الفصل-السادس والاربعون

9.9K 677 133
                                    

قراءه ممتعه 💖

................

لم تكد ايلا التي تحركت من امام المرآه تخلع خفها وتتجه حيث امسكت باول حذاء نال إعجابها...حتي سمعت طرقاً عنيفاً علي باب الحجره جعل الحذاء يسقط من يدها أرضا ...ولم يكن ذلك الطرق العنيف..مصدره سوي الخادمه التي اندفعت للداخل وهي تبلغها عن اندلاع حريق بالقصر..

تسمرت ايلا في مكانها لثوان وهي تستوعب ما اخبرتها به الخادمه التي رأتها من قبل ولكن لم تتمكن من تذكر اسمها الان...
"حريق ؟.."
اعادت ايلا الكلمه وقد تذكرت بداخل عقلها حريقاً اخر... وسرعان ما افاقت من ذكرياتها علي امساك الخادمه ليدها باحكام قبل ان تبدأ في جذبها
"الحريق بمهجع وطابق الخدم لذلك تنص اوامر السيده اليزابيث علي ذهابك الي ساحه تدريب الفرسان ريثما يتم اطفاء الحريق"

اومأت ايلا إيجاباً للحظات قبل ان يخطر بعقلها شيئاً هاما...كان السبب في دفع يد الخادمة الممسكه بيها بعيداً عنها.....

"ماذا عن دارسينا ؟!"
سئلت بقلق ان وهي تأمل ان تخبرها انها بامان

"للاسف..لا نعلم بعد..تم إنقاذ العديدين..لكن لم يتم رؤيتها لذلك مازلنا لا نعرف مالذي حدث لها..."

"ماذا ؟"...
همست ايلا وقد شحب وجهها...وقبل ان تدري كانت قد بدأت تركض في الاتجاه المعاكس لساحه الفرسان......ما الذي بامكانها فعله ؟؟...ليس وكأنها لم تعلم..انها علي الاغلب ستكون بلا نفع... لكنها لن تهرب بحياتها كما فعلت مسبقاً تاركه الينور خلفها...

اسرعت بنزول السلالم بينما رفعت اطراف ثوبها الاحمر بكلتا يديها وقد مشت عبر طرقات مرت بها مسبقاً بذلك اليوم...بشكل غريب هذا يبدو مألوفا لها...حين ركضت لإنقاذ دارسينا اول يوم وصلت فيه الي هنا ايضا..حتي انها كانت حافيه القدمين كما الان....

استطاعت شم رائحه الدخان التي انتشرت امامها..ما ان دفعت الباب الكبير حتي خرحت الي ساحه الخدم والتي استلقي بها كثير من الخدم الذي تم انقاذهم من قبل الحراس...رأت ايلا عددا من الحرس والخدم وهم يهرعون حاملين جراء الماء الي حيث انتشرت النيران

باستوقافها لاحدي الخادمات الماره وسؤالها عن الوضع علمت انه تم إخلاء المهجع بالكامل الا ان الحريق لم يتوقف لهذا هم علي وشك اخلاء هذه الساحه أيضاً...

لم تستطع تمييز الجميع من الدخان الذي عم المكان..وضعت يدها علي انفها وهي تتجول بين الخدم المصابين والاخرين الذين هرعو لإخلاء المكان...لكنها لم تري دارسينا من بينهم...توقفت في مكانها وهي تلتفت الي الخادمه التي تبعتها طوال الطريق الي هنا وقد اقتربت من ايلا وسط الدخان وامسكت بكتفاها

اليد العنيفه التي ضغطت علي اكتافها...ووجه الخادمه الشاحب ذو الشعر الاسود القصير والتي نظرت لها ببرود

إيلا [مكتمله✓]Where stories live. Discover now