ها قد مر أسبوع قضته هاني تحت تذمرات جونغكوك اللامتناهية فهي تتخلى عن أعمالها بالهرب لمنزل هوسوك لذا هو يضطر لإحظارها من هناك
في صباح يوم جديد اطلت الشمس بضوئها معطية نشاطا لجميع عمال تلك المزرعة،معلنة عن بداية يوم يملأه الكد والعمل
تدحرجت هاني من السرير متجهة ناحية الحمام حيث أخذت الفوطة مكان في كتفها وبيدها معداتها الصباحية من مرطبات وكريمات وعلب الميك اب و أهمها فرشاة الأسنان، بعد الاغتسال ارتدت ملابسها وقد تمثلت في تنورة من قماش تارتان لمنتصف الفخذين مع بلوزة سوداء احتضنت خصرها و حذاء بكعب ذو عنق لغاية الفخذ ينتهي بأذني قطة.
"أوه لم أعلم أنني أحضرت هذا الطقم معي" نظرت لنفسها في المرآة بإعجاب، لتداهم دماغها فكرة تاركة عقلها الإجرامي يأخذ مجرى الأمور.
أحضرت هاتفها بسرعة لتقف بوضعية مناسبة أمام المرآة، بعد أخذ ما يقارب الخمسون سيلفي اختارت الذهبية منهم.
"و نشر" بعد طبعها للكلمات نقرت على زر النشر لتبتسم " إلهي كم أنا جميلة "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"ما سر هذه اللكنة الغير الرسمية، صباح النور" تمتمت العمة تقبض حاجبيها الأشهبين
" فقط أشعر بالانتعاش "
أمسكت هاتفها ترى الإشعارات عليه
الجميع يتداول خبر تحديثها وقد أثبت ذلك تعليقاتهم الايجابية نحوها
"إذا ما هي مهامي لليوم" سألت العمة من اطفأت الهاتف لتكمل الفطور.
"لا أظن أن لديك اليوم" اجابتها يوري
"لما هل ذلك الشاب مريض أم ماذا؟" قالت بسخرية.
"لا، في الواقع الثانوية الوحيدة في هاذه البلدة قد قامت برحلة تنزهية بمناسبة نهاية العام الدراسي، و الأستاذ المسؤول عن ذلك دائما مايأخذ جونغكوك معه" أجابت ترتشف من قهوتها
