مراد بأقتراح: حسنا ما رأيكما بأن نقضي اليوم في الخارج معا.
هيام بحماس وفرح شديد: يااس هياا هياا نظر مراد لليلي ابتسمت له وقالت: وانا ليس لدي مانع
مراد: حسنا هياا بنا نصعد لنبدل ملابسنا.
هيام بإعتراض: لا بابا انا انتهيت من تبديل ملابسي سأجلس قليلا للعزف علي البيانو
قبل مراد رأسها: حسنا ارتدي حذائك اولا واجلسي كما تشائي
اومئت له هيام بطاعه ثم صعد مراد وليلي معا لارتداء ملابسهم ارتدت هيام هيام حذائها الابيض بسرعه وجلست تعزف علي البيانو بشغف و نعومه
في غرفه مراد وليلي
كانوا يرتدون ملابسهم وعندما سمع صوت عزف ابنته رفع مراد مقدمه قميصه الابيض وقال بفخر: انها ابنه ابيها
ليلي بعبوس وهي تضم شفتيها في ضيق واضح: حقاا
قالتها وهي تضيق عيناها
تقدم منها مراد واحتضنها من الخلف وقال: ماذا هناك هل للسيده ليلي اي اعتراض
ليلي بتذمر: لا ولما سيكون عندي اعتراض لكن هي ليست ابنتك وحدتك تذكر
مراد بمشاكسه: امم حقا من يسمعك الان لا يستمع اليك بأول زواجنا
وقال وهو يقلد صوتها: لا مراد لا اريد ان انجب مراد انا اكره الاطفال مراد فالنبقي هكذا علي راحتنا بدون تعب مراد.
ليلي بضحك: ههههه ياااا حقاا امازلت تتذكر؟
مراد بهيام: بالتأكيد انه شيئا لا ينسي كنت قد اوشكت علي الجنون منك
التفتت له ليلي واشارت علي نفسها: انا كنت اصيبك بالجنون قبل مراد عينها وقال: وما اجمل الاصابه بالجنون علي يديكي انا مجنون بحبك ليلي انا اعشقك.
احتضنته ليلي ودفنت رأسها بصدره: وانا ايضا مراد اعشقك
مراد: هيا حبيبتي اذا ظللنا هكذا لن ننزل اليوم
ليلي: حاضر سأوضب حجابي واكون انتهيت
مراد: حسنا حبيبتي انا انتهيت سأنزل اجلس مع هيام بالاسفل حتي تنتهي.
ليلي وهي تكمل ارتداء ملابسها: حسنا حبييي
فقد كان يرتدي قميص من اللون الابيض وبنطال جينز من اللون الاسود و يضع علي كتفه جاكيت جلد من اللون الاسود ونزل الي الاسفل الجلوس مع هيام
مراد بتسأل: ها ماذا تفعلي قالها وهو بجلس بجانبها علي مقعد البيانو ابتسمت له وقالت: هيا بابا تعال لاعلمك
مراد بحب: حسنا حبيبتي هيا علميني.
وبعد مده من محاولات هيام لتعليم مراد العزف علي البيانو وضحكها علي تذمراته
مراد ببعض الضيق: ما هذه التفاهه لا لا اريد التعلم
هيام بضحك: ههههه لما كل هذا ابي
مراد بنفور: ما دخل هذه التفاهات والسهولة الي صعوبه وجد العمل بالطب
هيام بتعجب: هل لهذه الدرجه تحب عملك ابي.؟
مراد بأبتسامه: نعم كتيرا لكن ليس اكتر منك قالها وهو يقرص وجنتها بلطف
هيام وهي تضع يدها علي قلبها: حسنا اعدك ان ادرس ااطب حينما انتهي من دراستي
رفع مراد حاجبه: ولما هذا؟
قالت هيام وهي ترفع كتفاها: هكذا فقط ليس لسبب اريد ان اكون مثلك.
مراد بحب: يا رب حبيبتي اتمني ان تكبري واراكي اجمل طبيبه بالعالم كله
هيام: يا رب يا ابي.
في هذه الاثناء سمعا صوت كعب حذاء ليلي وهي تنزل الدرج فقد كانت ساحره كانت ترتدي فستان طويل من اللون الوردي وحجاب ابيض يلائم بشرتها الحليبيه مع شال آبيض من الفراء وتحمل شال اخر صغير علي يدها مع حذاء ابيض طويل نظر لها مراد بحب وتقدم من الدرج وانحني لها ووضع يد خلف ظهره فابتسمت له ليلي ورفعت طرف فستانها وانحنت له ثم قدم لها مراد يده وتشابكا الايدي في هذه الاثناء اطلقت هيام صفيرا لوالديها فضحك مراد وهمس لليلي: ابنه ابيها حقا.
فنظرت له ببعض العبوس فابتسم عليها
مراد بحب: هيا بنا
هيام بحمااس: يلا وجرت اتجاه الباب هياااااام صرخت ليلي وضع مراد يده علي اذنه: ااااه ليلي ماذا هناك؟
تركت ليلي يده وتقدمت من هيام: اتريدي ان تخرجي في هذا البرد هكذا هيا اعطيني يدك.
واللبستها الشال الاضافي الذي كانت تمسك به فتح مراد فمه اللهذا السبب كانت تصرخ كل هذا الصراخ عجبا لقد جنت ليلي حقاً
ورجعت له ليلي مره اخري وتأبطت ذراعه وابتسمت له فلم يكن منه الي ان يبتسم لها واخذوا هيام وخرجوا
واستقلوا سيارتهم وذهبوا الي احد المطاعم وتناولوا غدائهم وذهبوا الي احد الحدائق وتناولوا المثلجات وظلوا يلعبون ويمرحون معا واخذتا ليلي وهيام الغناء معا فلقد ورثت هيام جمال صوتها وعذوبته من والدتها
وعند السادسه مساءا في السياره
مراد بسؤال: ها اين نذهب الان!؟
قال وهو ينظر لليلي
ليلي بتوجيه كلامها الي هيام: فالتقرر صاحبه عيد الميلاد.
نظر مراد لهيام من مرأه السياره: ها يا سيده هيام من مثلك اليوم اين تريدي ان نذهب؟
هيام بحماس وسعاده: هناك حفله موسيقيه النهارده سوف تبدأ عند الساعه 8
مراد بحب: حسنا لولوتي ما رأيك وضعت ليلي يدها علي يده واومأت له فظل ينظر لها ويبتسم
بابااااااااا حااااااسب💔
***********
يتبع
فووت يا جماعه💜🙈
YOU ARE READING
بين امواج الحياه❤ || ❤Between the waves of life
Romanceكانت تقف على البر في أمان وسلام تطالع بحر الحياه وامواجه التي تتمايل هنا وهنااك لكن فجأه.. تهب رياحٌ عاتيه لتدفع بها نحو محيط الحياه حيث القاع كبير ومعرضه للغرق في أي وقت، وهي لا تعرف السباحه.. هل ستجد من سيمد لها يد العون ليسحبها لـلنجاة مُجدداً؟ أ...
