الخاتمة 2

Começar do início
                                    

******************

مليكه بتذمر : ي مراد بقى الله .. عايزه ألبسه ف الفرح
مراد : لا دا ضيق اووى و كمان انتى حامل مينفعش تلبسيه و شكلك حلو و طالعه مزه ف الفستان ده .. لو عايزه تروحى الفرح يبقى تلبسى ال انا قلت عليه و تحمدى ربنا انتى رضيت أوديكى أصلا .. انتى ف أول التامن و غلط الحركه عليكى .
مليكه باستنكار : لا و الله .. ما حور و ملك و نور و سما ف التاسع و رايحين و هيلبسوا نفس الفستان اشمعنى انا بقى الله .
مراد : ما كان زمانك انتى كمان ف التاسع لولا أم الظروف ال بتيجى ف الوقت الغلط ..
ادارت مليكه وجهها بخجل للجهه الأخرى و هى تتذكر ليله فرحهم و شكل مراد الغاضب
اقترب مراد منها و ضمها لصدره : لسه بتتكسفى ي ملكتى ..
لم ترد مليكه فحملها مراد و هو يقول : لا انا لازم أشيل الكسوف ده حالا .. استعنا على الشقى بالله .
مليكه باعتراض : مراااد .. لاااا .. مراد استنى .. مممم
بلع باقى كلماتها بين شفتيه يقبلها بنهم متلذذا بطعم شفتيها مما جعلها تزوب بين يديه ليعيد تعليمها فنون عشقه ..

*****************

ملك بتأفف : اووووف بقى .. مروان انا زهقت
قبل مروان وجنتيها بحنان و هو يقول : معلش ي عمرى هانت كلها شهر و تقومى بالسلامه .
ملك بألم : بطنى بتوجعنى اوووى ي مروان مش قادره
وضع مروان يده على بطنها بحنان و نزل براسه و قبلها برقه و حادث طفله : أيهم باشا .. بلاش تتعب ماما عشان مزعلش منك .. خليك مؤدب .
وضعت ملك يدها فوق يده و هى تقول بحنو : حلو اسم أيهم ي مروان .
قبل مروان يدها : انتى أحلى ي قلب مروان ... ايه رأيك نشوف الفساتين بتاعتك عشان الفرح .. اهو نتسلى شويه و تنسى الألم
ملك بحب : ربنا يخليك ليا ..
همس مروان أمام شفتيها : ويخليكى ليا ي روح قلبى .
التهم شفتيها فى قبله رقيقه حانيه تحولت لقبله شاغفه بمرور الوقت .. تحكم مروان فى مشاعره بقوه .. فهو لا يريد إذائها .. فحملها صعب للغايه .. اكتفى بقبله عاشقه يطمئن بها نفسه بوجودها لجواره ❤

**************

كان أسر ينظر بحب لمعشوقته الجالسه امام التلفاز بقميص قطنى قصير و حولها المطبخ بأكمله .. ابتسم أسر بعشق و اقترب منها و ضمها لصدره و هو يقول بحنان : حبيبه بابا عامله ايه النهارده ... اوعى تكونى مزعله ماما
ابتسمت حياه ببرأه و هى تقول : لا حبيبه ماما شطوره و مش مزهقانى خالص .
قبل أسر باطن يدها و هو يقول : ايه ده كله ي حبيبتى .. انتى عازمه حد على القاعده ده .
حياه باستغراب : لأ .. ليه ؟!!
أسر : اوماال الأكل دا كله لمين ي قلبى ؟!
حياه ببرأه : ليا انا !!
أسر : دا انتى هتبقى المفتش كرونبو عبل ما تولدى ي روحى ..
حياه : نعمممم ي عنيا .. مين ده ال شبه المفتش كرونبو .. الأكل دا عشان بنتك مش ليا ..
أسر : ههه على كدا هتخلفى كوره ههه
وخزته حياه بصدره و هى تقول : انا مخصماك .
أسر بضحك : على كدا مش هتروحى الفرح .
حياه : بعينك .. هروح بالغيظه فيك .. و بالفستان ال اختارته ..
أسر بصرامه : على جثتى تطلعى بالفستان ده .
حياه باستعطاف : و النبى ي أسر و النبى
أسر بجديه : لأ .. و تعالى بقى عشان بنتى وحشتنى و انا عايز أسلم عليها ..
حاولت حياه الفرار منه.  هى تقول : لااااا مش هيحصل .. هتغيب تسلم لصبح و انا عايزه اروح الفرح .
أمسك بها أسر و قال و هو يحملها : لا متخفيش ماتش سريع كدا قبل الفرح عشان البت وحشانى ..
و قبل ان تعترض كان قد سجن شفتيها بين شفتيه ليذيقها من بحور عشقه ..

عشق الطفولهOnde histórias criam vida. Descubra agora