الفصل-الثاني عشر

34.6K 1.9K 487
                                    

قراءه ممتعه... :)
+رمضان كريم للجميع ❤❤

*ايلا*

"انتي"
همس بها نيكولاس من بين اسنانه
اتجه نظر الجميع الي
بما في ذلك نيكولاس....

مهلاً....
مهلاً........

لماذا ينظرون الي....هو....لايظن اني من وضعته ؟
اليس كذلك...؟!

"ليخرج الجميع "
تحدث نيكولاس مجدداً صوته أكثر انخفاضاً
اتعجب كيف سمعه الجميع

اتجه الجميع الي الخارج

بعضهم نظر لي والشماته تعلوا وجههم
بالتأكيد كارولينا منهم
بالواقع ظننت انها سعيده بذلك
البعض الاخر
كانت الشفقه علي وجههم
لقد قال الجميع.....
اهذا يعني اني معهم ؟!
نظرت الي الباب قبل ان اعيد نظري الي نيكولاس

من وجهه استطيع التأكد
انه سيقتلني حالما تخطو قدمي هذا الباب

حسناً....اظن انه يريدني ان ابقي

ابتلعت ريقي ما ان اغلق الباب

"ايلا...."
بدأ يتحدث بصوت منخفض هادئ
لكن صوته دب الرعب في قلبي
نظراته وحدها تكفي لقتلي
الان اشعر بالرعب اكثر من ذي قبل
امسكت بيدي كي امنع ارتجافهما

اقترب مني بضع خطوات في المقابل عدت انا الي الخلف

"لماذا فعلتي ذلك ؟ "
انتهي صوته المنخفض
الان تحدث بصوت غاضب

لم اجد شيئاً لاقوله انا لم أفعل شئ خاطئ !
لماذا لا استطيع الرد عليه

"لماذا وضعتي السم..؟ "
صرخ بها في وجهي بينما امسك بعنقي بين يده
تجمعت الدموع في عيني وانا احاول الرد

"ل...لست انا "

ازدادت قبضته علي عنقي اعلم انها ستترك اثاراً
اذا لم يقم بخنقي اولاً...

حاولت اخذ انفاسي
ولكن بوجود يده الامر صعب للغايه !
وكأن الغرفه خاليه من الهواء
أصدرت تأوهات عاليه بينما اندفعت كلتا يداي
كي تمسك بيده احاول تخفيف قبضته
ازالتها ان امكن !
لكنه اقوي مما تخيلت...

نظر الي بينما اظلمت عيناه
لم يعد هذا نيكولاس الذي ظننت اني ربما عرفته
كل ما رأيته هو نظرات بارده

"ارجوك...صدقني.."ّ
قلت من بين شهقاتي
دموعي انهمرت من علي خدي وسقطت منه علي يديه

" ا..انا....لم.....اضعه "
اصبح الالم صعب لا يمكن احتماله
لا يوجد اي هواء داخل رئتاي الان
شعرت برأسي يثقل
دوائر سوداء ظهرت في رؤيتي
لم اعد قادره علي الشعور بجسدي

علي الرغم من انه لم يتحدث الا ان عينيه قد افصحت عن كل شئ
هو غاضب للغايه
اكانت تلك القسوه في عينيه دائما موجوده ؟
ذلك الشخص البارد القاسي...لا اريد رؤيته
يبدوا وانه قد شعر بأنه علي وشك قتلي حيث انه قد حرر رقبتي
لكن ذلك كان متأخراً
ما ان تركني حتي سقط جسدي ارضاً
ازدادات رؤيتي بالاظلام بينما سعلت وحاولت اخذ انفاسي
وقد رحبت بالظلام الذي اتاني كمنقذي الوحيد منه.....

إيلا [مكتمله✓]Where stories live. Discover now