٨:١٣ ليلًا ..كانت نيا تمشي بزقاق خالٍ من الناس ذاهبتًا لِمنزل صديقتها ، تعبث بِهاتفها و تُسرع بخطواتها.
كانت مُتعجبة من كونهِ مديـرٌ للشركة فجأة ، أين ذهبَ المُدير الرئيسي؟
لقد إختفى فجأة و اتى بداله ذلك الشخص كـ مديرًا جديدًا للشركة، و ما يُزعجها اكثر انهُ لم يخرج من عقلها ابدًا.
ولكِن فجأه شعَرت بأحدٍ يقِف أمامها، رفعَت رأسها بِتعجُب لتتوسع عيناها مِن هَذا الشخص.
نيا:ا..انتَ مُجددًا؟
وضع ايديه بِجيوبه وَ ازاح خصلات شعره السوداء عن عينيه وَ قال ببرود:اشعُر بالشفقه عليكِ ، الا تشعُرين انكِ اخطئتِ قليلًا؟
نيا بِعزم وَ غضب:لا انا لم أخطئ!.
ضحكَ ضحكه ساخره خَفيفه قائِلًا:تظنينَ انكِ قويه وَ لم تخطئِ..
نيا بِصراخ وَ غضب:بالطبع انا لَم أخطئ ، وَ انتَ شخصٌ وقح وَ مُقرف وَ كلامك قِذرٌ للغايه ، وَ شيءٌ اخر انا لَن اعمل مُجددًا لديك.
إقتربَ جونغكوك مِنها بطريقةٍ غَريبه وَ نظراتٍ حاده حتى قال مُسببًا إرتباكها بِقربه منها:فُرصه اخيره ، هَل ستعتذري آنسه ؟
بلعَت نيا ريقها حتى قالَت بِغضب:لَن اعتذِر لا يوجد مَا استحق ان اعتذر بِشأنه.
إرتسمت إبتسامة خفيفة على شفتيه: يبدو أنكِ ستُحددين مصير حياتكِ بنفسكِ إذن ، فتاة مثلكِ ترى نفسها شيءٌ عظيم؟
فجأة قامت نيا بصفعه على وجهه بقوة، هيَ كانت مغلولةً منه منذُ الصباح و الآن ستنفجر في وجهه.
وضع جونغكوك أصابعه على وجنته و التفاجئ إعتلى وجهه، نظر إليها بطرف عينه و وجدها تبتسم بنصر و تُخرج لسانها.
جونغكوك بِحده: جيّد إذًا..خذوها.!
توسعت أعين نيا وَ تعجبت مِن قوله قائلة : لحظة ماذ ..
وليتها إستطاعت إكمال جملتها، خرجَ رِجالًا اقوياء وَ امسكوا بِها وهُم يُغطون انفها وَ فمها.سقطَ هاتفها مِن يدها وَ لَم تستطيع الصُراخ ، كانَت عيناها على هَذا الذي يقِف أمامها بِبرود وَ هدوء ناظِرًا لها.
YOU ARE READING
ديـمونو || 𝐃𝐞𝐦𝐨𝐧𝐨
Tínedžerská beletriaهل ستكون بخير و هيَ مع هذا الشخص؟. " لن تَعـود ديمونـو إلى الأبـد". تحذير:تحتوي الرواية على مشاهِد عنيفة و دمويّة قد لا تُناسِب البعض. ©لا اسمح بِسرقه سطر واحد من الروايه و اي تقليد لروايتي و أحداثها هيتم الابلاغ عنه. © ALL RIGHTS TO THE WRITER AND...