن عينيه جميلة وهي تلمع ببريق ما

"أرتدي ملابسك، الطقس بارد" وقفت بتردد لأتوجه سريعاً إلي دورة المياة ودقات قلبي تنبض بشكل فوضوي

أغلقت الباب بقوة وأستندت خلفه.. أرمش بعدم فهم

ما الذي حدث للتو؟


....

هنا مكان الوشم بدل never mind مكتوب sweet

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هنا مكان الوشم بدل never mind
مكتوب sweet

Sweet or Psycho || P.JMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن