الفصل-الثلاثون

33.9K 1.6K 603
                                    

قراءه ممتعه 😘💖💖
ملحوظه :هذا الفصل اطول من حياتي 😐🌚

......................

استيقظت ايلا متأخره
او يمكن القول انها نامت متأخره مما ادي لحدوث ذلك

لكن لا يمكن لومها فقد استمرت بالتفكير حول موعدها الي ان سقطت بالنوم متأخره

اليوم...هو موعدهما
والقليل بالقول انها لم تستطع رؤيه ولو شعره واحده من رأس نيكولاس خلال الخمسه ايام الماضيه

حتي انه لم يعد الي الغرفه لينم ليلاً...
او ربما عاد متأخراً ورحل مبكراً لذلك لم تدر بقدومه..

لكن الامر الاكيد قوله هو..ان نيكولاس لم يتفرغ لها ولو لحظه بالايام الماضيه

ليس هو فقط...القصر باكمله انشغل في التحضير والاعداد للاحتفال..حتي انها نادراً ما كانت تري كاثرين او دارسينا
وقد ادركت انها الشخص الوحيد بالقصر الذي لا يملك شيئاً لفعله....عدا امضاء ساعاتها بالقراءه او المشي بالحديقه وركوب الأرجوحة

وقد اعدت نفسها لمعرفه ان موعدهما قد أُلغي او تأجل
لكن عكس توقعاتها....

أتاها احد الخدم ليخبرها ان تعد نفسها وتتجه الي الاسفل
لم تمر لحظات حتي سمعت طرقات علي الباب..

كانت لدارسينا التي اتت لتعدها الي الذهاب..
وقد اعدتها في ثوب وردي هادئ انسدلت تنورته برقه لاسفل
وللعجب لم يكن طويلاً كما توقعت بل انتهي كاشفاً قليلاً من اقدامها اسفله

اسدلت شعرها للخلف وقد اعادت دارسينا خصلتين من علي كل جانب من رأسها وربطتهما الي الخلف معاً

لم تمر لحظات منذ انتهت دارسينا من تصفيف شعرها
حتي قادتها الي الاسفل
ولدهشه ايلاً ذهبت عبر جزء اخر من القصر لم تتوقعه

"لماذا اتينا الي هنا ؟ "
سئلت ايلا دارسينا وهي تنظر الي ساحه الخدم الخلفيه

صدرت ضحكه من دارسينا قبل ان تجيبها
"عزيزتي ايلا هل تظنين انه اذا اراد جلالته الخروج الي المدينه سيخرج من باب القصر الامامي ؟"

"لا ادري...ولم لا ؟ "

"لاني اذا خطوت من باب القصر الامامي فصدقيني انه لن يمكننا ان نخطو ولو خطوه واحده بالمدينه "
فاجئها صوته من خلفها
منذ متي وهو يقف خلفها ؟

"نيكولاس!"
هتفت اسمه بسعاده لم تتوقعها
ربما لانها لم تصدق حتي لحظه مضت انها ستخرج معه حقاً

لكن برؤيته امامها
تعلم الان....ان الامر حقيقي

وكالعاده ظهرت جاذبيته بالرغم من بساطه ملابسه

لم تلحظ انها قد زفرت حين تأملته في بنطال وقميص عادي لا ملابس مزخرفه او مبهرجه ومزينه بالذهب والجواهر
فقط ملابس عاديه...ورداء بني طويل فوقهم
مع ذلك وجهه مازال يسطع
واعينه مازالت تنافس السماء الزرقاء في إشراقها
لقد.. وقعت في حبه مره اخري

إيلا [مكتمله✓]Where stories live. Discover now