*نيكولاس*
"أعتذر منك مولاى....س..سنتدبر الأمر فوراً "
همس بها من لامس سيفى عنقة
وقد تساقطت الدماء من نصلة الحديدى"يجدر بك ان تفعل هذة المرة لا تدعنى..ألوث سيفى بدمائكم القذرة.."
ارتجف جسدة اسفل سيفى
"أمرك...مولاى"
ارتجف صوته الهامس مجددًا عيناة المملؤة بالخوف تسقط على جثة شريكه الملقاة بجوارة
ازحت السيف عن رقبته
وخرجت من الحجرةأيقومون بأغضابى عمداً ؟
لما لا يفعلون اى شئ بشكل صحيح ؟
أن لم أكن مشغولاً بما فية الكفاية
كنت قد أنجزت كل أشيائي
بنفسي ولن أحتاج لهؤلاء الحثالةكنت متجها الى غرفتى
حماماً بارداً سيهدئ من غضب أعصابى المشتعلةكنت على وشك دخول الحجرة
حتى سمعت ذلك الصوت....حقير ما
يعبث بتلك الغرفة
ضغت على مفتاح ومن ثم اخر
اهناك من يجرؤ على عصيان أوامرى و الدخول الى
تلك الحجرة ومس ذلك الهاربسكورد اللعين ؟
الجميع يعلم ان تلك الحجرة محذورهاجتاج الغضب ما تبقى من افكار سوداء
فى رأسياى حثالة ذاك يتجرأ على عصيان أوامر قصرى ؟!
اشتدت قبضتى على السيف بينما اتجهت
الى الحجرة
مازال دم الوغد لم يجف من على سيفى بعد
لكن
ربما تأتينى الراحه
اذا ما قتلت شخصًا ثانيًا اليوم
ومن يدرى قد يأتى الثالث أيضًا ؟!كنت على وشك دفع الباب حتى سمعت
ذلك العزف الخلاب
تحولت الاصوات العابثة
الى أخرى منظمه رائعهليس متطفلاً من بالداخل وانما خبير ربما
دفعت الباب ببطئ وقد جذب الفضول جميع أوصالى
لمعرفة من بالداخل يعزف بتلك الروعه
ولدية تلك المقدرة والموهبة للعزف هكذادخلت الى الحجرة
لم تلحظنى حيث انها أغلقت عيناها وهى تستمر ببث تلك النغمات الحزينه من أسفل اصابعها الرقيقةوقد ارتسم مزيج من الهدوء والحزن على وجهها
عزفت لحناً حزيناً للغايةمع ذلك جلستها
اصابع يدها
هدوئها
بدت كما لو انها قد وضعت كل شئ تحت السيطرة
تلم بزمام الامور
وكأنها مالكه تلك الآلةانها إيلا مجددًا
أخر من توقعته ان يكون
ايمكن لتلك الخادمه
أن تعزف بتلك الروعه ؟!
وتفاجئنى مجددًا ؟!
استمر بأكتشاف المزيد من الاشياء عنكى أكثر وأكثر
تذكرت العازف الذي طلبته من احدى الممالك
خصيصاً لعزف تلك الآلة فى الحفل غدًا

أنت تقرأ
إيلا [مكتمله✓]
Historical Fiction"سأتركك مثلما تشائين ولكن بشرط" "ما...ماهو" خرج صوتى لا يُعادل الهمس، حتى شعرت بأنفاسة على رقبتى "...تعلمين انا احب الالعاب، لهذا...قررت لتوي...اذا أردتِ الرحيل، فكما تشائين...مع ذلك، سأجعل عدداً من رجالي يطلقون الأسهم عليكِ اذا استطعتِ الخروج سال...