الفصل-التاسع والعشرون

31.6K 1.8K 330
                                    



قراءه ممتعه 😘😘💖

..............





اسرع بوضع يده امام رأسها قبل ان تصطدم بالطاوله ما ان رأي جسدها يسترخي ويسقط

مره اخري لم يستطع معرفه اي شيئ منها
وللعجب شعر بخيبه امل لم يتوقعها

لم يغفل توترها الشديد وارتجاف يدها حين سئلها عن والدتها
هل لاحظت حتي ان الكأس الذي انهته كله كان نبيذاً ؟

نظر الي رأسها الساقطه علي يده مره اخري
وجهها كله قد اصطُبغ بالاحمر لكنه تناسي ضيقه لتفاديها اسئلته ما ان شعر بوجنتها الدافئه علي يده
وقد اخذت تتنفس بسكينه بينما اغلقت عينيها

ما ان استفاق من تأملها
حتي اسند رأسها برفق علي الطاوله و نهض من مقعده ليحمل جسدها الصغير بين ذراعيه وهو يتجه بها الي الغرفه

هذا ما كان سيفعله...

مع ذلك ما ان خرج من القاعه واغلق الحارس الباب خلفه
حتي زفر بضيق حين اعاد التفكير بما حدث

كيف يعقل ان تكون والدتها حيه ؟
الم تخبره مسبقاً انها ماتت بعد ولادتها ؟

اذا..كيف هذا ؟
هل كذبت عليه ؟

لا...هي لم تفعل هذا..

اذا ماذا يعني ما قالته ؟

ربما...هل كانت والدتها احد الخونه ؟
او ربما والدتها تعمل لدي احدي الدول المعاديه لهم
عدا ذلك لم ستخفي امر والدتها ؟

هل هي ميته حقاً ام حيه ؟

نظر لوجهها مره اخري
لكن هذه المره شعر بالضيق لكونها نائمه بسلام بينما تركته في تلك الفوضي

وهو ليس بالشخص الذي يساوره الفضول عاده
حيال امر ما او حياه احدهم...

حسناً...بالعاده هو دائماً يجد ما يريده من معلومات امامه

سواء كان يجد ما يريده بصغره لانه امير المملكه الذي لا يُرفض له طلب
او لانه بكبره حاكم البلاد واغلب من بها يخشوه ويخافون منه....

"ايلا.!"

لم يدرك انه قد فاجئها او اخافها الا حين شعر بجسدها ينتفض بين ذراعيه

لقد قرر ان يسئلها حتي ان كانت ثمله لانه حقاً اراد تفسيراً لما قالته....
لكن صوته قد خرج اعلي مما اراد بغير قصد

"ماذا..."

رفعت رأسها وهي تنظر حولها باعين نصف مغلقه تبحث عمن نادي باسمها


"نيكولاس..!"
ابتسمت ببلاهه وهي تهتف بإسمه بعد ان اعادت رأسها للخلف و قد عثرت عليه اخيراً

وللحظه تشكك في قراراه
لايبدوا وانها في حاله جيده الان..لكن من يعلم ربما تخبره بكل شيء وهي ثمله

إيلا [مكتمله✓]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن