الفصل-الرابع والعشرون

27.7K 1.6K 382
                                    



هذا الفصل لم يكن مقرراً نزوله الان لكن سأنزله
ك هديه احتفالاً بتخطي الروايه 100k 💖💖
حقاً حين بدأت الروايه ظننت اني سأكون سعيده
اذا ما اتمت ال 20k حين نهايتها 😂

قراءه ممتعه 😌💖💖


....................



*دارسينا*



عدت الي فراشي المهترئ وانا اجر قدماي خلفي بعد انتهاء اعمالي الكثيره التي كُلفت بها فور افاقتي


اغمضت عيني وانا احاول ان افيق نفسي
ليكن حُلماً...ليكن حُلماً...
حين استيقظ سأكون في منزلي
ساداعب قره سعادتنا ومولودتنا الجديده يولا ومن ثم ساذهب لاسلم علي والدي وتناول طعام الافطار مع امي كالمعتاد...
حين افتح عيني سأكون علي فراشي بالفعل
ستداعب امي خصلات شعري برقه وهي تحاول ايقاظي وعلي وجهها ابتسامتها رقيقه عذبه قبل ان تيأس وتجعل خادمتنا سانا توقظني


فتحت عيني...
انه..ليس بحُلم.. انسابت الدموع من عيني مجدداً
لم يعد لدي منزل الان..لقد تحطم منزلنا..ابادوه
صغيرتي يولا...والدتي الحنون...ابي الذي اعتاد تدليلي..
...ليسوا في هذا العالم بعد الان....
...لقد تم قتلهم جميعاً...

وضعت يدي علي رأسي وانا ابكي بهستيريه
ارتجفت جميع اطرافي بينما حاولت ايقاف وجه امي المغطي بالدماء عن الظهور في رأسي...

يولا.....يولا قُتلت بوحشيه...تلك التي لم يمر علي ولادتها سوي ايام
...لم يتم رحمتها...
لم استطع فعل شيئ لانقاذهما...لم استطع فعل شيئ لانقاذ نفسي
علي الرغم من صراخي المستمر وتوسلي لهم بان يتركوهما وبان يدعوني اذهب..
..تم جذبي وجرى كما البهائم تُجر...
لم يمض وقت طويل منذ وصلنا الي هنا

انا والفتيات المشردات الكُثر من بمثل عمري..اكبر واصغر مني..
البعض تم اختياره للعمل بالقصر والباقيه لم ادري مصيرهم
رأيت منهم من عرفتهم او رأيتهم مسبقاً في مدينتنا

البعض نظر لي بتوسل ورجاء..وكأني قد انقذهم واحررهم من هذا الاسر ؟!
انا لا استطيع حتي انقاذ نفسي..فكيف انقذهم ؟!
انا لم اعد دارسينا ابنه الدوق روين حاكم المدينه..
دارسينا روين..ماتت هذا الصباح..
ما هنا ليس الا مجرد جسدُ بلا روح

"هل تودين ان يتم عقابك ؟!!"
صرخت المرأه حنطيه البشره وهي تقتحم المكان الذي دُعي بغرفتي
لم اكن ادرك ان بكائي قد تحول الي صراخ

لم اشعر بها وهي تجرني الي الساحه خارجاً وتطلب من احداً ما احضار عصي...

لكن عقلي لم يكن معها ولم اسمعها او ارها
وكأنما الفاجعه التي حدث والواقع الذي اعيشه قد اصابني الان فقط

إيلا [مكتمله✓]Donde viven las historias. Descúbrelo ahora