14-خـذلان.

31.6K 1.9K 248
                                    

..

هاهيَ في بيتها الآن.

نيا وهيَ تحمل جونغكوك:هيا اجلس على السرير..

جلسَ على السرير لتركض هي وَ تغلق الستائر خوفًا من يراهما أحد.

لقد إشتاقت لشقتها..ولكن لم يكُن هذا الوقت الجيد لكي تشتاق لها.

أحضرت مطهرات للجروح و خيوط الجراحة و الخياطة والمستلزمات كي تحاول معالجة ذراعه، فـ هما لا يستطيعان الذهاب إلى أي طبيب.

هوَ كانَ هادئًا لأبعد درجة، لا يُريد التحدث معها حتى.

هذا الموقف لم يمر به طوالَ حياته، كانَ حذرًا جدًا ان يصل للشرطة اي شيء عنه و تلك المرة لم يفلح الأمر.

جلست على الأرض وجعلت جونغكوك على طرف السرير يُقابلها..

جونغكوك:نيا؟

كانَ صوتهِ باردًا و مهزوزًا، مسح دموعه كي لا يضعف اكثر من هذا.

نظرت نيا لهُ حتى قالت بِقلق:نعم جونغكوك؟

جونغكوك:ما الذي تفعلينه، لا يُمكنكِ إخراج الرصاصة من كتفي.

تحدَّثت هيَ بقلق: لا..ابي كانَ طبيبًا جراحًا و لقد إكتسبتُ البعض من خبراته، يُمكنني إنقاذك!

سكتت قليلًا ثمَّ تحدَّثت بقلق: جونغكوك..حاول أن تتحمَّـل الألم.

هوَ لم يرد، وهيَ إعتبرت سكوته دليلًا على رضاه..فـ لا يوجد خيارًا آخر.

جونغكوك: لم يكُن عليكِ التمثيل.

نيا:ماذا ؟ لقد احضرتكَ لمنزلي جونغكوك!

جونغكوك:بعدما تركتيني وَ كُنتِ لتقتليني بيدك صحيح؟

نيا:صدقني لم اقصد!

جونغكوك بهدوء:لا بأس ، من حقك أن ترحلي.

ردَّت هيَ بِغضب:جونغكوك اسمعني!

إستقامَ جونغكوك مِن على السرير وَ قال خارجًا:لا داعي لِهذا نيا، لم يعد هنالك ما أقوم به..سأسلم نفسي للشرطة و لا داعي للدراما.

إستقامَت مِن على الأرض وَ ركضت ناحيته تمنعهُ من الذهاب.

وقفَت أمامه بِنظرات غاضبه حتى قالت:إن لم أُساعدك الآن فـ ستموت، و انا لن أجعلك تموت..لا أستطيع قتلك.

جونغكوك بِغضب:تُريدينَ شخصًا عذبكِ و خطفكِ ؟؟ من اينَ تُفكرين نيا ؟ هَذا غباء!

نيا:الا تريد أن تكونَ معي؟
نظرَ لها دونَ حديث وَ دموعه مازالت طابعةً على خديه.

تحدَّثت بجديَّـة:جونغكوك .. انا لم أخذلك!

جونغكوك:وإذًا ما الذي احضر الشُرطه هاا؟

ديـمونو || 𝐃𝐞𝐦𝐨𝐧𝐨 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن