حينما ذهب دو كيونغسو الطالب الجامعي الذي يدرس الأدب لمقابلة رجل الأعمال الشاب كيم جونغان ، وجده رجل وسيم رائع و ... مخيف.
أدرك كيونغسو الساذج البريئ جداً بدهشه أنهُ يريد هذا الرجل وشعر أنهُ يريد التقرب منهً بشده.
وهذا ماحدث مع كيم نفسه فخو لم يستط...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
🪔
أنظر إلى المرأه بتجهم , وأصب اللعنات على شعري , فهذا كل ما أستطيع فعله بينما أصب اللعنات الأخرى على بيون بيكهيون ايضاً , لأنه مرض وتركني أواجه تلك المحنه , فقد كان يجب أن أكون أستعد للأختبار النهائي الذي موعده بعد أسبوع ولكن بدلاً من ذلك ها أنا أحاول أثبت خصلات شعري , لم يكن علي النوم وشعري مبتل .. لم يكن يجب ذلك حقا , مُحاوله أخرى كي أسيطر على خصلاتي بالمشط وأنا أحدق في نفسي بالمرأه في سخط ونظرات شاحبه.
فتى ذو شعر بني وعينين رماديتين واسعه , لم يكن أمامي سوى التخلي عن فكرة تصفيف هذه الخصله وجعلها مثل ماتريد أن ترتفع. وأظل أمل أن يبدو مظهري جيداً فقط إلى حد ما.
بيك .. هو رفيقي بالسكن. وقد أختار اليوم من بين كل الأيام حتى يستسلم للأنفلونزا , لذلك لن يمكنه حضور المقابله الصحفي الذي أعدى لها مع أحد عمالقة الفن , والذي لم أسمع عنه مطلقاً قبل اليوم . من أجل صحيفة الجامعه , لذلك أنا تطوعت إن أقوم بهذا العمل بدلا منه.
لدي دروس يجب أن أنتهي مِنها إلى جانب إن لدى عمل بعد ظهر اليوم قبل كل ذلك يجب أن أقود مائه وخمسه وستين كيلومتر إلى وسط مدينة سيول لمقابلة الملياردير والرئيس التنفيذي لشريكة كيم والمتبرع الرئيسي للجامعه الخاصه بنا وبالتأكيد وقته لا يُقدر بثمن ولكنه منح بيك موعد لإجراء المقابله.
كان بيك يرقد على الأريكه بغرفة المعيشه حينما خرجت من غرفتي :
- أنا , أنا أسف , لقد أستغرق الأمر تسعة أشهر حتى أستطيع أن أحصل على هذه المقابله وسوف يستغرق على الأقل ستة أشهر حتى يتم أستبدال موعدي بأخر وسنكون تخرجنا في هذا الوقت , أنا لا أستطيع أن أهمل هذا اللقاء ... من فضلك كيونا.
توسل بيك إلي بصوت مُرتجف مبحوح من أثار ألتهاب الحلق.
كيف يفعل هذا!! حتى وهو مريض يبدو جميل ورائع بشعره الاشقر وعيناه البنيتان المُتألقتان. على الرغم أن عيناه الأن حمراء قليلاً من تأثير المرض.
